![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة إلى ما يلى : 1 - إن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية من لدن آدم وحتى قيام الساعة، دين عالمي شامل لكل جوانب الحياة، صالح للتطبيق في كل زمانٍ ومكان. 2 – أن البناء لهذه الأمة والتمكين لهذا الدين لا بد أن يكون من عمل البشر، بعيدًا عن الخوارق والمعجزات من نزول ملائكة أو بين يوم وليلة. 3 - العمل للإسلام لا بد له من تكاتفٍ وتعاونٍ وعمل جماعي منظم،من جميع أبناء الأمة مع الفهم الدقيق والنقد الذاتي لتوعية المسلمين وتبصيرهم بالطريق. 4 - أن البشر مخطئون، وليس عيبًا أن نخطئ، لكن العيب أن نصر على الخطأ. 5 - معالجة الخطأ بما يناسبه من اللين والشدة. 6 - نفع النفس ونفع الغير، فكان الداعية لا يُرَى إلا مُصَالِحًا لمتخاصمين، أو مواسيًا لمصاب، أو مُشاركًا في مناسباتٍ اجتماعية، أو مجيبًا لدعوة، أو قاضيًا لأصحاب الحاجات حوائجهم. 7- أن فقه الدعوة إلى الله عز وجل هو استنباط وفهم تاريخ الدعوة، والدروس التي تتعلق بالداعي، والمدعو، وموضوع الدعوة، وأساليبها، ووسائلها، وخصائص الإسلام، ودلائل النبوة، وآداب الجدل، والمناظرة، والحوار، وأهداف الدعوة، ونتائجها: استنباطا، وفهما على ضوء الكتاب والسنة، وفهم السلف الصالح؛ ليتمكن الدعاة إلى الله عز وجل من القيام بالدعوة، وعرضها على أحسن طريقة، وأقوم منهج. 8-أن العلاج لما يحصل بين بعض الدعاة من خلاف وتنازع في بعض قضايا الدعوة ومناهجها، لا يكون إلا بالرد إلى كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . |