الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مقدمة : إن معظم المعاقين سمعيًّا يعيشون طفولة صعبة للغاية مع أشرهم متمثلة أحيانًا في عدم تقبلهم وإهمالهم مما يجعلهم يتعرضون لمواقف إحباط كثيرة وفشل لقلة خبراتهم وحرمانهم من اكتساب المهارات اللازمة لنموهم الطبيعي. وللأسرة وما يسود فيها من أساليب تنشئة مختلفة دور فعال في حياة المعاق وفي اكتسابه خبراته الأولى. مشكلة الدراسة هل توجد علاقة ارتباط بين المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والسلوك العدوانى لدى عينة من ضعاف السمع ؟أهمية الدراسة:تزود هذه الدراسة المكتبة السيكولوجية بنتائج قد تفتح المجال لدراسات أخرى في مجال التربية الخاصة.هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تناولت أساليب المعاملة الوالدية للمعاقين سمعيًّا في ليبيا.تتزامن هذه الدراسة مع الجهود التي تبذلها الدولة بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والمعاقين سمعيًّا بصفة خاصة. هدف الدراسة: تهدف الدراسة الراهنة إلى بحث العلاقة الارتباطية بين المعاملة الوالدية كما يدركها الابناء ضعاف السمع، والسلوك العدوانى.فرض الدراسة :توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والسلوك العدوانى لدى عينة من ضعاف السمع .منهج الدراسة: استخدم الباحث فى دراسته المنهج الوصفي الارتباطى ، وذلك لمعرفة الارتباط بين نوعين من المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والسلوك العدوانى.عينة الدراسة: قام الباحث بالتطبيق على عينة قوامها (30) من ضعاف السمع من طلبة مدارسة الأمل (عمر بن الخطاب ) لضعاف السمع ممن تتراوح اعمارهم بين (11 – 14) سنة بمتوسط عمري مقداره 12.8 و انحراف معياري مقداره 1,8 وذلك للتأكد من صدق وثبات المقاييس المستخدمة فى الدراسة .أدوات الدراسة :مقياس المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء: إعداد الباحث، مقياس السلوك العدوانى : إعداد الباحث الأسلوب الأحصائي المستخدم : فى ضوء الهدف من الدراسة الحالية فإن هذه الدراسة تعتبر من الدراسات الارتباطية التى تعتمد على دراسة العلاقات بين المتغيرات المتضمنة فيها وبالتالى فقد أستخدم الباحث معامل ارتباط بيرسون .نتائج الدراسة: لقد تحقق فرض الدراسة |