Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة أزمة الهوية بقلق المستقبل والمعني الإيجابي للحياة لدى الفتيات
في بيئات متباينة في المجتمع المصري
المؤلف
عيسي، سونه محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / سونة محمد حسن عيسى
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / الفرحاتي السيد محمود
مناقش / حسيب محمد حسيب
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
377ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 377

from 377

المستخلص

مقدمة
المرأة تمثل نصف المجتمع بل هي كل المجتمع لأنها تقوم بتربية النصف الآخر وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم ”الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق” لذا فهي أثمن ما في الحضارة الإنسانية فلا توجد أهم وأعظم من الاعتناء بها وتنميتها ورعايتها والقيام والحفاظ عليها في ظل الأحداث اليومية المتلاحقة التي تؤكد أننا نعيش في عالم كثرت فيه الأزمات والكوارث وما ترتب عنها خسائر مادية وبشرية وأعظم الخسائر هي البشرية حيث تأثير المسارات السياسية والثقافية والاجتماعية والنفسية علي تشكيل أزمة الهوية الثقافية، والسلوكية، والفكرية للأفراد، فأزمة الهوية المشكلة الرئيسية عند الفتاة المصرية اليوم ويتسم العالم اليوم بأنه عالم متغير، حيث الحياة المعقدة، والمركبة، وكثافة المعلومات، وكوكبية الكون وعولمته، الأمر الذي يحبطها ويجعلها غير قادرة على تحقيق أهدفها، ولم تعد الأهداف قادرة على أن تجلب الطمأنينة، والأمن النفسي، فالمستقبل وما يحمله من مفاجآت وتغيرات تتخطى قدرة الكائن على التكيف معها.
فسنحاول إلقاء مزيد من الضوء علي أزمة الهوية لدي الفتيات وكيفية التعامل معها والخروج من هذه الأزمة بما يتوفر لهن إمكانية تجاوزها لتعيش الفتاة معني إيجابي للحياة والتسامي بالذات والبعد عن قلق المستقبل وتنميتها لتكون قادرة علي وضع هدف لحياتها نافعة في المجتمع قادرة علي تربية الأجيال الحضارية التي تتقدم بها البشرية.
مشكلة الدراسة
تكمن مشكلة الدراسة الحالية في بحث العلاقة بين أزمة الهوية وقلق المستقبل والمعني الإيجابي للحياة لدي الفتيات في البيئات المتباينة بالمجتمع المصري لذا تسعي الدراسة الحالية إلي تقصي العلاقة بين أزمة الهوية وقلق المستقبل والمعني الإيجابي للحياة لدي أفراد العينة من الفتيات بالبيئات المتباينة بالمجتمع المصري ومن ثم تتبلور مشكلة الدراسة في عدد من التساؤلات وهي:
(1) هل تتباين نسب مستويات الهوية (أزمة الهوية- تعليق الهوية- إنجاز الهوية)؟.
(2) هل تختلف البيئات المتباينة في معاناة الفتاة المصرية بأزمة الهوية؟.
(3) هل تختلف البيئات المتباينة في معاناة الفتاة المصرية بقلق المستقبل؟.
(4) هل تختلف البيئات المتباينة في إحساس الفتاة المصرية بالمعني الإيجابي للحياة؟.
(5) هل ترتبط أزمات الهوية لدي الفتاة المصرية بقلق المستقبل والمعني الإيجابي للحياة؟.
(6) هل ترتبط الأنماط المختلفة من قلق المستقبل بالمعني الإيجابي للحياة لدي الفتاة المصرية؟.
(7) هل تتفاعل البيئات المتباينة وأزمة الهوية وتأثيرها علي كل من قلق المستقبل والمعني الإيجابي للحياة لدي الفتاة المصرية؟.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلي: إلقاء مزيد من الضوء حول مفاهيم الدراسة وهي: (أزمة الهوية- قلق المستقبل– المعني الإيجابي للحياة)- كما تهدف الدراسة إلي التعرف علي أزمة الهوية لدي الفتيات في البيئات المتباينة والتعرف علي قلق المستقبل لدي الفتيات في البيئات المتباينة والتعرف علي المعني الإيجابي للحياة لدي الفتيات في البيئات المتباينة والتعرف علي طبيعة البيئات المتباينة للمجتمع المصري ومدي تأثيرها علي الفتيات.
أهمية الدراسة
يمكن تلخيص أهمية الدراسة الحالية في النقاط الآتية:
(1) تحديد الفتيات لهويتهن من المطالب المهمة التي تعود بانعكاسها علي توافقهن الشخصي والاجتماعي وتأثيرهن الإيجابي في الحياة.
(2) تستمد الدراسة أهميتها من ارتباط نمو الهوية الثقافية بنمو الهوية الشخصية حيث إن الهوية الثقافية ضرورة لتحقيق البقاء الثقافي Cultural Survial وعنصر مهم في ربط المواطن بمجتمعه وتكيفه في الحياة.
(3) تعرف الفتاة علي المشكلات النفسية والاجتماعية نتيجة أزمة الهوية يجعلها تستطيع التغلب عليها والوقاية من أثارها المختلفة.
(4) قد يفيد التعرف علي أزمة الهوية في البيئات المتباينة للمجتمع المصري في المعالجة الصحيحة لما تحدثه من أثار علي الحالة النفسية والاجتماعية للفتيات، وفهماً أعمق لمدي الحاجة إلي تقديم الخدمات الإرشادية للفتيات في المجتمعات المتباينة من خلال مكاتب الخدمة الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.
(5) الدراسة قد تفيد القائمين علي المؤسسات التربوية في إعداد برامج تربوية ونفسية ترتكز علي هذه النتائج لتيسير نمو الهوية ومعني الحياة وتقلل من قلق المستقبل.
مصطلحات الدراسة
أزمة الهوية: حالة من عدم الاتزان تعيشها الفتاة نتيجة ضعف معرفتها لذاتها وضغوط الواقع والمخاوف من المستقبل مما يؤدي إلي ضعف قدرة الفتاة علي التخطيط للمستقبل المهني وزيادة إحساسها بالاغتراب، وعدم وضوح الهدف.
قلق المستقبل: شعور ينتاب الفتاة خوفا مما يحمله لها المستقبل من صعوبات، وتوقع سيء للأحداث المستقبلية، مما يجعلها متوترة ومنزعجة، وشعورها بعدم القدرة علي تحقيق آمالها وطموحاتها وضعف القدرة علي التفاعل، والتكيف الاجتماعي، والإحساس بأن الحياة ليست جديرة بالاهتمام، واستشعارها بفقدان الأمن والاطمئنان نحو المستقبل.
المعني الإيجابي في الحياة: وهو عبارة عن مجموعة استجابات الفتاة التي تعكس إدراكها والتزامها للهدف الإيجابي للحياة وإحساسها بقيمتها وأهميتها ودافعيتها للتحرك بإيجابية فيها وتقبلها وتقديرها لذاتها ورضاها عن حياتها، وقدرتها علي تحمل المسئولية.
فروض الدراسة
(1) تتباين نسب مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) لدي الفتيات المصريات في البيئات المتباينة متمثلة في عينة الدراسة.
(2) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين البيئات المتباينة (ريف – حضر – ساحلي) في مستويات الهوية
(أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) لدي الفتيات المصريات.
(3) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين البيئات المتباينة (ريف– حضر– ساحلي) في أبعاد قلق
المستقبل(نفسي- اجتماعي- اقتصادي) لدي الفتيات المصريات.
(4) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين البيئات المتباينة (ريف – حضر – ساحلي) في أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) لدي الفتيات المصريات.
(5) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) في
أبعاد قلق المستقبل (نفسي- اجتماعي- اقتصادي) لدي الفتيات المصريات.
(6) لا توجد فروق دالة إحصائيا بين مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) في أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) لدي الفتيات المصريات.
(7) توجد علاقة دالة إحصائيا بين أبعاد قلق المستقبل(نفسي- اجتماعي- اقتصادي) ومستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) لدي الفتيات المصريات.
(8) توجد علاقة دالة إحصائيا بين أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة-
المسئولية- التسامي بالذات) ومستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) لدي الفتيات المصريات.
(9) توجد علاقة دالة إحصائيا بين أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) وأبعاد قلق المستقبل (نفسي- اجتماعي- اقتصادي) لدي الفتيات
المصريات.
(10) توجد فروق دالة إحصائيا بين الاعمار المتباينة (17- 19)، (20- 23) في مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) وأبعاد قلق المستقبل (نفسي- اجتماعي- اقتصادي).
وأبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) لدي الفتيات في بيئات متباينة في المجتمع المصري.
(11) توجد فروق دالة إحصائية في مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) و أبعاد قلق المستقبل (نفسي- اجتماعي- اقتصادي) وأبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) تعزي إلي المستوي التعليمي (الثانوي- الجامعي) لدي الفتيات المصريات.
(12) توجد فروق دالة إحصائية في مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) و أبعاد قلق المستقبل (نفسي- اجتماعي- اقتصادي) وأبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) تعزي إلي حالة الزواج (آنسة - متزوجة) لدي الفتيات المصريات.
(13) توجد فروق دالة إحصائية في مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) و أبعاد قلق المستقبل (نفسي- اجتماعي- اقتصادي) وأبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) تعزي إلي المستوي الاقتصادي (منخفض– متوسط– مرتفع) للأسرة لدي الفتيات المصريات.
إجراءات الدراسة
انتهجت الدراسة الحالية خلال مراحل إعدادها وتنفيذها المنهج (الوصفي التحليلي) الملائم لموضوع وأهداف الدراسة وصف الظاهرة موضوع الدراسة وتشمل(أزمة الهوية وقلق المستقبل والمعني الإيجابي للحياة)، والتعرف علي عواملها لدي الفتيات في البيئات المتباينة.
استخدمت الباحثة مجموعتين من الفتيات المبحوثات في البيئات المتباينة.
(1) المجموعة الأولى: تمثل العينة الاستطلاعية وقوامها (100) فتاة، لغرض حساب الثبات والصدق لمقياس الدراسة.
(2) المجموعة الثانية: تمثل العينة الأساسية وتستخدم لغرض اختبار الفروض وقوامها(465) فتاة.
وتم تطبيق هذه الدراسة خلال عامي (2015- 2016) على الفتيات في البيئة الريفية والبيئة الحضرية و البيئة الساحلية بالمجتمع المصري ببعض محافظات الوجه البحري وبعض المحافظات الساحلية.
استخدمت الدراسة الأدوات الآتية:
(1) استبانة بيانات أولية من إعداد ”الباحثة”.
(2) مقياس رتب الهوية من إعداد بينون وأدمز (Bennoon & Adams, 1986) (OMEIS-2) الصورة (جـ) ترجمها وأعدها للصورة العربية (محمد عبد الرحمن، 1998).
(3) مقياس قلق المستقبل إعداد ”الباحثة”.
(4) مقياس معني الحياة من إعداد (محمد الأبيض، 2010).
نتائج الدراسة: أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
(1) تباينت نسب مستويات الهوية حيث ظهر زيادة نسبة ذوي أزمة الهوية فبلغت (22,4%) وارتفاع نسبة معلقي الهوية بوجود غالبية أفراد العينة في مستوى التعليق حيث يمثلون (52,4%) وضعف نسبة منجزي الهوية النقية فتمثل (10,89%).
(2) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في مستوي تعليق الهوية وإنجاز الهوية بين البيئات المتباينة (ريف- حضر- ساحلي) وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات ذوي أزمة الهوية لصالح البيئة الساحلية.
(3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في البعد النفسي والبعد الاجتماعي والدرجة الكلية لقلق المستقبل بين البيئات المتباينة (ريف- حضر- ساحلي) وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في البعد الاقتصادي لقلق المستقبل لدي الفتيات بين البيئات المتباينة لصالح البيئة الساحلية.
(4) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في بُعد القبول والرضا وبُعد المسئولية وبُعد التسامي بالذات والدرجة الكلية لمقياس المعني الإيجابي للحياة بين البيئات المتباينة (ريف- حضر- ساحلي) وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في بُعد الهدف من الحياة لمقياس المعني الإيجابي للحياة لدي الفتيات بين البيئات المتباينة لصالح البيئة الريفية.
(5) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في البعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي بين مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في البعد النفسي والدرجة الكلية لقلق المستقبل بين مستويات الهوية لصالح مستوي أزمة الهوية.
(6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) والدرجة الكلية للمقياس بين مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) لصالح إنجاز الهوية.
(7) يوجد علاقة ارتباطية بين مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) وأبعاد قلق المستقبل(نفسي- اجتماعي- اقتصادي) والدرجة الكلية لقلق المستقبل تراوحت بين مستوي دلالة إحصائية بلغت (0,01) إلي (0,05) وكانت العلاقة الارتباطية ضعيفة بين مستوي إنجاز الهوية والبعد النفسي لقلق المستقبل.
(8) لا يوجد علاقة ارتباطية بين مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) وأبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) والدرجة الكلية عدا مستوي أزمة الهوية الذي يرتبط بعلاقة دالة إحصائيا مع بُعد القبول والرضا عند مستوي دلالة بلغت (0,01) ومستوي تعليق الهوية الذي ارتبط بعلاقة مع بُعد المسئولية عند مستوي دلالة بلغ (0,05).
(9) يوجد علاقة ارتباطية بين أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية- التسامي بالذات) والدرجة الكلية للمقياس وأبعاد قلق المستقبل (نفسي- اجتماعي- اقتصادي) والدرجة الكلية للمقياس لدي الفتاة المصرية تراوحت بين مستوي دلالة إحصائية بلغت (0,01) إلي (0,05) عدا بُعد التسامي بالذات الذي لم يرتبط مع البعد النفسي عند مستوي دلالة إحصائية بلغت (0,01) وكان ارتباطه مع الباقي ضعيف وارتباط بُعد القبول والرضا بالبعد الاقتصادي ضعيف.
(10) توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) بين الأعمار المتباينة لدي الفتيات المصريات لصالح الفئة العمرية (20- 23) في مستوي أزمة الهوية ولصالح الفئة العمرية (17- 19) في مستوي تعليق الهوية ومستوي إنجاز الهوية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في البعد الاجتماعي بقلق المستقبل والدرجة الكلية للمقياس لدي الفتيات المصريات عند مستوي دلالة إحصائية بلغ (0,01) بين الفئات العمرية للفتيات تتجه الفروق لصالح الفئة العمرية (17- 19)، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في البعد النفسي والبعد الاقتصادي بين الفئات العمرية للفتيات، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في بُعد الهدف من الحياة وبُعد التسامي بالذات والدرجة الكلية لمقياس المعني الإيجابي للحياة عند مستوي دلالة إحصائية بلغ (0,01) بين الفئات العمرية للفتيات، تتجه الفروق لصالح الفئة العمرية (17- 19) ولا توجد فروق في بُعد القبول والرضا وبُعد المسئولية.
(11) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (من 0.01 إلي 0,05) لدي الفتيات في مستويات الهوية (أزمة الهوية – تعليق الهوية- إنجاز الهوية) بين المستوي التعليمي (الثانوي- الجامعي) اتجاه الفروق في مستوي أزمة الهوية لصالح الفتيات في المرحلة الجامعية واتجاه الفروق في مستوي تعليق الهوية وإنجاز الهوية لصالح الفتيات في المرحلة الثانوية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في أبعاد قلق المستقبل (النفسي- الاجتماعي- الاقتصادي) والدرجة الكلية للمقياس بين المستوي التعليمي (الثانوي- الجامعي) وتتجه الفروق لصالح الفتيات في المستوي التعليمي الثانوي، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- التسامي بالذات) والدرجة الكلية لمقياس المعني الإيجابي للحياة بين المستوي التعليمي الثانوي والمستوي التعليمي الجامعي وتتجه الفروق لصالح المستوي التعليمي الثانوي ولا توجد فروق في بُعد المسئولية.
(12) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (من 0.01 إلي 0,05) في مستوي أزمة الهوية وإنجاز الهوية، بين الفتيات الآنسات (التي لم يسبق لهن الزواج) والفتيات المتزوجات وتتجه الفروق لصالح المتزوجات، ولا توجد فروق في مستوي تعليق الهوية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في أبعاد قلق المستقبل (النفسي- الاجتماعي) والدرجة الكلية للمقياس بين الحالة الاجتماعية (آنسة - متزوجة) وتتجه الفروق لصالح الفتيات الآنسات ولا توجد فروق في البعد الاقتصادي، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- المسئولية- التسامي بالذات) والدرجة الكلية لمقياس المعني الإيجابي للحياة بين الحالة الاجتماعية (آنسة - متزوجة) وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في بُعد الهدف من الحياة وتتجه الفروق لصالح الفتيات الآنسات.
(13) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي تعليق الهوية ومستوي إنجاز الهوية تعزي إلي المستوي الاقتصادي (منخفض– متوسط– مرتفع) لأسرة الفتاة المصرية، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات ذوي أزمة الهوية بين المستوي الاقتصادي (منخفض– متوسط– مرتفع) لأسرة الفتاة المصرية وتتجه الفروق لصالح المستوي الاقتصادي المتوسط، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الفتيات في البعد النفسي والبعد الاجتماعي والدرجة الكلية لقلق المستقبل بين المستوي الاقتصادي (منخفض– متوسط– مرتفع) وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0,05) في البعد الاقتصادي لقلق المستقبل بين المستوي الاقتصادي (منخفض– متوسط– مرتفع) وتتجه الفروق لصالح المستوي الاقتصادي المنخفض، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد المعني الإيجابي للحياة (القبول والرضا- الهدف من الحياة- المسئولية) والدرجة الكلية للمقياس بين المستوي الاقتصادي (منخفض– متوسط– مرتفع) لأسرة الفتاة وتتجه الفروق لصالح المستوي الاقتصادي المرتفع ولا توجد فروق في بُعد التسامي بالذات.