Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Association between uterine artery and spiral artery doppler indices and endometrial histopathology in women with postmenopausal bleeding /
المؤلف
Soliman, Ahmad Saber.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صابر سليمان
مشرف / محرم عبد الحسيب عبد الحى
مشرف / أحمد وليد أنور
مشرف / خالد محمد سلامة
الموضوع
Uterine hemorrhage. Women’s health.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
98 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

يعرف سن ما بعد أنقطاع الطمث من قبل منظمة الصحة العالمية أنه أنقطاع دائم للطمث ناتج عن توقف نشاط المبيض .
النزيف بعد أنقطاع الطمث دليل مبكر على وجود ورم خبيث فى بطانة الرحم . بالفحص بالموجات فوق الصوتية المهبلية وجد أنه يستبعد وجود سرطان فى الرحم بنسبة 99% أذا وجد سمك بطانة الرحم أقل من 5مم.
و لذلك أخذ العينات اللازمة من بطانة الرحم يعتبر من الفحوصات المهمة فى حالات النزيف بعد أنقطاع الطمث اللتى سمك بطانة الرحم أكثر من 5 مم, ولم يكن لديهم أية أمراض ببطانة الرحم أو تجويفه.
بالرغم من أنه فى معظم الحالات لاتوجد أسباب مرضية. وجد أن نسبة الأورام الخبيثة ببطانة الرحم حوالى ١٠ % من الحالات التى تخضع لعملية الكحت. فالكحت الجراحى يعتبر من أهم الأساليب التشخيصية. ولكن حديثا يعتبر الفحص بالموجات الصوتية عن طريق المهبل من أهم أساليب تشخيص أسباب نزف ما بعد سن اليأ س .
لقد عمل أدخال الموجات فوق الصوتية و خاصة المهبلية منها على تحسين دقة التشخيص و بالتالى الأكتشاف المبكر للأورام الخبيثة و خاصة أورام بطانة الرحم.
يعتبر أيضا فحص معاملات الدوبلر الملون للشريان الرحمى و الشريان اللولبى المغذى لبطانة الرحم من أهم التطورات فى مجال التشخيص المبكر لسرطان بطانة الرحم فى سن ما بعد أنقطاع الطمث.
لسنوات طويلة تم أستخدام مؤشر المقاومة بشكل كبير كمعيار هام لتقييم تدفق الدم فى الشريان الرحمى و مع ذلك تم حديثا أستخدام بعض المؤشرات الأخرى مثل متوسط وقت السرعة القصوى و الحد الأدنى للسرعة الأنبساطية النهائية لتدفق الدم.
وقد اقترح العديد من الباحثين في الآونة الأخيرة أستخدام معاملات الدوبلر الملون للشريان الرحمى و الشريان اللولبى المغذى لبطانة الرحم.
الهدف من الدراسة:
الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في القيمة التشخيصية للموجات فوق الصوتية وتقييم تدفق الدم في شرايين الرحم والشرايين اللولبية المغذية لبطانة الرحم بواسطة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل مع أستخدام الدوبلر الملون في الكشف عن أمراض بطانة الرحم في حالات النزيف بعد أنقطاع الطمث.
مراجعة الأبحاث السابقة
الفصل الأول :
يتحدث هذا الفصل عن التغييرت الطبيعية التى تحدث فى سن مابعد أنقطاع الطمث و تشمل تغييرات هرمونية و عضوية.
الفصل الثانى:
يتحدث هذا الفصل على نزيف ما بعد سن اليأس حيث يتناول:
١- تعريفه (النزف الخار ج من الجهاز التناسلى بعد انقطاع الدورة الشهرية لمدة أكثر من سنة).
٢- أسبابه (حدوث ضمور فى بطانة الر حم - حدوث تكاثر نسبى بالبطانة الرحمية - وجود ورم خبيث بالبطانة – وجود لحمية فى بطانة الرحم - حدوث ضمور فى المهبل - استخدام هرمون الإستروجين كهرمون تعويضى).
الفصل الثالث:
يتحدث هذا الفصل عن تقييم دور الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل فى تشخيص أصابات بطانة الرحم حيث يتناول:
١- صورة ا لتجويف الرحمى الطبيعى والبطانة الرحمية الطبيعية بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل خلال فترة الإنجاب خاصة خلال الدورة الشهرية.
٢- صورة البطانة الرحمية الطبيعية بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل خلال فترة ما بعد سن اليأس (حيث يحدث ضمور فى بطانة الرحم ويقل سمكها).
٣- صورة البطانة الرحمية غير الطبيعية بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل خلال فترة ما بعد سن اليأ س والتى تكون في صورة (لحمية فى بطانة الرحم أو ورم ليفى أو تكاثر نسبى بالبطانة الرحمية أو ورم خبيث بالبطانة).
كما يتحدث هذا الفصل على الدوبلر التشخيصى عن طريق المهبل حيث يتناول:
١- معدلات الدوبلر التشخيصى عن طريق المهبل من خلال
أ- نسبة الانقباض / الانبساط.
ب- مؤشر النبض والذى يساوى الانقباض- الانبساط / الانقباض
ت– مؤشر المقاومة والذى يساوى الانقباض- الانبساط / المتوسط.
٢- صورة البطانة الرحمية الطبيعية عن طريق الدوبلر التشخيصى عن طريق ا لمهبل خلال فترة الإنجاب من خلال معدل سريان الدم الطبيعى إلى الحوض و معدل سريان الدم الطبيعى فى الشريان الرحمى خلال الدورة الشهرية
٣- صورة البطانة الرحمية غير الطبيعية عن طريق الدوبلر التشخيصى عن طريق
المهبل خلال فترة ما بعد سن اليأس.
الفصل الرابع :
و يتناول هذا الفصل كيفية أخذ عينات بطانة الرحم بالطرق المختلفة و كيفية جمعها.
الفصل الخامس:
يتحدث تفصيليا عن التحليل النسيجى لكل سبب من أسباب حدوث النزيف المهبلى فى سن ما بعد أنقطاع الطمث.
المريضات وطريقة البحث
لقد تمت هذ ه الدراسة فى قسم النساء والتوليد بمستشفى بنها الجامعى فى الفترة من يناير
٢٠١4 حتى نوفمبر ٢٠١5 بعدما تم تقديم بروتوكول هذه الدراسة وقد شملت هذه الدراسة 7٠ سيدة.
الخصائص التى تؤخذ فى الاعتبار:
١- نزف ما بعد سن اليأس بعد أنقطاء الطمث لأكثر من عام.
٢- سمك بطانة الرحم أكثر من 5 مم.
٣- لا يوجد تاريخ لأى ورم خبيث بالجهاز التناسلى
الخصائص التى تم استبعادها
1-السيدات اللواتى يتناولن هرمونات تعويضية.
2-السيدات اللاتى لديهن تاريخ مرضى لأورام الجهاز التناسلى
3-السيدات اللاتى تعانين من أمراض سيولة الدم و
وقد تم أخذ التاريخ المرضى لكل منهن و عمل الفحص العام و فحص الأ عضا ء الموجودة بالحوض.
وقد تم عمل
أولاً - الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل وذلك لقياس كلا من:
١- قياس قدرة بطانة الرحم على تمرير الشعاع وجد حالات فيها قلة وحالا ت بها تجانس وحالة بها زيادة فى هذه القدرة.
٢- سمك البطانة الرحمية حيث أن:
أ- بطانة رحمية رفيعة إذا كان سمك البطانة الرحمية أقل من ٥ ميليمتر.
ب- بطانة رحمية سميكة إذا كان سمك البطانة الرحمية أكثر من ٥ ميليمتر.
٣- ظلال تحت بطانة الرحم سواء كانت موجودة أو لا.
٤- للسائل داخل تجويف الرحم سواء لا يوجد سائل أو يوجد سائل.
ثانياً:
الدوبلر التشخيصى عن طريق المهبل حيث يمكن رؤية الشريان اللولبى الرحمى و الشريان الرحمى فى أحد جانبى الرحم بعد تحديد فتحة عنق الرحم الداخلية حيث يتم توجيه المجس المهبل ى إلى احد جانبى الرحم والذى يتم عن طريق سرعة سريان الموجا ت فى الشريان الرحمى ويتم عمل الدوبلر التشخيصى قبل أخذ العينة من بطانة الرحم ويتم قياس كلا من مؤشر النبض ومؤشر المقاومة.
ثالثًا: تم أخذ عينة من بطانة الرحم عن طريق التوسيع وال كحت وقد قسمت إلى : ١- عينة ورمية والتى تشمل تكاثر نسبى بالبطانة الرحمية أورام خبيث بالبطانة ، ٢- عينة غير ورمية ثم بعد ذلك دراسة العلاقة بين كلا من نتائج الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل والدوبلر التشخيصى مع نتيجة الهستوباثولوجى.
رابعًا: التحليل الإحصائى وذلك باستخدام برنامج SPSS
النتائج
: اشتملت الدراسة على 7٠ سيدة خمسة و أربعون منهن من سن50-60 سنة و خمسة و عشرون سيدة من سن 61-70 سنة.
أما بالنسبة لمعدل كتلة الجسم فقد كان متوسط معدل كتله الجسم 2.2± 29.57
- نتيجة الهستوباثولوجى 17 سيدة وجد لديهن لحمية رحمية . 28 وجد لديهن
تكاثر نسيجى بالبطانة الرحمية و 15 لديهن أصابات غير مختصة و 10 حالات وجد أن لديهم ورم غير حميد بالبطانة الرحمية.
فى مجموعة الدراسة وجد أن سمك البطانة الرحمية و ووجود سائل بداخل التجويف الرحمى لهم أتصال هام لأحتمالية وجود ورم غير حميد بالبطانة الرحمية.
- باستخدام الموجات فوق الصوتية بالنسبة لقدرة بطانة الرحم على تمرير الشعاع وجد أن العلاقة بين هذه الخاصية و ووجود أحتماية ورم غير حميد بالرحم علاقة ليست ذات أهمية .
- فى مجموعة الدراسة باستخدام الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل بالنسبة للسائل
داخل تجويف الرحم وجد 64 سيدة لا يوجد بها سائل بينما ٦ يوجد بها سائل وذلك فى
حالات سرطان بطانة الرحم.
- يتناسب الهستوباثولوجى تناسبا طرديا مع سمك بطانة الرحم والسائل داخل تجويف الرحم و الهالة تحت بطانة الرحم وقدرة بطانة الرحم على تمرير الشعاع.
- نتائج الدوبلر التشخيصى عن طريق المهبل للشريان الرحمى: وجد متوسط مؤشر النبض فى الحالات الحميدة 1.05± 0.29 . وفى حالات الأورام الخبيثة بطانة الرحم 0.65±0.09
أما بالنسبة لمؤشر المقاومة فى الحالات الحميدة فكان المتوسط 0.74± 0.13وفى حالات الأورام الخبيثة كان المتوسط 0.51± 0.04
- نتائج الدوبلر التشخيصى عن طريق المهبل للشريان اللولبى : وجد أن متوسط مؤشر النبض فى الحالات الحميدة 1.14± 0.32 . وفى حالات الأورام الخبيثة بطانة الرحم 0.57 ± 0.09
أما بالنسبة لمؤشر المقاومة فى الحالات الحميدة فكان المتوسط 0.64± 0.12وفى حالات الأورام الخبيثة كان المتوسط 0.46± 0.03
- يتناسب مؤشرات الدوبلر (مؤشرات النبض والمقاومة ) تناسبا عكسيا مع هستوباثولوجى
فى حالة الأورام الخبيثة.
الاستنتاج:
بالرغم من أن كلا من الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل و الدوبلر التشخيصى
عن طريق المهبل لهما حساسية باستخدام أ ى منهما فى التمييز بين ضمور بطانة الرحم
والحالات المرضية الأخرى لبطانة الرحم فى نزف ما بعد سن اليأ س إلا أن الدراسة الحالية
أكدت أن الجمع بينهما يزيد من الدقة ويقلل نسبة الخطأ فى التشخيص.
التوصيات:
الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعا د يمكن أن يكون لها دور كبير فى التشخيص .كما
أن يجب أن يكون هناك دراسات على نطاق اوسع فى هذا الموضوع.