الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد زاد فى الفتره الأخيره استخدام العلاج الكيماوى الأولى فى المرضى اللاتى يعانين من سرطان الثدى القابل للجراحه.فعندما يكون الورم كبيرا و الحاله تتطلب استئصال الثدى يستخدم العلاج الكيماوى الأولى لتصغير حجم الورم مما قد يمكن المريضه من اجراء جراحه تحفظيه للثدى. و بالنسبه للمرضى اللاتى بامكانهن اجراء جراحه تحفظيه من البدايه يلعب العلاج الكيماوى الأولى دورا فى تصغير الحجم المطلوب استئصاله من الثدى و بالتالى يحقق نتائج تجميليه أفضل. و من مميزات العلاج الكيماوى الأولى أيضا أنه يسمح بدراسة أثر العلاج الكيماوى على الطبيعه.لا توجد طريقه مثلى تسمح بتحديد مكان و كمية نسيج الثدى المطلوب استئصاله بعد تلقى العلاج الكيماوى الأولى. و هنا كثيرا ما يقع الجراحين فى مشكله حيث أنه من الممكن أن تكون أنسجة الثدى التى تبدو و تحس طبيعية حاملة لخلايا سرطانيه مجهريه.واذا تم استئصال الورم طبقا لحدوده الأصليه (حجم الورم قبل العلاج) فان ذلك يلغى ميزة العلاج الكيماوى الأولى. ان الميزه الرئيسيه للعلاج الكيماوى الأولى هى امكانية الوصول لحد الأمان المطلوب بدون استئصال كمية كبيره من أنسجة الثدى الطبيعيه حول الورم.ولكنه قد ثبت فى بعض الأبحاث أن المرضى اللاتى يخضعون لجراحة الثدى التحفظيه بعد العلاج الكيماوى الأولى قد يكونون أكثر عرضة لحدوث ارتجاع فى مكان الورم. و بالتالى فان هناك دليل يوجب على الجراحين استئصال الورم طبقا لحدوده الأصليه (قبل أن يصغر بالعلاج). و لو ثبت ذلك فانه من الممكن أن تلغى ميزة العلاج الكيماوى الأولى مما قد يضع علامة استفهام على استخدام هذا النوع من العلاج من الأساس. |