الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 88 |  |  |
| | | from | 88 | | |
Abstract
تتعدد الجراحات الانكسارية المعدة لعلاج قصر النظر حيث تتضمن جراحات القرنية باستخدام الليزر، زراعة عدسات داخل العين و استبدال عدسة العين الشفافة. وعلى الرغم من كفاءة جراحات القرنية باستخدام الليزر في علاج قصر النظر المنخفض والمتوسط، إلا أن قصر النظر العالي يظل يشكل تحديا لأن مرضى قصر النظر العالي قد يمتلكون أخطاءا انكسارية و سمكا للقرنية خارج النطاق المسموح به لأداء جراحة القرنية باستخدام الليزر. كتعويض عن ذلك يتم زراعة عدسات بمختلف التصميمات داخل العين سواءا بالغرفة الأمامية أو بالغرفة الخلفية أو مثبتة بقزحية العين لإصلاح قصر النظر العالي. تتميز عمليات زراعة العدسات داخل العين مقارنة بجراحات القرنية لتصحيح عيوب الإبصار بالليزر باستطاعتها إصلاح نطاق أوسع من الأخطاء الانكسارية بالإضافة إلى العديد من المميزات مثل سرعة تعافي الإبصار، المحافظة على تكيف العين، ثبات أكثر للانكسار و جودة أفضل للإبصار. هدفت هذه الدراسة إلى المقارنة بين عدسة ”آرتيفليكس” المثبتة بالقزحية و عدسة ”كولامير” التي تحتوي على ثقب بالمنتصف و المزروعة بالغرفة الخلفية فيما يتعلق بالأداء البصري كما و نوعا في علاج قصر النظر العالي. واشتملت هذه الدراسة على تسع و ثلاثون عينا لثلاث و عشرون مريضا بقصر النظر العالي من كلا الجنسين، و قد تم تقسيمهم إلى مجموعتين احتوت المجموعة الأولى على تسعة عشر عينا تم زراعتها بعدسة ”الكولامير” التي تحتوي على ثقب بالمنتصف، أما المجموعة الثانية فقد احتوت على عشرون عينا تم زراعتها بعدسة ”الآرتيفليكس”، و ذلك بعد الفحص الدقيق للمرضى قبل إجراء العملية. و تمت المتابعة الدقيقة و تسجيل النتائج و المضاعفات للمرضى بعد إجراء العملية لمدة عام كامل. و في هذه الدراسة وجد أنه لا توجد فروق إحصائية ذات أهمية بين المجموعتين الخاضعتين للدراسة فيما يتعلق بحدة الإبصار بعد العملية و كفاءة الأداء البصري لنوعي العدسات مع وجود ثبات بقياسات انكسار العين لكلا المجموعتين عبر مرور الوقت، كما أن قياسات الانكسار بعد العملية جاءت مماثلة أو قريبة للتوقعات قبل إجراء العملية، و وجد أيضا انه لا توجد فروق إحصائية هامة بين المجموعتين بقياسات حساسية التباين. وملخص هذه الدراسة أن كلا النوعين من العدسات الرخوة سواء ”الكولامير” ذات الثقب أو ”الآرتيفليكس” أظهرا تشابها في كفاءة الأداء البصري و ثباتا بالقياسات الانكسارية و نتائج ذات معامل تنبؤ عالي و تشابها بنتائج قياس حساسية التباين مع القليل من المضاعفات المحدودة ذات الخطورة المنخفضة.