الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
هدف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم التغيرات في طبقة خلايا بطانة القرنية وسمك القرنية بالمجهر البراق قبل وبعد العملية، وحساب المدة الزمنية للموجات الفوق صوتية المستخدمة أثناء عملية استحلاب المياه البيضاء. طريقة البحث والمرضى: شملت الدراسة 90 مريضاً (90 عينا) يعانون من كتاراكتا العين الشيخوخية خضعوا لعملية استحلاب العدسة وزرع عدسة صناعية بداخل العين. خلال المرحلة الثانية من الاستحلاب، في المجموعة الأولى (30 عين): تم استخدام النمط النبضي للموجات فوق الصوتية، وفي المجموعة الثانية (30 عين): تم استخدام النمط الانفجاري (التدفقي) للموجات فوق الصوتية، في المجموعة الثالثة (30 عين): تم استخدام النمط الانسدادي للموجات فوق الصوتية. وقد تم مراجعة التاريخ المرضي للحالت بعناية، كما تم تدوين سجل طبي لجميع المرضى يحوي: فحص العين الكامل، الفحص بالمصباح الشقي، فحص قاع العين، واجراء موجات فوق صوتية ومقياس عدسة. كما تم عمل عد خلايا بطانة القرنية وحساب سمك مركز القرنية بالمجهر البراق (وكان ذلك قبل الجراحة، وبعد أسبوع واحد وشهر واحد وثلاثة أشهر من إجراء الجراحة). كما تم تسجيل بيانات المرضى في جميع المجموعات، مثل: العمر، الجنس، وصلابة نواة عدسة العين. كما تم تسجيل: مدة استخدام الموجات فوق الصوتية بجهاز الاستحلاب أثناء الجراحة، نسبة طاقة الاستحلاب، معدل دخول المحلول إلى العين، وقوة الشفط الخاصين بجهاز الاستحلاب أثناء المرحلة الأولي والثانية للاستحلاب. وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية: لم تظهر الدراسة فروق ذات أهمية إحصائية بين المجموعات الثلاث في مدة استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية داخل العين بجهاز الاستحلاب أثناء الجراحة. كانت هناك علاقة طردية ذات أهمية إحصائية بين متوسط ”مدة استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية” و”درجة صلابة نواة عدسة العين” في المجموعات المدروسة. في الوقت نفسه لم يكن هناك ارتباط إحصائي مهم بين متوسط ”مدة استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية” و”عمر المريض” في المجموعات المدروسة. أظهرت الدراسة الحالية: انخفاض احصائي كبير في عدد خلايا بطانة القرنية في الأسبوع الأول، والشهر الأول، والشهر الثالث بعد الجراحة في كل المجموعات. كما أظهرت زيادة كبيرة إحصائياً في سمك القرنية في كل المجموعات في الأسبوع الأول، والشهر الأول، والشهر الثالث بعد الجراحة.
لم يكن هناك فروق ذات أهمية إحصائية في نسب انخفاض عدد خلايا بطانة القرنية (بعد الجراحة مقابل قبل الجراحة) بين المجموعات الثلاث في الأسبوع الأول، الشهر الأول أو الشهر الثالث بعد الجراحة. ولم يكن هناك فروق ذات أهمية إحصائية في النسبة المئوية لزيادة سمك القرنية (بعد الجراحة مقابل قبل الجراحة) بين المجموعات الثلاث في الأسبوع الأول، والشهر الأول، والشهر الثالث بعد الجراحة. من هذه الدراسة يمكننا أن نخلص إلى أن جميع الأنماط المستخدمة: النبضي، الانفجاري (التدفقي) أو الانسدادي. توفر طريقة فعالة وآمنة في استحلاب كاتاركتا العين ذات النواة الصلبة، مع قيم متقاربة في الوقت المطلق لاستخدام الموجات فوق الصوتية، وتغيرات متقاربة في عدد خلايا بطانة القرنية وسمك القرنية المركزي طوال 3 أشهر من المتابعة.