Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشباع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية لساكني المجتمعات العمرانية الجديدة في ضوء مؤشرات جودة الحياة
(دراسة حالة مدينة السادس من أكتوبر)
المؤلف
عبدالهادي، حنان اسماعيل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان إسماعيل محمد عبد الهادي
مشرف / فاطمة يوسف القليني
مشرف / سعاد يوسف بشندي
مناقش / ماجدة إكرام عبيد
مناقش / رشاد أحمد عبد اللطيف
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
280ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

الملخص
أولًا: مشكلة الدراسة:
لم يكن إنشاء المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة فى مصر هدفًا مستقلًا بذاته، وإنما كان وسيلة لتحقيق بعض أهداف إستراتيجية الدولة التنموية وحلًّا لبعض المشكلات العمرانية التى نتجت عن الزيادة السريعة فى أعداد السكان- حيث وصل عدد السكان بمصر إلى حوالى 86.782965 مليون نسمة وفقًا لتقديرات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء - والتركز العمرانى والسكانى الشديدين فى المناطق الحضرية، والناتج عن ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدن؛ حيث قفزت نسبة سكان الحضر فى مصر من 17% فى أوائل القرن العشرين إلى حوالى 42.5% فى أوائل هذا القرن إلى 42.8% فى عام 2013. وما يترتب عليه من آثار اقتصادية واجتماعية من أهمها:
1. تركز العمران فى الدلتا والوادى فى شكل شريطى تاركًا باقى المناطق تكاد تكون خالية من السكان.
2. انخفاض مستمر فى نصيب الفرد من المساحة الزراعية والمساحة المحصولية، وقد ترتب على ذلك اتساع حجم الفجوة الغذائية والتناقص المستمر فى معدلات الاكتفاء الذاتى.
3. تفاقم المشكلات العمرانية وتدهور فى مستوى الخدمات والبنية الأساسية ولا سيما فى المراكز الحضرية الكبرى.
لذلك لجأت الدولة إلى إنشاء المدن الجديدة اقتناعًا منها بجدوى ذلك فى حل مشكلة الزيادة السكانية، حيث تشير الخريطة الاقتصادية إلى أن المساحة المستغلة عمرانيًّا بمصر لا تزيد علي 4% فقط من إجمالى المساحة حتى عام 1996؛ لذلك لجأت الدولة إلى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة لرفع الأعباء عن المناطق العمرانية القائمة.
وبعد مرور أكثر من 30 عاما علي تجربة المجتمعات العمرانية الجديدة التي بدأت في السبعينات فإن التنمية البشرية لتلك التجمعات لا تسير بالمعدل المطلوب ولم تحقق أهدافها؛ لأنها لم تحقق جودة حياة بمفهومها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والعمراني؛ لذلك فإنه من المطلوب تقويم التجربة في هذه التجمعات والتعرف علي مدى إشباعها لاحتياجات ساكنيها أو مستعمليها ومدي تحقيقها لأهدافها، ويصعب هذا بدون تنظيم هيكل مؤشرات جودة الحياة لقياس التنمية؛ فهو يعطي دلالات كمية عن مدي تقدم المجتمع، وهذه المؤشرات تعطي صورة ديناميكية ودقيقة عن جودة الحياة في المجتمعات العمرانية الجديدة ومدي تحقيقها لأهدافها، وتعمل علي توجيه قرارات التنمية العمرانية في المسار الصحيح.
وتتحدد مشكلة الدراسة فى التعرف على طبيعة الحاجات الأساسية وأولوية هذه الحاجات كالحاجة إلى التعليم والسكن والصحة والإحساس بالأمان والعمل والمواصلات وقضاء وقت الفراغ، والتعرف على مدى قدرة المجتمعات الجديدة على إشباع تلك الحاجات.
ثانيًا: تساؤلات الدراسة:
من منطلق مشكلة الدراسة يتوجه البحث إلى الإجابة عن السؤال البحثي الرئيسي :
ما مدى تحقيق هذه المجتمعات العمرانية الجديدة لاحتياجات ساكنيها ومستعمليها فى ضوء مؤشرات جودة الحياة؟
ويتفرع من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية وهى:
1. ما العلاقة بين أسعار الوحدات السكنية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
2. ما العلاقة بين توافر فرص العمل والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
3. ما العلاقة بين توافر وسائل الانتقال والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
4. ما العلاقة بين توافر الإحساس بالأمان والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
5. ما العلاقة بين توافر المدارس والجامعات والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
6. ما العلاقة بين توافر المستشفيات والمراكز الطبية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
7. ما العلاقة بين توافر بيئة نظيفة والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
8. ما العلاقة بين توافر وسائل الاتصال والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
9. ما العلاقة بين توافر بنية أساسية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
10. ما العلاقة بين خفض معدل الزحام والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؟
ثالثًا: أهميــة الدراســـة:
الأهمية النظرية:
تنبع أهمية الدراسة فى الأساس من كونها تدخل فى مجال الأنثروبولوجيا والتى تسعى إلى تحقيق أهداف علمية تطبيقية، من خلال تحقيق الحاجات الأساسية والاجتماعية والنفسية، مما يدعم مشاعر الولاء الفرد تجاه مجتمعه ، كما يساعد على تحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعى الناتج عن قدرة المجتمع الجديد على إشباع احتياجات مستعمليه.
الأهمية التطبيقية:
حاولت الدراسة الوقوف والتركيز على مؤشرات جودة الحياة الفاعلة التى تؤهل المجتمعات العمرانية الجديدة (مدينة 6 أكتوبر نموذجا) لإشباع احتياجات مستعمليها وساكنيها الاجتماعية والنفسية مما يؤكد نجاحها كمجتمع جديد فى تحقيق الأهداف التى أنشئت من أجلها، الأمر الذى افتقدته الكثير من الدراسات.
رابعًا: أهداف الدراســـة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على قدرة المجتمعات العمرانية الجديدة على إشباع احتياجات سكانها الاجتماعية والنفسية فى ضوء مؤشرات جودة الحياة. وفى سبيل تحقيق هذا الهدف الرئيسى تتحقق مجموعة من الأهداف الفرعية وهى:
1. دراسة العلاقة بين أسعار الوحدات السكنية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
2. دراسة العلاقة بين توفير فرص العمل والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
3. دراسة العلاقة بين توفير وسائل الانتقال والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
4. دراسة العلاقة بين توفير الإحساس بالأمان والاقبال على السكن بالمدن الجديدة.
5. دراسة العلاقة بين توفير المدارس والجامعات والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
6. دراسة العلاقة بين توفير المستشفيات والمراكز الطبية والاقبال على السكن بالمدن الجديدة.
7. دراسة العلاقة بين توفير بيئة نظيفة والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
8. دراسة العلاقة بين توفير وسائل الاتصال والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
9. دراسة العلاقة بين توفير بنية أساسية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
10. دراسة العلاقة بين خفض معدل الزحام والإقبال على السكن بالمدن الجديدة.
خامسًا: فروض الدراسة:
سعت الدراسة إلى تحقيق الفروض التالية:
الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية بين توفر درجات مرتفعة من مؤشرات جودة الحياة والإقامة فى المجتمعات العمرانية الجديدة.
الفرض الثاني: يتوفر مستوى عالى من إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية بالإقامة فى المجتمعات العمرانية الجديدة.
الفرض الثالث: توجد علاقة ارتباطية بين توفر مؤشرات جيدة للحياة بالمجتمعات العمرانية الجديدة وتحقيقها للإشباعات الاجتماعية والنفسية للسكان.
سادسًا منهج الدراسة :
المنهج الوصفى الارتباطى: ويقصد بالبحث الارتباطي ذلك النوع من أساليب البحث الذي يمكن بواسطته معرفة ما إذا كانت هناك ثمة علاقة بين متغيرين أو أكثر, ومن ثم معرفة درجة تلك العلاقة. وبهذا المفهوم يتضح أن البحث الإرتباطي يقتصر هدفه على معرفة وجود العلاقة أو عدمها.
سابعًا: مجالات الدراســـة وإجراءاتها:
المجال المكانى: قامت الباحثة باختيار مدينة 6 أكتوبر التى تتمتع بموقع متميز من الناحية الطبيعية والبيئية، والتى أنشئت عقب صدور قانون 59 لسنة 1979.
المجال البشرى: تم إجراء الدراسة على عينة عشوائية من المقيمين بمدينة 6 أكتوبر، مع مراعاة التنوع فى النوع، والحالة الاجتماعية، والحالة التعليمية، والمستوى الاقتصادى والمهنى.
المجال الزمنى: العامان الدراسيان 2015/2016- 2016/2017، وتم إجراء الدراسة الميدانية فى الفترة من مارس 2016 إلى مايو 2016.
عينة الدراسة:
يتمثل مجتمع البحث فى قاطنى مدينة 6 أكتوبر، ويبلغ عدد سكان مدينة 6 أكتوبر وفق آخر تعداد للسكان 656.749 نسمة، وبناءً على ذلك تم سحب عينة عشوائية حجمها 300 مفردة .
أدوات الدراسة:
تتمثل أدوات الدراسة فى أداتين هما:
• الاستبانة: تتألف من عدة محاور أساسية يتناول القسم الأول منها البيانات الأولية، والقسم الثانى بيانات خاصة بالمسكن، ويتناول القسم الثالث الاحتياجات الأساسية بالمدينة، ويتناول القسم الرابع منها البيئة الاجتماعية، والقسم الخامس الخدمات التعليمية، والقسم السادس الخدمات الصحية، والوعى البيئى، والقسم السابع الحياة الاقتصادية ، والقسم الثامن تناول أوقات الفراغ ، والتاسع الخدمات الأمنية.
• المقياس: وهو مقياس التنظيم الهرمى للدوافع والحاجات عند ماسلو إعداد أ.د/ ممدوح الكنانى(1987) – الصورة (أ) وهو مكون من 6 أبعاد كل بعد يحتوى على 10 عبارات تقيس الاحتياجات الفسيولوجية، والحاجة إلى الأمن والأمان، والحاجة إلى تقدير الذات، والحاجة إلى تحقيق الذات، والحاجة إلى الانتماء، والحاجة إلى المعرفة؛ وذلك بهدف قياس رضا سكان مجتمع الدراسة عن الخدمات المتاحة لديهم، ومدى رضاهم عن بيئتهم.
ثامنًا: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها:
فيما يتعلق بالفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية بين توفر درجات مرتفعة من مؤشرات جودة الحياة والإقامة فى المجتمعات العمرانية الجديدة.
1. يتضح عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين أسعار الوحدات السكنية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (-0.038) وقيمة الدلالة المعنوية (0.5) وهي قيمة غير دالة معنويًّا.
2. يتضح عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توفير فرص العمل والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.076) وقيمة الدلالة المعنوية (0.2) وهي قيمة غير دالة معنويًّا.
3. يتضح وجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توفير وسائل الانتقال والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.146) وقيمة الدلالة المعنوية (0.01).
4. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توفير الإحساس بالأمان والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.173) وقيمة الدلالة المعنوية (0.003).
5. يتضح عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توافر المدارس والجامعات والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.107) وقيمة الدلالة المعنوية (0.06) وهي قيمة غير دالة معنويًّا.
6. يتضح عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توفير المستشفيات والمراكز الطبية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (-0.039) وقيمة الدلالة المعنوية (0.5) وهي قيمة غير دالة معنويًّا.
7. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توفير بيئة نظيفة والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.219) وقيمة الدلالة المعنوية (0.000).
8. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توفير وسائل الإتصال والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.174) وقيمة الدلالة المعنوية (0.002).
9. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين توفير بنية أساسية والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.171) وقيمة الدلالة المعنوية (0.008).
10. يتضح وجود علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين خفض معدل الزحام والإقبال على السكن بالمدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (-0.143) وقيمة الدلالة المعنوية (0.01).
وفيما يتعلق بالفرض الثانى: يتوفر مستوى عالٍ من إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية بالإقامة فى المجتمعات العمرانية الجديدة.
يتضح ترتيب الأهمية لأبعاد مقياس التنظيم الهرمى للدوافع والحاجات لدى عينة الدراسة؛ حيث جاءت الحاجات الاجتماعية في الترتيب الأول بوزن نسبي بلغ (81.03%)، بينما تأتي حاجة التقدير والاحترام الذاتي في الترتيب الثاني بوزن نسبي بلغ (79.4%)، تأتي حاجة تحقيق الذات في الترتيب الثالث بوزن نسبي بلغ (75.6%)، أما في الترتيب الرابع فكانت حاجات المعرفة والفهم بوزن نسبي بلغ (75.4%)، بينما تأتي حاجة الأمن والأمان في الترتيب الخامس بوزن نسبي بلغ (67.7%)، وأخيرًا الحاجة الجسمية أو الفسيولوجية في الترتيب السادس بوزن نسبي بلغ (63.6%).
وفيما يتعلق بالفرض الثالث: توجد علاقة ارتباطية بين توفر مؤشرات جيدة للحياة بالمجتمعات العمرانية الجديدة وتحقيقها للإشباعات الاجتماعية والنفسية للسكان.
1. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين الخدمات الصحية بالمدينة وإشباع الحاجات الدنيا (الفسيولوجية)؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.165) وقيمة الدلالة المعنوية (0.007).
2. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين البيئة الاجتماعية بالمدينة وإشباع الحاجات الاجتماعية؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.192) وقيمة الدلالة المعنوية (0.001).
3. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين الخدمات التعليمية بالمدينة وإشباع حاجات المعرفة والفهم؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.135) وقيمة الدلالة المعنوية (0.02).
4. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين الحياة الاقتصادية بالمدينة وإشباع حاجات التقدير والاحترام الذاتي؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.154) وقيمة الدلالة المعنوية (0.008).
5. يتضح عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين أوقات الفراغ بالمدينة وإشباع حاجات تحقيق الذات؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.096) وقيمة الدلالة المعنوية (0.1).
6. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين الخدمات الأمنية بالمدينة وإشباع حاجات الأمن لدى عينة الدراسة؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.134) وقيمة الدلالة المعنوية (0.02).
7. يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين مؤشر جودة الحياة لديهم درجة مرتفعة من إشباع الحاجات الاجتماعية والنفسية في المدن الجديدة؛ حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط (0.397) وقيمة الدلالة المعنوية (0.000).