الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة القطاع الأوسط من فرعي دمياط ورشيد ، ويمتد قطاع دمياط بين دائرتي عرض( شمالا) ، وبين خطي طول( شرقاً ) ، بينما يمتد قطاع رشيد بين دائرتي عرض ( شمالاً ) ، وبين خطي طوي( شرقاً ) ، وتتكون
تناولت الدراسة خمس فصول تسبقها مقدمة ضمت ما يلي:-
• مقدمة عن موضوع وموقع منطقة الدراسة والدراسات السابقة.
• أسباب اختيار موضوع منطقة الدراسة والهدف منها.
• مناهج واساليب ومحتوي ومراحل الدراسة.
يوجد ضمن ذلك ملخص يوضح ما تم التوصل إليه إضافة إلي الخاتمة والتي تضم التوصيات والنتائج والمراجع العربية والأجنبية.
تم التركيز في الفصل الأول علي دراسة ”الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة” والتي ضمت التكوينات الجيولوجية للدلتا، تعد الصحراء الشرقية من المصدر الأول للتكوينات الجيولوجية التي أرسبت في الدلتا بداية من عصر الميوسين المتأخر وحتي العصر الحجري القديم الأعلى. تتكون الدلتا من ثلاثة تكوينات جيولوجية متضمنة تكوين الوسطاني وميت غمر(وهي رواسب ذات أصل صحراوي) ، وتكوين ميت غمر (وهي رواسب ذات أصل نيلي) ويتباين سمك هذه الرواسب من مكان لأخر داخل دلتا النيل، تنقسم دلتا النيل تكتونيا الي قسمين: الاول يعرف بالقسم الجنوبي وهو رصيف جنوب الدلتا((South Delta Block والثاني القسم الشمالي وهو خليج شمال الدلتا(North Delta Embayment) ويفصل بينهما الحائط الصدعي لخط الربط والذي يعرف ب Hinge Zone .
يتميز القطاع الأوسط في دلتا النيل بسياده بمنحدراته اللطيفة ، حيث تقدر مساحته 12013كم2 ، وبالتالي فإن سطح منطقة الدراسة يهيمن عليها الاستواء النسبي ، حيث تغطي مساحه تقدر ب10955.85كم2 بنسبه 91.1% من إجمالي مساحه منطقه الدراسة ، كما أنه يزداد الانحدار بالاتجاه من الجنوب إلى الشمال وتبلغ مساحه الانحدار ناحيه الجنوب 280.2كم2 بنسبه 2.3% من إجمالي مساحه منطقه الدراسة ، وتقدر مساحه الانحدار ناحيه الشمال 521.7كم2 بنسبه 4.3% من إجمالي مساحه منطقه الدراسة ، كما أن هناك اتجاه لزياده الانحدارات بالاتجاه من الشرق إلى الغرب، وتبلغ مساحه الانحدار ناحيه الشرق 136.13كم2 بنسبه 1.13% ، وتبلغ مساحه الانحدار ناحيه الغرب 137.3كم2 بنسبه 1.14% من إجمالي مساحه منطقه الدراسة .
وجاء الفصل الثاني ” الخصائص الجيومور فولوجيه لمجرى النيل بقطاعي دمياط ورشيد ” ومن خلال دراسة الخصائص المورفومتريه للمجرى والتي تشمل (طول المجرى ، وعرض المجرى ، وعمق المجرى ، ومساحه المسطح المائي ) وبالإضافة إلى دراسة المنعطفات النهرية وكذلك العلاقة الارتباطية بين أبعاد المنعطفات .
ويهتم الفصل الثالث بدراسة ”التحليل المورفومتري للجزر الرسوبية بمجرى فرعي دمياط ورشيد ” من حيث توزيعها الجغرافي ، وخصائصها المورفومتريه (اطوال الجزر ، عروض الجزر ، مساحه الجزر ) بالإضافة غلى دراسة العلاقة الارتباطية بين أبعاد الجزر، وتصنيفها على أساس الشكل وتطورات الجزر من خلال دراسة ( الجزر التي حافظت على بقاءها ، والجزر التي التحمت بالسهل الفيضي ، والجزر التي التحمت ببعضها البعض ، والجزر حديثه النشأة ) .
وتناول الفصل الرابع دراسة التغيرات الجيومرفولوجية للجزر وفيه تم دراسة التغير في الخصائص الهيدرولوجية للنهر وأثرها في جيومرفولوجية جزر منطقه الدراسة من خلال دراسة تأثير التذبذب في كميه التصريف المائي بعد بناء السد العالي ، وتباين سرعه المياه عبر القطاع الطولي والعرضي للنهر بالإضافة إلى دراسة الحمولة النهرية قبل و أثناء وبعد بناء السد العالي ، والتحكم الكلي في كميه المياه . إضافة إلى دراسة التغير في جيومرفولوجية واشكال شواطئ الجزر .
ويهتم الفصل الخامس بدراسة الجوانب النفعية التطبيقية للجزر وذلك من خلال دراسة الاستخدام البشري للجزر الرسوبية ، والقيام بدراسة تطبيقيه على (4) أربعه جزر بفرعي دمياط ورشيد، ويعتبر النشاط الزراعي هو النشاط السائد بجزر منطقه الدراسة ، كما يدرس المشكلات المرتبطة بتلوث المياه والمشكلات المرتبطة بالنشاط الزراعي .