Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بأعمال العنف والبلطجة فى المؤسسات الايوائية دراسة مقارنة بين الذكور والاناث
المؤلف
علي، ايهاب عبدالنعم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب عبد المنعم محمد على
مشرف / حاتم أحمد عبد المنعم
مشرف / أحمد فخرى هانى
مناقش / أحمد مصطفى العتيق
مناقش / سامة خضر صالح
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
296ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً: مقدمة الدراسة:
تعتبر المؤسسات الإيوائية مكاناُ يتجمع فيه أصحاب الظروف الاجتماعية الخاصة من الأيتام وأرباب المشاكل الاجتماعية كالطلاق والهجر ومجهولى النسب وهذه الفئة من الأفراد سواء من أو من الإناث حرموا من وجود عائلات وأهل يحيطونهم بالحب والرعاية والدفء كمثلهم من الأطفال فى أمثال أعمارهم, ولكن كتب عليهم القدر أن يعيشوا فى مثل هذه الظروف الصعبة, وهناك بعض المؤسسات العامة والخاصة التى تمولها بعض الجمعيات تقوم بتقديم الرعاية لهؤلاء المحرمون منها داخل بيوت أهلهم, لذلك هناك مؤسسات إيوائية نجحت فى عملها وأخرى تركت الحبل على الغارب للمشرفين والمشرفات والأمهات البديلات بدون تحكم أو رقابة فصارت ظروف هذه المؤسسات صعبة للغاية حيث إنفلت زمام بعض من الأولاد والفتيات وظهرت سلوكيات مثل العنف والبلطجة داخل هذه الدور مما حدى بهذه المؤسسات أن تخرج عن دورها المنوط بها، فبدلاً من أن تعالج وترعى هؤلاء المحرومون من الرعاية والحب والحنان داخل أسرهم الطبيعية, أصبحت اغلب المؤسسات تخرج مجرمين للمجتمع بسبب عدم إهتمامها وأمانتها فى تحمل مسئولية هؤلاء من الذكور والفتيات, لذا كان يجب إلقاء الضوء حول هذه السلوكيات لهؤلاء الأولاد من عنف وبلطجة داخل وخارج هذه المؤسسات الإيوائية مما ينذر بخطر بالغ على المجتمع والمحيطين بهذه المؤسسات الإيوائية, لذا وجب عمل دراسة مستفيضة عن المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بسلوك العنف والبلطجة داخل المؤسسات الإيوائية وهى دراسة مقارنة ما بين الذكور والإناث داخل هذه المؤسسات الإيوائية, الهدف منها كشف هذه السلوكيات ومحاولة الحد منها من خلال هذه الدراسة حول االمتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بالعنف والبلطجة داخل المؤسسات الإيوائية وهى دراسة مقارنة بين الذكور والإناث داخل هذه المؤسسات, وتتكون الدراسة الحالية من بابين, (الباب الأول) وهو عن الإطار النظرى للدراسة الحالية، ويتكون من أربعة فصول, (الفصل الأول) وهو عبارة عن مقدمة الدراسة ومشكلتها وأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها وإجراءاتها المنهجية, ( والفصل الثانى) يحمل عنوان الدراسات السابقة العربية والأجنبية، ثم (الفصل الثالث) عن أهم النظريات المفسرة لمشكلة الدراسة مثل نظريات النسق الايكولوجى والاحباط وغيرها, ثم ( الفصل الرابع) عن التحليل العلمى لمشكلة الدراسة, ويقدم توضيح وتفسير للمفاهيم المختلفة للدراسة مثل ما هو العنف وأشكاله وكذلك البلطجة والمؤسسات الإيوائية والمتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بالدراسة, ثم (الباب الثانى) عن الإطار الميدانى للدراسة ويضم ثلاثة فصول، (الفصل الخامس) عن الإجراءات المنهجية للدراسة والعينة ومجتمع الدراسة, ثم (الفصل السادس) عن وصف وتحليل وتفسير نتائج الدراسة الميدانية’ ثم (الفصل السابع) والأخير عن أهم النتائج العامة للدراسة ومقترحاتها والبحوث المقترحة ومستخلص وملخص الدراسة باللغة الأجنبية, والله المستعان على إتمام هذا العمل بما يفيد صالح البلاد والعباد.
ثانياً: مشكلة الدراسة:
المؤسسات الايوائية بالنسبة للمودعين لها اهمية كبيرة نظراً لكونها النافذة التى تكون بين المودع والمجتمع بالاضافة الى انها تعتبر المكون الرئيسى لمصدر عملية التنشئة بالنسبة لة كما انها تقوم على تشكيل شخصية المودع وكذلك تكوين اتجاهاتة الاجتماعية وتثقل شخصيته.
كماينسب للذين ينشأون ويعشون فى اماكن بها عنف وبلطجة وسوء معاملة بدنية وممارسة اشكال العنف المضادة للمجتمع على كونهم هم المتسببين للعنف والبلطجة.
وأظهرت دراسة (راندا محمود حسين حاتم 2015) دور المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالسلوك التوافقى للمودعين بالمؤسسات الايوائية، وكذلك دراسة (دعاء منير 2014) ودراسة (رانويان جوزيف 2014) إلى دور الحضانات الايوائية وتسببها فى القلق النفسى بسبب عدم جودة الخدمات المقدمة لهم.
والمؤسسات الإيوائية من المفترض أنها تمثل صورة أقرب الى الرعاية الأسرية الطبيعية التى إفتقدها المودعين نظراً لظروفهم الخاصة.
كما توصلت دراسة ( نهى جلال 2012) فى دراستها إلى دور الامهات البديلات فى قيامهن بتنشئة الاطفال بالمؤسسات الايوائية، وكذلك دراسة: (دينا جمال زكى 2013) ودراسة (رشا حسين 2012) والتى تشير إلى المعوقات التى تواجه الاخصائى الاجتماعى عند التعامل مع الامهات البديلات للأطفال بالمؤسسات الايوائية.
و المودعين الذين يعيشون فى المؤسسات الإيوائية بشقيها الحكومى والأهلى فى مصر لايمكن معاملتهم بإعتبارهم إشكالية صغيرة لمجموعة من المودعين بالمؤسسات فهم نسبة لا يستهان بها.
ففي جمهورية مصر العربية عدد (1287) مؤسسة وجمعية لنشاط الايتام وعدد(468) مؤسسة ايواء للايتام نسبة اشغال 69.83% وفى محافظة الجيزة وحدها فقط يوجد بها عدد (70) مؤسسة إيوائية والمقيمين بها عددهم (1479) وعدد(12) دور حضانات إيوائية والمقيمين بها (1220) إجمالى المودعين فى المؤسسات الإيوائية فى محافظة الجيزة هم (2699) مؤدع وفى محافظة القاهرة يوجد (118) مؤسسة يقيم بها(3399) مودع.
وكذلك توصلت دراسة(ياسمين محمد أنور 2011) وكذلك دراسة (بلال محمود عبد الرازق 2010) إلى أهمية ممارسة الانشطة المختلفة للمودعين بالمؤسسات الايوائية للحد من العنف لديهم، وكذلك دراسة (منال محمد حنفى بيومى 2012) إلى أهمية تنمية قيم الحياة لدى المودعين بالمؤسسات الايوائية.
وإذا لم تقدم لهم الرعاية اللازمة منذ بداية إلتحاقهم بالمؤسسات الإيوائية التى تشبع احتياجاتهم وخدماتهم وتنمى قدراتهم، فسوف تمثل ضوء أحمر وانذار للمجتمع.
ويرى الباحث إن كثير من مؤسسات الإيواء تحولت من أماكن لتخريج أشخاص نافعين لأوطانهم ولأنفسهم إلى مؤسسات استشرى فيها سلوك العنف والبلطجة بداخلها وخارجها بشكل غير عادى وهناك بعض منهم قيد الحرية نتيجة قضايا بلطجة وسرقة بالإضافة الى اقدام بعض المودعين بالمؤسسات الإيوائية على الإدمان والمتاجرة بالمخدرات والتسرب من التعليم.
ثالثاً : اهمية الدراسة:
1. تزايد معدلات العنف والبلطجة فى المجتمع المصرى مما يزيد من اهمية ودراسة وتحليل هذة المشكلة من المنظور البيئى الشامل للعوامل الاجتماعية والفيزيقية .
2. اهمية المرحلة العمرية لهذة الدراسة وهى تجرى على النشئ فى المؤسسات الايوائية وهم مشاركين مع باقى النشئ للجمتع فى المستقبل ومن ثم اهمية الدراسة فى المرحلة المبكرة للمساهمة فى تقديم مقترحات للحد من هذة الظاهرة الان قبل ان تتفاقم وتزيد مستقبلاً .
3. هذة الفئة التى تجرى عليها الدراسة يعنون من مشكلات عديدة قد ترجع معظمها لعوامل اسرية او مجتمعية خارجة عن ارادتهم . من ثم فهم فى حاجة للمساعدة وهذة المساعدة يجب ان تعتمد على حقائق علمية وبحثية لاحوالهم وظروفهم من المنظورالبيئ الشامل .
رابعاً: أهداف الدراسة:
1. دراسة اهم المتغيرات الاجتماعية المرتبطة باعمال العنف فى المؤسسات الإيوايئة لدى كل من الذكور والإناث.
2. دراسة اهم المتغيرات الاجتماعية المرتبطة باعمال البلطجة فى المؤسسات الإيوايئة لدى كل من الذكور والإناث.
3. دراسة اهم المتغيرات الفيزيقية المرتبطة باعمال العنف فى المؤسسات الإيوايئة لدى كل من الذكور والإناث.
4. دراسة اهم المتغيرات الفيزيقية المرتبطة باعمال البلطجة فى المؤسسات الإيوايئة لدى كل من الذكور والإناث.
5. التعرف على الفروق الاحصائية بين الذكور والاناث فى أعمال العنف؟
6. التعرف على الفروق الاحصائية بين الذكور والاناث فى أعمال البلطجة؟
7. الوصول لمقترحات محددة للحد من هاتين الظاهرتين.
خامساً: تساؤلات الدراسة:
1. ما المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بأعمال العنف فى المؤسسات الإيوائية لدى الذكور والإناث؟
2. ما المتغيرات الاجتماعية المرتبطة بأعمال البلطجة فى المؤسسات الإيوائية لدى الذكور والإناث؟
3. ما المتغيرات الفيزيقية المرتبطة بأعمال العنف فى المؤسسات الإيوائية لدى الذكور والإناث؟
4. ما المتغيرات الفيزيقية المرتبطة بأعمال البلطجة فى المؤسسات الإيوائية لدى الذكور والإناث؟
5. ما الفروق بين الذكور والإناث فى أعمال العنف بالمؤسسات الايوائية؟
6. ما الفروق بين الذكور والاناث فى أعمال البلطجة بالمؤسسات الايوائية؟
سادساً: مفاهيم الدراسة:
- مفهوم العنف -مفهوم البلطجة- الفرق بين العنف والبلطجة- مفهوم المؤسسة الإيوائية:
الإطار الميدانى للدراسة
أولاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
‌أ. نوع الدراسة Type of study:
تعتبر الدراسة الوصفية من الدراسات المناسبة للدراسة الرهنة. ومن هنا كانت هذه الدراسة ضمن إطار الدراسات الوصفية التي تهدف إلى محاولة التعرف على المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة بأعمال العنف والبلطجة فى المؤسسات الايوائية دراسة مقارنة بين الذكور والاناث.
‌ب. منهج الدراسة Scientific Method:
اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي من خلال من الإجراءات المنهجية المتكاملة منها:
1. المسح الاجتماعي بالعينة Sample social.
2. دراسة تقدير الموقف (استطلاعية) Explorative type.
ج - أدوات الدراسة Methods & Tools Of Data Collection Of Study
• (استمارة الاستبيان) تم استخدام صحيفة الاستبيان كأداة من أدوات البحث بعد مراعاة شروط الصدق والثبات والتكامل والاتساق، والذي طبق على العينة الرئيسية المكونة من مجموع (200) من المودعين بالمؤسسات الإيوائية حيث وزعت العينة على (100 من الذكور+100 من الإناث)
• كما استعان الباحث ببعض أساليب المعالجة الإحصائية:
1. حساب المتوسط الحسابي.
2. الانحراف المعياري.
3. كا2 (CHI SQUARe) واختبار (ت) لحساب الفروق ما بين الذكور والإناث من المودعين بالمؤسسات الإيوائية.
4. معامل الإرتباط بين أبعاد المقياس المختلفة.
• بعد جمع قوائم الاستبيان ومراجعتها، واستبعاد غير الصالحة منها قام الباحث بإدخال البيانات الحاسب الآلي، وقد استعان الباحث بالأساليب الإحصائية الآتية:
صدق وثبات الأداة:
أولاً: صدق الاداة: حيث قام الباحث فى اطارمراعاة صدق الأداة بعرض الاستبيان على عدد من الاساتذة المحكمين بهدف تقييمها وتوضيح رؤيتهم فى تحقيق الأداة لأهداف الدراسة , وقد قرر السادة المحكمين أن العبارات الموجودة بالإستبيان ترتبط إرتباطآ بموضوع الدراسة , وأقروا بصحيتها .
ثانياً: الثــــبات: قام الباحث باختبار مبدئى لأداة البحث للتأكد من ثبات الأداة على مجموعة من المبحوثين من بين أفراد العينة الاصلية وحرص الباحث على أن تشمل العينة خصائص مجتمع الدراسة ، وذلك لإختبار الثبات الإحصائى للأداة ، وقد تم تطبيق الاستبيان فى صورته النهائية على عدد (40 ) مودع ومودعة بالمؤسسات الايداعية من المجتمع الأصلى للدراسة.
د - مجالات الدراسة:
 المجال البشري:
شملت عينة الدراسة (200) من المودعين بالمؤسسات الإيوائية مقسمين (100 ذكور +100إناث).
 المجال المكاني:
تم إجراء الدراسة في محافظة الجيزة، مدينة 6 أكتوبر، مؤسسات:
1. معهد ليلة القدر (100) 50 ذكور + 50 إناث.
2. مؤسسة إبنتى (50) من الإناث.
3. مؤسسة الرواد (50) ذكور.
 المجال الزمني:
تم إجراء الدراسة في الفترة من بداية مايو (2016) إلى نهاية يوليو (2016) من نفس العام.علماً بأن الباحث ومنذ تسجيل الرسالة يقوم بجمع المادة العلمية، وتأصيل المفاهيم والنظريات والدراسات المرتبطة بموضوع البحث، وهى فترة جمع التراث النظري للدراسة حتى تقوم على أسس موضوعية.
خصائص عينة الدراسة:
وقد شمل مجتمع الدراسة عينة متعمدة من (200) مفردة قسمت بواقع (100) من الذكور من المراحل السنية المختلفة بنسبة مئوية (50%)، (100) من الإناث من المراحل السنية المختلفة بنسبة مئوية (50%) وقد حاول الباحث أن تمثل العينة قدر الإمكان مجتمع الدراسة من الذكور والإناث من الفئات السنية من المختلفة والذين وافقوا على تطبيق الاستبيان عليهم، حيث كان من الصعب جمع هذا العدد للبحث إلا بعد إقناعهم وهم محل الدراسة الحالية.
نتائج الدراسة الميدانية
1- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن علاقة المبحوثين مع زملائهما المودعين بالمؤسسات الايوائية تتسم بالعنف والبلطجة.
2- بينت نتائج الدراسة أن علاقة المبحوثين مع المسؤليين بالمؤسسات الايوائية تتسم بالشدة والغلظة واستخدام أساليب الإيذاء البدنى والنفسى من جانب المشرفين من ضرب وصراخ فى وجوههم ومنع من ممارسة الأنشطة المحببة لهم, واستخدام الشتم والسب مما يجعل المودعين بالمؤسسات الايوائية يعيشون فى خوف ورهبة طيلة الوقت.
3- أشارت نتائج الدراسة إلى أن علاقة المودعين بالمؤسسات الايوائية مع الأخصائيين الاجتماعيين تتسم بعدم الثقة من جانب المودعين, وبعدم الاهتمام بمشاكل المودعين ووقوف الاخصائيين بجانب الادارة دائماً ضد المودعيين, وعدم حفظ أسرار المودعين ونشرها على الجميع مما يضيع الثقة والأمان بين المودعين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمؤسسات الايوائية ويعمل على ضعف العلاقة بينهم وعدم الاحترام.
4- أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك متغيرات فيزيقية كثيرة داخل المؤسسات الايوائية منها التالى:
- عدم تمتع المودعين بالمؤسسات الايوائية بالخصوصية داخل غرف نومهم حيث يقتحم المشرفين حجراتهم بدون استئذان, وغرف النوم جماعية, والحمامات قليلة ومشتركة بين عدد كبير من المودعين.
- وبينت نتائج الدراسة من المتغيرات الفيزيقية إنتشار الحشرات والقوارض بغرف النوم للمودعين, وضعف مستوى النظافة.
5- بينت نتائج الدراسة مدى ممارسة البلطجة داخل المؤسسات الايوائية إنها منتشرة بشكل كبير حيث يستخدم بعض المودعين البلطجة كأسلوب لفرض الرأى والقوة على زملائهم وأن أشكال البلطجة متعددة مثل، نشر الشائعات على الزملاء وتحطيم ممتلكات المودعين لبعضهم البعض، والتهديد بالضرر وخطف تليفونات بعضهم البعض، واستخدام الألات الحادة فى التعامل مع بعضهم البعض، والاستعانة بالأقوياء منهم ضد الضعفاء وقيامهم بخدمات وأعمال بلطجة تخصهم بغرض فرض السطوة عليهم.
مقترحات الدراسة:
توصلت الدراسة إلى العديد من المقترحات التى من الممكن أن تساهم فى الحد من البلطجة والعنف بالمؤسسات الايوائية منها التالى:
أ‌.مقترحات على المستوى القريب:
• أن المؤسسات الإيوائية هي الاختيار الأخير للدولة لتقديم الرعاية للمقمين بها من خلالها وإشرافها المباشر ينبغى أن تراعى إعادة النظام وأسلوب الرعاية فى المؤسسات الإيوائية من حيث الإنشاءات داخل المؤسسات الايوائية يفضل ان تكون اشبه بمنازل ويتولى الاشراف من خلالها مقدمى الرعاية مسئولية لعدد محدد من الاطفال من ( 4 الى 8 ) بحد اقصى لكل مقدم رعاية ويكون الإشراف الاجتماعى من قبل الأخصائى الاجتماعى كدور الأب بالنسبة للمقيمين وإشراف ومتابعة من الأخصائى النفسى ومتابعة وزارة التضامن الاجتماعى حتى تصل لإقامة هؤلاء الأطفال فى صورة أقرب ماتكون إلى صور الأسرة الطبيعية على عكس ماهو كائن الان .
• ضرورة تحرى الدقة بقدر الإمكان عند اختيار الذين يتولون مسئولية مقدمى الرعاية للمقيمين فى المؤسسات الإيوائية واعطائهم دورات تدريبية فى أسلوب الرعاية جسمياً واجتماعياً ونفسياً .

ب. مقترحات على المستوى البعيد:
• يرى الباحث دراسة أن تحد الدولة من فكرة ايداع هذة الفئة من الأطفال فى المؤسسات نظراً للكثافة العددية للمقمين بها وفقاً لنظرية الاختلاط التفاضلى ونظرية الزمرة يودى ذلك الى انتشار العنف والبلطجة بينهم والتوسع فى مشروع فكرة الأسر البديلة حتى تكون حياة هؤلاء الأطفال فى صورة أقرب ما يكون من الصورة الطبيعية فى الأسر الطبيعية .