Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاضطرابات النفسية وعلاقتها ببعض المتغيرات الأسرية لدي عينة من الاطفال ذوي الاعاقة العقلية في ضوء الدمج والعزل /
المؤلف
عبد النعيم، الشيماء احمد.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء أحمد عبد النعيم
.
مشرف / ربيع شعبان عبد العليم
.
مشرف / جيهان احمد حلمي
.
مناقش / طلعت احمد حسن
.
مناقش / سطوحي سعيد رحيم
الموضوع
الإضطرابات النفسية. الأطفال المعوقون.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
151 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/8/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

تؤثر مشكلة الاعاقة العقلية على المجتمع الذى تعتمد تنميته اقتصاديا واجتماعيا على موارده البشرية ومساهمة كل مواطن قادر على دعم برامج تنميته ولهذا فان اهتمام المجتمع ببرامج الوقاية من التخلف العقلي من جهة تدعيم برامج التأهيل الشامل للمتخلفين عقليا ومن جهة أخرى يقلل من الخسائر الاقتصادية والإنسانية التى تترتب على تركهم ليصبحوا عالة على المجتمع وتؤثر مشكلة التخلف العقلي على الأسرة حيث يسبب وجود طفل معاق عقليا مشكلات عاطفية ووجدانية وسلوكية واقتصادية واجتماعية متعددة.
تعد الاضطرابات النفسية من الموضوعات الحيوية والهامة بالنسبة للفرد وللمجتمع علي حد سواء وترتبط الاضطرابات النفسية بأليات التعامل السائدة في البيئة الاجتماعية المحيطة بالفرد خاصة اسرته ، فاذا كان يسودها اي خلل فالنتيجة احباطات متبادلة ومزيدا من الاضطرابات والقلق والاكتئاب والاضطرابات الاجتماعية علي مستوي الافراد واما علي مستوي المجتمع كله فتظهر الانهيارات الاسرية بصورة اكثر وضوحا.
ويختلف العلماء في تعريف الاضطرابات النفسية فيري احمد عزت راجح (1994) ان الاضطرابات النفسية هي اضطرابات وظيفية وترجع في المقام الاول الي احداث في التاريخ السيكولوجي للشخص اي الي صدمات انفعالية واحداث اليمة واضطرابات في العلاقة الانسانية تعرض لها الفرد من طفولته الباكرة الي ان اصيب بالاضطراب الذي غالبا يبدو في صورة اعراض نفسية وجسمية مختلفة منها القلق والاكتئاب والافكار المتسلطة اوتعطل حاسةمن الحواس اوشلل عضو من الاعضاء دون ان يكون لهذا التعطل او الشلل سبب جسمي.
والإنسان كائن اجتماعى يكتسب شخصيته الإنسانية وصفاته من خلال أساليب المعاملة الوالدية التى يتعرض لها فى مراحله الأولى من نموه، لأن ما يعامل به من أساليب سوية أو غير سوية تؤثر على سلوكه وصحته النفسية إيجابا أو سلبا، لأن الوالدين يمثلان النموذج الأكبر والقدوة بالنسبة للفرد وما يفعلانه يقوم بمحاكاته وتقليده دون نقد أو تمحيص، كما أن علاقاته مع والديه وإخوته تؤثر على توافقه ونجاحه فى تكوين علاقات مع رفاق اللعب وجماعة المدرسة والفصل المدرسى ورفاق السن والعمل فى المراحل التالية من عمره.
ويختلف أسلوب المعاملة من أسرة إلى أخرى، حيث تستخدم بعض الأسر أسلوب التعامل المبنى على الحوار المتبادل مع المراهق، ووضع مشاعر وآرائه فى بؤرة الاهتمام والإصغاء إليه بحيث يستطيع التعبير عما يجيش فى صدره وعن شخصيته بحرية، فالتنشئة القائمة على الديمقراطية والتسامح تمهد السبيل إلى النمو والنضج، وتنمية الاستقلالية والاعتماد على الذات، وتعزيز الثقة بالنفس.
ولكن توجد بعض الأسر تستعمل أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة التى لها تأثير سلبى على ذات المراهق، فالمعاملة التى تقوم على النبذ والرفض ونقص الحماية والرعاية والافتقار إلى العطف والحب تؤدى إلى الإحساس والشعور بعدم الأمن والطمأنينة والوحدة والسلبية والخضوع وسيطرة مشاعر العدوان والتمرد وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين بصفة عامة.
وقد أوضحت كثير من الدراسات التى تناولت علاقة الطفل بالوالدين أن الممارسات الوالدية التى يتبعها الوالدان فى التنشئة وبصفة خاصة فى مرحلة الطفولة تعتبر عواملا مهمة فى نمو الفرد0 حيث أشارت نتائج بعض الدراسات التى أجريت فى هذا المجال أن الجو النفسى المصاحب لتلك الممارسات له تأثير لا يمكن إنكاره، ليس على مستوى نمو الشخصية فحسب، بل أيضا على توافق الفرد النفسى بوجه عام0 ومن الطبيعى أن تكون هناك فروق واضحة بين الأجواء النفسية فى الأسر المختلفة، فبعضها تعد أمكنة صالحة وطيبة لتنشئة الأطفال وبعضها لا يعد كذلك؛ وعلى هذا الأساس التصقت بعض التسميات بنوع السلطة الوالدية السائدة فى هذه الأسرة دون تلك، فهناك على سبيل المثال: الوالدان المسيطران، الوالدان النابذان، الوالدان المهملان انفعاليا، الوالدان اللذان يمارسان الحماية الزائدة00 إلى آخر تلك الصور التى تتأرجح بين التقبل الزائد والرفض المفرط00 فضلا عن الصور السوية المعروفة عن السلطة الوالدية.
ويتضح من مدي القسوة والاهمال التي نالت فئات التربية الخاصة حتي وصلت الي نظام الدمج ان نظام العزل جاء كمرحلة متقدمة نسبيا من مراحل رعاية المعاقين بدلا من طردهم ونبذهم ومحاولة التخلص منهم، حيث كان العزل بعد انشاء مؤسسات ومدارس خاصة بهم، وبعد مساندات وومساعدات اجتماعية لمثل هذه الفئات، واخذ هذا النوع من الرعاية اشكالا متعددة، حيث بدأ بالعزل التام داخل المستشفيات حيث يبدأ بالعزل التام داخل المؤسسات والملاجئ ثم بدأ في انشاء مدارس ومعاهد يقيم فيها الاطفال ثم مدارس للرعاية النهارية.
مشكلة الدراسة:-
تتلخص مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية:
1. هل توجد علاقة بين الاضطرابات النفسية المختارة (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) والمتغيرات الأسرية لدي الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزرولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات؟
2. هل توجد فروق في الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الجنسين (ذكور ـ إناث) من وجهة نظر الأمهات والمعلمات؟
3. هل توجد فروق فى بعض المتغيرات الاسرية بين الجنسين (ذكور ـ إناث)؟
4. هل توجد فروق في الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات؟
5. هل توجد فروق فى بعض المتغيرات الاسرية بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات؟
6. هل ينبئ مستوى الاضطرابات النفسية بمستوى بعض المتغيرات الاسرية لدي المعاقين عقليا؟
أهداف الدراسة:-
هدفت الدراسة إلى ما يلى:
1- التعرف على طبيعة العلاقة بين الاضطرابات النفسية المختارة (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) والمتغيرات الأسرية لدي الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزرولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
2- التعرف على الفروق فى درجة الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الجنسين (ذكور ـ إناث) من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
3- التعرف على الفروق فى درجة المتغيرات الاسرية بين الجنسين (ذكور ـ إناث).
4- التعرف على الفروق فى درجة الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
5- التعرف على الفروق فى درجة بعض المتغيرات الاسرية بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
6- التعرف على إمكانية التنبؤ بمستوى الاضطرابات النفسية بمستوى بعض المتغيرات الاسرية لدي المعاقين عقليا.
أهمية الدراسة:-
1- أهمية المرحلة العمرية: المعنية بالدراسة الحالية وهى مرحلة الطفولة المتأخرة من (9 – 12) سنة، والتى تمثل نسبة لا بأس بها من الأطفال فى مراحل التعليم فى مصر.
2- الأهمية الموضوعية: وذلك من خلال تناول الاضطرابات النفسية وعلاقتها ببعض المتغيرات الأسرية لدي عينة من الاطفال ذوي الاعاقة العقلية في ضوء الدمج والعزل.
3- الأهمية المنهجية: من حيث المنهج الوصفي المقارن، وذلك لتحديد العلاقة بين الاضطرابات النفسية وبعض المتغيرات الأسرية لدي عينة من الاطفال ذوي الاعاقة العقلية في ضوء الدمج والعزل.
4- أهمية ما تقدمه من أدوات قياس الاضطرابات النفسية وبعض المتغيرات الأسرية.
5- الاستفادة من نتائج الدراسة فى تقييم الدور الذى يمكن أن تلعبه الاضطرابات النفسية في بعض المتغيرات الأسرية لدى عينة من الاطفال ذوي الاعاقة العقلية في ضوء الدمج والعزل.
6- يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة فى بناء البرامج الإرشادية التى تقوم على خفض الاضطرابات النفسية لدى هؤلاء الأطفال بما يكون له أثر إيجابى فى المتغيرات الأسرية لديهم.
فروض الدراسة:-
1. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين الاضطرابات النفسية المختارة (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) والمتغيرات الأسرية لدي الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزرولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
2. توجد فروق ذات دلالة احصائية في الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الجنسين (ذكور ـ إناث) من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
3. توجد فروق دالة إحصائيا فى بعض المتغيرات الاسرية بين الجنسين (ذكور ـ إناث).
4. توجد فروق ذات دلالة احصائية في الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
5. توجد فروق دالة إحصائيا فى بعض المتغيرات الاسرية بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
6. يُنبئ مستوى الاضطرابات النفسية بمستوى بعض المتغيرات الاسرية لدي المعاقين عقليا.
محددات الدراسة:-
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:-
أ - عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (100) من الأطفال المعاقين عقليا من مدرسة التربية الفكرية ببني سويف، ومدرسة الخفلفاء الراشدين الخاصة، بحدائق المعادي، فى محافظة القاهرة، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (9- 12) عام، بمتوسط عمرى قدره (10.14) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.81)، وقد تم تقسيم العينة إلى:
1- الذكور (50) طفل من المعاقين عقليا (25 مدمجين مع العاديين، 25 معزولين).
2- الإناث (50) طفلة من المعاقت عقليا (25 مدمجين مع العاديين، 25 معزولين).
ب - الطريقة وأدوات الدراسة:
- بالنسبة للطريقة أو المنهج تم استخدام الوصفي المقارن.
- بالنسبة لأدوات الدراسة فتتمثل فيما يلى:-
1- مقياس القلق (إعداد: رشاد موسي).
2- مقياس العدوان (إعداد: رشاد موسي).
3- مقياس السلوك الانسحابي (إعداد: عادل عبدالله).
4- استبانة الممارسات الوالدية كما يدركها المعاقون (إعداد: رشاد موسي).
ج - الأساليب الإحصائية:
لحساب صدق وثبات مقاييس الدراسة والتحقق من فروض الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: المتوسط الحسابى، الانحراف المعيارى، معامل الارتباط لبيرسون (Pearson)، اختبار (ت) وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:-
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:-
1. توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الاضطرابات النفسية المختارة (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) والمتغيرات الأسرية لدي الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزرولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
2. توجد فروق ذات دلالة احصائية في الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الجنسين (ذكور ـ إناث) من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
3. توجد فروق دالة إحصائيا فى بعض المتغيرات الاسرية بين الجنسين (ذكور ـ إناث).
4. توجد فروق ذات دلالة احصائية في الاضطرابات النفسية (القلق - العدوان– السلوك الانسحابي) بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
5. توجد فروق دالة إحصائيا فى بعض المتغيرات الاسرية بين الأطفال المعاقين عقليا المدمجين والمعزولين من وجهة نظر الأمهات والمعلمات.
6. ينبئ مستوى الاضطرابات النفسية بمستوى بعض المتغيرات الاسرية لدي المعاقين عقليا.