الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
Abstract
يعتبر سرطان الثدي واحد من أكثر الأنواع انتشارا بمعدل١٣٠٠٠٠٠ حالة و يتسبب فيما يقرب من ٤٥٠٠٠٠ حالة وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم. ينتشرسرطان الثدي إلى الأعضاء البعيدة ويكون ذلك عن طريق الدم أو اللمف وهذا يعتبرالسبب الأساسي للوفاة.يبدأ انتشار السرطان عن طريق انفصال الخلايا السرطانية من الورم الموجود بالثدي حيث تجد طريقها في الدم أو اللمف وتغطي نفسها بالخلايا الموجودة أصلا في الدم وإذا تمكنت من الهروب من جهاز المناعة تسير حتى تصل إلى مكان الانتشار حيث تلتصق بالخلايا الموجودة به وتبدأ في الانقسام وبناء أوعية دموية جديدة.بعد تسلسل الجينوم البشري والتقدم في تحليل البروتين، أصبح من الممكن تحديد دلالات جزيئيه تساعد على تقييم السرطان وتحديد مرحلته وتحديد نظام العلاج المتبع.لذلك تم اكتشاف هذه الدلالات الجزيئية والتي يمكن تحديدها على الخلايا المنفصلة من سرطان الثدي أو الخلايا الموجودة في الدم. وبذلك تعتبر زيادة مستوى هذه الدلالات في الدم مؤشرا على سرطان الثدي أو انتشاره. ويعتبر ذلك بديلا عن وسائل التصوير العادية لتحديد انتشار السرطان.يوجد الكثير من هذه الدلالات الجزيئية التي يمكن أن تستخدم في التشخيص المبكر لانتشار سرطان الثدي. هذه الدراسة سوف تتناول اثنين من هذه الدلالات من عائلة التريفويل: العضو رقم ١ و٣ والتي تتميز بالثبات ومقاومتها للحرارة والأحماض.بالرغم من أن عائلة التريفويل تشارك في حماية الجهاز الهضمي من تلف الطبقة المخاطية، إلا أنها من الممكن أن تسبب السرطان وذلك لان لها دور في تكاثر الخلايا، تمنع الموت المبرمج للخلايا، تزيد من حركة الخلايا وبالتالي فرصة انتشارها وتساعد على تكوين أوعية دموية جديدة. كل هذه العوامل تساعد على زيادة انتشار السرطان.الهدف من الدراسة:تهدف هذه الدراسة إلى توضيح طريقة سهلة لتشخيص سرطان الثدي وانتشاره عن طريقة أخذ عينة من الدم بدون الحاجة لوسائل التصوير المعقدة أو لعينة من الثدي.