الفهرس 
AcknowledgmentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
Abstract
تعتبر امراض اللثه واحده من الامراض الالتهابيه المزمنة الشائعه ذات الاسباب المتعدده والاصول المعقده وهي غير متجانسه وتشمل مجموعه متنوعه من الاتهابات وتعد العدوي البيكتيرية المتعددة هي المسسبة لها في الاساس والتي تشمل العديد من انواع البيكتيريا المعدية مثل البروفوتيلا انتيرميديا و البورفيروموناس جينجيفالس والتي تؤدي في النهاية الي تدهور وتدمير الانسجه الداعمة للاسنان بالاضافة الي دورها الواضح في افراز الانزيمات المدمرة للانسجة المحيطة بطريقة مباشرة وانطلاق مواد بيولوجيه من خلايا الانسجه المضيفه مثل السيتوكينات والبروستاجلاندين والتي قد تؤدي الي تدميرها ومن ثم فقدان السن المصاب بطريقة غير مباشرة. ويستتد تشخيص امراض اللثه في المقام الاول علي القياسات السريريه في الاساس ثم القياسات الاشعاعيه لتقييم مدي تدمير الانسجه اللثويه. ويظل تقليح الأسنان وكشط الجذور الفوق والتحت لثوي حجر الاساس والخطوة الاولية والاساسية في علاج الإلتهابات المزمنة للأنسجة الداعمة للأسنان.لحمض الهياليورنيك المتواجد في الانسجة الرابطة لجميع الكائنات الحية دور كبير في التفاعل الحيوي علي مستوي كل من الانسجة والخلايا ومؤخرا فقد وجد له دور كبير ووظيفي في العديد من المجالات الطبية ومنها في تقليل الاعراض السريرية الناتجة عن الالتهابات اللثوية المزمنة واستعاضة التدمير الناتج عن العدوي البيكتيرية. الغرض من البحث: وكان الغرض من هذا البحث هو تقييم التطبيق الموضعي التحت اللثوي للمادة الهلامية لحمض الهياليورنيك بالإضافة إلي تقليح الأسنان وكشط الجذور في علاج الإلتهابات المزمنة للأنسجة الداعمة للأسنان وذلك لقياس مدي التقدم علي كل من المستوي السريري والميكروبيولوجي واثبات ما اذا كان للمادة الهلامية لحمض الهياليورنيك تأثير مضاد للبكتيريا المسببة للمرض ام لا وفي هذا البحث تم اختيار عشرين ممن يعانون من الالتهابات اللثوية المزمنة ليستقبلوا تقليح الأسنان وكشط الجذور في جهة فموية واحدة والتطبيق التحت لثوي للمادة الهلامية لحمض الهياليورنيك بالإضافة إلي تقليح الأسنان وكشط الجذور في الجهة المقابلو لتحقيق المقارنة بين الجانبين واستبيان التأثير الاضافي لحمض الهياليورنيك. وقد تم استبعاد المرضي الذين كان لهم سابق علاج لثه علي مدي الثلاثه اشهر السابقه للبحث او ممن تناولوا المضادات الحيوية خلال هذه الفترة حتي لايؤثر ذلك علي نتائج البحث وايضا تم استبعاد المرضي المدخنين والاناث الحوامل ايضا من هذه الدراسه ولقد قمنا بتقييم كل من معامل تراكم البلاك ومعامل الادماء اللثوي وعمق الجيوب اللثويه وكذلك معدل فقدان التلاصق بين اللثه والاسنان وحساب استعاضة هذا التلاصق إن وجد. وقد تم اخذ عينات من البلاك التحت لثوي قبل البدء في العلاج وفي الاسبوع السادس من بدء العلاج وبعد العلاج باثني عشرة اسبوع في دراسة مدتها الزمنية ثلاثة اشهر و ذلك لتقييم التاثيرالسريري والمضاد للبكتيريا لحمض الهياليورونك. وقد تم قياس التواجد البكتيري في عينات البلاك بواسطة تفاعل البوليمراز التسلسلي في العينات من خلال نزع الحمض النووي للبيكتيريا ومضاعفتها ثم التحقق من وجودها.النتائج:فى هذه الدراسة وجد ان هناك تحسنات وفروق كبيرة ذات دلائل احصائية فى قياس جميع المعاملات السريرية والانشطة المضادة للبكتيريا المدروسة لصالح المادة الهلامية لحمض الهياليورنيك مع تقليح الأسنان وكشط الجذور وازالة الرواسب الجيرية وتنعيم أسطح الجذور عن نظيراتها من الجيوب اللثوية التي استقبلت تقليح الأسنان وكشط الجذور فقط بدون حمض الهياليورونيك. وقد لوحظت هذه التحسنات في كل مراحل التقييم البحثي قبل واثناء وبعد العلاج. الاستنتاجات: من خلال هذه الدراسة يمكن استنتاج ان تقليح الأسنان وكشط الجذور الفوق والتحت لثوي وازالة الرواسب الجيرية وتنعيم أسطح الجذور له اثار سريرية ومضادة الي حد ما للنشط البكتيري ايجابية ولكن الاضافة التحت لثوية لمادة الهلامية لحمض الهياليورنيك بالاضافة الي ما سبق له مفعول اعظم ضد النشاط البكتيري في الجيوب اللثوية العميقة واثار سريرية اكبر خاصة فيما يتعلق باستعاضة التلاصق بين اللثة وسطح الاسنان. وبناء على ما سبق عرضه نوصى بضرورة الاهتمام بصحة اللثة ومتابعة ازالة الرواسب الجيرية بانتظام بالاضافي الي استخدام حمض الهياليورنيك كعامل مساعد لما له من اثار ايجابية كبيرة علي صحة اللثة والانسجة الداعمة للاسنان.