الفهرس 
ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
تم اجراء هذه الدراسه العمليه لالقاء الضوء على التأثيرات الناتجة عن استخدام مضاد حيوى نباتى(سانجيوينارين) لتقليل التأثيرات الضارة لمضاد حيوى كيميائى(فلورفينيكول) فى بدارى التسمين المصاب بميكروب القولون العصوى و دراسة التاثير على معدلات النمو ( وزن الجسم ، معدل زيادة الوزن ، معدل استهلاك العلف و معامل التحويل الغذائى ) وصورة الدم وبعض وظائف الكبد والكلى بالاضافة الى دراسة التغيرات الهستوباثولوجية.التأثير على بعض معدلات النمو:أوضحت الدراسه زيادة ملحوظة فى وزن الجسم ومعدلات استهلاك العلف فى المجموعات التى تم اصابتها ومعالجتها بالفلورفنيكول (20مجم/ كجم وزن حى لمدة 5 ايام ) او بالسانجوينارين (0.5مجم /10 كجم وزن حى ) مقارنة بمجموعة الضبط الغير معالجة .كما ان المجموعة التى تم معالجتها بكلاهما معا اوضحت زيادة ملحوظة فى وزن الجسم ومعدل زيادة الوزن ومعدلات استهلاك العلف ، كما اظهرت تحسن فى معامل التحويل الغذائى مقارنة بالمجموعات الاخرى .التأثير على وظائف الكبد :أدى استخدام الجرعه العلاجيه من الفلوفنيكول (20مجم/ كجم من وزن الجسم عن طريق الفم لمده 5 ايام متتاليه ) او السانجوينارين (0.5مجم /10 كجم من وزن الجسم ) للدجاج السليم او المصاب بميكروب القولون العصوى الى زياده واضحه فى مستوى Ast و Altوانخفاض ملحوظ فى مستوى البروتين الكلى و الالبيومين فى الدجاج المصاب والدجاج المعالج بالسانجوينارين او الفلورفينيكول او كلاهما معا .التأثير على وظائف الكلى:في اليوم ٦ او ١٥ من العلاج بالجرعة العلاجيه للفلورفنيكول (20مجم/ كجم. وزن الجسم عن طريق الفم لمدة 5 أيام متتالية)او سانجيونارين (0.5مجم /10 كجم من وزن الجسم) على مستوى حمض اليوريك والكرياتينين فى الدجاج السليم والمختبر بميكروب القولون العصوى أظهرت مجموعة المصابين المعالجه بالفلورفينكول زيادة كبيرة في مستوى حمض اليورك في الدم والكيرياتينين مقارنة بالمجموعة الضابطة .فى اليوم ٠ و ٦و ١٥ من بعد العلاج المجموعات المصابه التى تم معالجتها بالسانجوينارين والمجموعات المصابه التى تم معالجتها بكل من الفلورفينيكول مع السانجيونارين اظهروا انخفاض واضح فى مستوى حمض اليوريك مقارنا بالمجموعات المصابه التى تم معالجتها بالفلورفينكول.التاثير على صورة الدم :فى اليوم 6 و 15 احدثت العدوى بالميكروب العصوى فى المجموعات المصابة - التى تم علاجها بالفلورفنيكول والتى لم يتم علاجها – نقص ملحوظ فى نسبة الهيموجلوبين فى الدم مقارنة بالمجموعة الضابطه.بينما فى يوم 0 و6 و15 من العلاج اظهرت المجموعات المصابه والتى تم علاجها بالسانجوينارين او كلا من السانجوينارين والفلورفنيكول معا زيادة ملحوظة فى نسبة الهيموجلوبين فى الدم مقارنة بالمجموعة المصابة والتى تم علاجها بالفلورفنيكول فقط ،وكان هناك انخفاض ملحوظ فى عدد كريات الدم الحمراء فى كل المجموعات المصابه فى الايام 0 و 6 و 15 مقارنة بالمجموعة الضابطه ، وفى اليوم ال 15 بعد العلاج عادت المجموعات المصابة (والمعالجة بالسانجوينارين والمعالجة بالفلورفنيكول او كلاهما معا ) للنسب الطبيعية مقارنة بالمجموعة الضابطه.واظهرت الدراسه زيادة ملحوظة فى عدد كرات الدم البيضاء والحجم الكلى للخلايا فى المجموعة المصابة والغير معالجة خلال فترة العدوى مقارنة بالمجموعة الضابطه ,بينما لم تظهر المجموعات المصابة والتى تم علاجها بأى من الدوائين او كلاهما معا اى تغير ملحوظ مقارنة بالمجموعة الضابطه.التغيرات الهستوباثولوجية :أدى استخدام الفلورفنيكول اوالسانجوينارين او كلاهما معا كلا بجرعته العلاجية الى تحسن كبير فى التغيرات الباثولوجية المصاحبة للاصابة بالميكروب العصوى .الخلاصة اتضح من هذه الدراسة ان استخدام مضاد حيوى نباتى أدى الى تحسين معدلات النمو فى بدارى التسمين ( معدل استهلاك العلف , معدل الزيادة فى الوزن ومعامل التحويل الغذائى ) ، كما أدى الى تقليل التأثير الضار للفلورفنيكول على كلا من الكبد والكليتين فى الطيور المصابة بالميكروب العصوى.