Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البداوة فى شعر مهيار الديلمي :
المؤلف
مصطفى، زينب على بسيونى على.
هيئة الاعداد
باحث / زينب على بسيونى على مصطفى
مشرف / عبداللطيف عبدالحليم عبدالله
مشرف / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / محمد سيد أحمد أحمد ربيع
مناقش / سمير السعيد حسون
الموضوع
البدو - شعر. البدو في الأدب العربي. البدو في الشعر العربي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
303 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
01/08/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

إن دراسة البداوة في شعر مهيار الديلمي تعبر عن أدبنا العربي الذى لا زال يفصح لنا عن درره ولآلئه ، فنجد فيه كل ما ننشده من متعة روحية ، وجمال وجداني ، ولقد شهد الأدب العربي العديد من الشعراء والشخصيات اللامعة التي برزت وتميزت فكان لها دورها وتأثيرها في سماء الأدب العربي ، وكان من هذه الشخصيات الهامة الشاعر مهيار الديلمي ، فقد وجدت فى شعره ما يدفعني إلى ارتياد آفاق هذا الشاعر الموهوب لما وجدت من مقدرته العالية على التصوير والتي تطل علينا من خلال أبياته الشعرية،وقد تناول البحث ظاهرة البداوة في شعر مهيار الديلمي ، وحاول تتبع خيوطها وردها إلى منبتها الأصيل فى البادية.وقد كانت أهداف الدراسة؛ بيان أثر الإتجاه البدوي على الموضوعات الشعرية المختلفة من مديح ورثاء وغزل وموضوعات مختلفة فى شعر مهيار الديلمى،والكشف عن المعجم اللغوي البدوي الذى استخدمه مهيار الديلمى فى ديوانه من خلال ثقافته والبيئة المحيطة بالشاعر.كذلك الكشف عن تأثير الحياة البدوية فى الصورة الشعرية والوقوف على روح البداوة التى تنتشر فى شعر مهيار،و إبراز الإيقاع الموسيقى، وعلاقته بالبداوة فى شعر مهيار الديلمى، و إبراز أنماط ومصادر الصورة الشعرية فى شعر البداوة عند مهيار الديلمى. وقد اتخذت المنهج الوصفي منهجا للدراسة ، مستعينة ببعض الأدوات المساعدة فى الدرس الأدبي مثل التحليل والاحصاء واستقراء الاحصاءات وكذلك بعض الدراسات النفسية والاجتماعية ، وديوان مهيار الديلمى مصدرنا الرئيسي فيها.أما بخصوص خطة الدراسة فقد استقامت لنا على النحو التالي : أربعة فصول يسبقهما مقدمة وتمهيد ، ويتبعهما خاتمة ، أماالمقدمة تحدثت فيها بإيجاز عن طبيعة البحث وأسباب اختياري لموضوع الدراسة ، ومحتوى البحث،والتمهيد تحدثت فيه عن عصر الشاعر وما دار في ذلك العصر من أحداث .الفصل الأول ( موضوعات الصورة الفنية فى شعر مهيار البدوي)الفصل الثاني:(التيار البدوي فى شعر مهيار الديلمي) الفصل الثالث: ( التشكيل الموسيقى عند مهيار الديلمي )الفصل الرابع: (أنماط ومصادر صورة البداوة في شعر مهيار الديلمي )أما عن الخاتمة فقد تعرفت الدراسة على مهيار الديلمى من خلال شعره فى البداوة والموضوعات التى نظم فيها الشعر ، فقد كتب فى المديح ونستطيع القول إن مهيار يعد نموذجا للشعراء المرتزقة في زمانه ، فهو يمدح أيا كان من الناس إذا ما أمل منه خيرا ولو يسيرا ، أما في الرثاء فقد كانت أكثر المراثي صدقا فى العاطفة ، وأوفرها تفجعا وحزناً تلك التى نظمها فى آل البيت ،وكان مهيار فى غزله لا يقف على حبيب واحد ، بل نرى أسماء عديدة تتردد على لسانه حتى أن القارئ يشعر أنه لا يستطيع أن يقف على محبوبة بعينها ،إبداع مهيار فى وصف البادية وما يطوى فيها معبرا عنها فى صورا فنية بالغة الروعة.