الفهرس 
الفصل الاول:الاطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
المستخلص
تمثل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر اهمية كبيرة في توفير فرص وظيفية للشباب مما يساهم في دفع عجلة الحياة الاجتماعية و الاقتصادية إلى الأمام، إذ أن كل فرد من أفراد المجتمع الإنساني عندما يعمل يشعر أنه عضو فعال في المجتمع، وأنه مساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وبالتالي يهمه الحفاظ على البيئة الاجتماعية، وعلى الأمن الاجتماعي باعتباره الضمان للحياة الاجتماعية السعيدة. وتهدف الدراسة الكشف عن الآثار الاقتصادية المترتبة على الديون المتعثرة في المشروعات الصغيرة . الكشف عن الآثار الاجتماعية المترتبة على الديون المتعثرة في المشروعات الصغيرة . الكشف عن الآثار البيئية المترتبة على الديون المتعثرة في المشروعات الصغيرة. وضع رؤية مستقبلية لمواجهة الآثار المترتبة على الديون المتعثرة في المشروعات الصغيرة .وبالنظر للأهمية الاقتصادية للمشاريع الصغيرة بوصفها احد آليات العصر الهامة في الحد من البطالة ومواجهة مختلف الآثار الاجتماعية والنفسية والاقتصادية الناجمة عنها، فإنه تم طرح هذه الآلية لما تتمتع به من مزايا في مجال الإنتاج والخدمات التي تحتم ضرورة وجودها بجانب المشاريع الكبيرة. ولذلك أصبح من الضروري العمل على زيادة فاعلية هذه المشاريع في مصر وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها لزيادة دورها في عملية التشغيل بصفة خاصة وفي عملية التنمية الاقتصادية بصفة عامة. واستعانت الدراسة بنظرية المدخل الايكولوجي حيث يعد النسق الإيكولوجي هو النسق الوظيفي الناتج عن التفاعل بين الكائنات الحية والعوامل المحيطة وتساعد نظرية الأنساق الإيكولوجية على تنمية منظور جديد يوصف بأنه تطوري تكيفي يعتمد على التفاعلات المتبادلة والمستمرة بين كل عناصر البيئة ، كما استخدمت الدراسة المنهج الانثربولوجي من خلال استخدام عينة من مجتمع الدراسة لبعض الشباب من الجنسين من محافظتي القاهرة والفيوم ، اما ادوات الدراسة المستخدمة فهي استمارة استبيان والمقابلة لجمع البيانات المتعلقة بموضوع الآثار الاجتماعية للديون المتعثرة المرتبطة بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، وتكونت عينة الدراسة من(35) مفردة موزعة كالأتي (15) من شباب محافظة القاهرة و (20) مفردة من شباب محافظة الفيوم. وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها ضرورة التأكيد علي الدور المحوري الذي تلعبة المنشأة الصغيرة في معظم البلدان المتقدمة والنامية علي سواء واعتبارها أداة فعالة للحد من البطالة وتشغيل الشباب وحديثي التخرج ذكورا واناثا ، توصي الدراسة بتحقيق اهمية زيادة التنسيق بين الوزارات المركزية والادارات المحلية لمواجهة المعوقات البيروقراطية التى تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويجب تحقيق استقرار في المناخ الاقتصادي من خلال مراعاة موقف المشروعات الصغيرة والمتوسطة عند إصدار قوانين جدية أوقرارات تؤثر علي المشروعات، وتوفير أساليب أكثر مرونة لسداد القروض وتخفيض أسعار الفائدة عليها.
توصيات الدراسة:-
1. العمل علي توافر الموارد اللازمة لإقامة المشروعات وتسهيل الإجراءات التنظيمية وتخفيض الضرائب لكي يقبل الشباب للعمل بهذه المشروعات.
2. العمل علي تدريب الشباب وإمدادهم بالمعارف والمعلومات واستثمار قدراتهم في تنفيذ هذه المشروعات يساعد في تحسين مستوى معيشتهم.
3. وضع مقترحات وخطط وبرامج لتنفيذ المشروعات وتشغيلها ومتابعتها وتقييمها وتقويمها وتحديد الاولويات على المستوي القريب والبعيد والوصول لتوصيات جادة وقابلة للتنفيذ لعرضها على صناع متخذي القرار
4. النظر في أسعار الفائدة العالية الممنوحة لعملاء التمويل الأصغر حتى لا تصبح هذه القروض سبباً في زيادة الإفقار بدلاً من كونها مساعده للخروج من دائرة الفقر.
5. العمل علي تقديم التمويل والدعم للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي بدورها تؤدي إلي استمرار هذه المشروعات وبالتالي توفر فرص عمل أكبر للشباب.
6. العمل علي تحديد احتياجات الشباب أصحاب المشروعات القائمة ومتابعة استفادتهم من خدمات الجمعية يؤدي إلي استمرار هذه المشروعات.
7. العمل على ممارسة الإدارة الاستراتيجية كنظام متكامل في كل مراحل عمر المنظمة وعلى مختلف المستويات،