Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج (تعليمي - صحي) على بعض المهارات الأساسية و السلوك الصحي
لمبتدئي السباحة /
المؤلف
مطاوع، احمد سعد زغلول.
هيئة الاعداد
باحث / أحـمـد سعد زغلول مـــطـاوع
مشرف / إيمــان عـبـد الـفـتـاح البيــطار
مناقش / إيمــان عـبـد الـفـتـاح البيـطار
مناقش / إيمــان عـبـد الـفـتـاح البيــطار
الموضوع
السباحة الجوانب الصحية. التدريب الرياضي. الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

إن التربية الرياضية تعتبر من الحقـول التجريبية التى تنمي الفرد وتعدل سلوكه عن طريق النشاط الحركى واللعب ، وأن هذه التنمية والتعديل فى السلوك يتناول الفرد بدنياً وحركياً ومهارياً وانفعالياً وإدراكياً واجتماعياً ، فمن خلال مختلف مواقف اللعب يتم تدعيم وتنمية القيم الخلقية والاجتماعية والمهارية والانفعالية ، ويكتسب الفرد هذه القيم بطريقة إيجابية ؛ لأن هذه الأنشطة تنمى روح التعاون والطاعة والقيادة والتبعية والثقة بالنفس وذلك من خلال تنفيذ قواعد وقوانين الممارسة بجانب النظام والتسامح وتحمل المسئولية . (77 : 20)
يوضح كلاً من ” سترتون Stratton, G., ” (1996م)، ” هزاع بن محمد الهزاع ” (1997م) إلى أنه من متطلبات النظام التربوى الحديث محاولة العمل على وقاية النشء من الإصابة بالكثير من الأمراض ، حيث إن مظاهر التقدم والتطور الحضارى الحاصل حالياً مرتبطة بكيفية الاعتناء باللياقة البدنية للأطفال من منظور الصحة العامة للوقاية من العديد من الأمراض ، كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن الابتعاد عن ممارسة الأنشطة البدنية والحركية منذ مرحلة الطفولة حتى مرحلة المراهقة يعد أحد الأسباب التى لها علاقة بأمراض القلب وتصلب الشرايين ، لذلك فإن العديد من المنظمات الصحية والعالمية والمعاهد الرياضية تبنت مؤخراً قراراً يدعم فكرة وضع اختبارات للياقة البدنية على أسس صحية ، وكذلك طور معهد بحوث الأيروبيك Aerobics Research برنامج لقياس اللياقة البدنية مبنى على أسس صحية.(75 : 215)(58 : 122)
وتؤكد ” ليلى السيد فرحات ” (2001م) إلى أن اللياقة البدنية تحتل أهمية كبيرة ومتميزة كأحد الأجزاء الأساسية المكونة للتربية الرياضية حيث تلعب دوراً أساسياً وهاماً فى حياة الأفراد بما لها من أثر فعال وواضح على صحتهم العامة ، كما أنها تعتبر مؤشراً هاماً عن الحالة الصحية والوظيفية للأفراد حيث إنها تمثل قدرة الفرد على القيام بأنشطة حياته اليومية بكفاءة دون إجهاد مع احتفاظه بقدر من الطاقة لمواجهة ظروف الحياة اليومية ، وإن دل ذلك فإنما يدل على ارتباط الحالة البدنية بالحالة الصحية .
(35: 188 ،189)
ولكى يتم ذلك بصورة جيدة لكل الأفراد فقد أشار ” قسم الصحة العامة وخدمة الإنسان بالولايات المتحدة U.S. Department of Health and Human services ” (2000م) إلى أهمية وجود برامج ثقافة صحية داخل المؤسسات المختلفة ، بحيث تكون هذه البرامج جزءاً هاماً وأساسياً من التربية الصحية Health Education وبالتالى تهتم بإمداد الأفراد بالخبرات التربوية بغرض التأثير على سلوكهم الصحي ومساعدتهم على التمتع بالصحة الجيدة الأمر الذى يعتبر محوراً مساعداً على التعلم واكتساب الخبرات ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال الاهتمام بالتربية الرياضية وبرامجها التى تقوم على أسس صحية وتنظيم أنشطة البرامج الرياضية تنظيماً يقوم على اكتساب القيم الصحية التى تضمن الفائدة الصحية لجميع الأفراد.( 76 : 26 )
ولقد تأثرت رياضة السباحة إلي حد كبير من تطور طرق التدريب حيث أنها تعد ميدانا خصباً لتطبيق طرق ونظريات علم التدريب نظراً لكثرة مسابقاتها , فضلاً عما تحتوي من قدرات بدنية عالية بالإضافة إلي النواحي الفنية والخططية والنفسية والتي تؤثر في المستوي الرقمي للاعبين , وبنظرة تحليلية فاحصة لمسابقات السباحة وبالأخص مسابقة الــ50 م حرة نجد أن المستويات الرقمية قد تطورت بصورة مذهلة , وبالطبع فإن هذه المستويات لم تأتي من فراغ ولكنها ترجع إلي استخدام احدث ما توصلت إليه العلوم المختلفة والتقنيات التكنولوجية الحديثة وتطويع تطبيقاتها فى مجال تدريب السباحة , وهذا ما دفع الخبراء إلي إستنباط أحدث النظريات العلمية , وإجراء الدراسات المختلفة بغرض التوصل إلي العوامل والأساليب والأسس والوسائل العلمية لإعداد والتخطيط للتدريب الرياضي من خلال إبتكار وتحديد أفضل الطرق والأساليب والأجهزة لتحسين المستوي البدني والفني للاعبين فقد بات من الصعب حالياً علي السباحين المصريين الوصول للمستويات العالمية أو الاقتراب منها .
ونظراً للاختلاف فى طرق التدريب أصبح لزاماً على المدرب أن يختار الطريقة التي تتلاءم مع خصائص وإمكانيات السباحين الذين يتعامل معهم وكذلك الفترة الزمنية من الموسم والتي يمكن بواسطتها الوصول إلي الأهداف الموضوعة والمستويات الرقمية المطلوبة .(26 :5)
وتعتبر قدرة المدرب فى التحصيل العلمي الميداني لطرق البحث العلمي وكذلك فن استخدام تكنولوجيا رصد المهارات باستخدام التصوير السينمائي وطرق الوقوف على نقاط ضعف مستوي الإنجاز الرياضي باستخدام التركيبة التكنولوجية ” الكاميرا – الفيديو – الكمبيوتر ” باعتبارها أدوات مخرجات إيجابية أساساً لتوضيح المسارات الحركية بجودة ودقة فى المراحل الحركية المختلفة وذلك ضمن علوم التحليل الحركي وفن الحصول علي بيانات ومسارات نموذجية سواء فى الاداء الفني السريع أو البطيء من الأمور الهامة جداً والضرورية . (339:50)
- مشكلة البحث .
إن مشكلة السلوك كأحد المشكلات الاجتماعية تعتبر من أهم مشكلات العصر لتأثيرها على سلامة المجتمع وأمنه ، وقد تشير إلى فشل المجتمع فى رعاية أبنائه وحسن توجيههم ، وقد انعكست هذه المشكلة على تفكير علماء النفس والاجتماع والتربية والقانون، وحاول كل منهم أن يعالجها من وجهة نظره الخاصة وحسبما تسمح به مناهج بحثه وأدواته على أن يسهم فى تفسير هذه المشكلة وفى رسم السياسة العلاجية والوقائية لها.(4 : 11)
إن التربية الرياضية تعتبر من الحقول التجريبية التى تنمي الفرد وتعدل سلوكه عن طريق النشاط الحركى واللعب ، وأن هذه التنمية والتعديل فى السلوك يتناول الفرد بدنياً وحركياً ومهارياً وانفعالياً وإدراكياً واجتماعياً ، فمن خلال مختلف مواقف اللعب يتم تدعيم وتنمية القيم الخلقية والاجتماعية والمهارية والانفعالية ، ويكتسب الفرد هذه القيم بطريقة إيجابية ؛ لأن هذه الأنشطة تنمى روح التعاون والطاعة والقيادة والتبعية والثقة بالنفس وذلك من خلال تنفيذ قواعد وقوانين الممارسة بجانب النظام والتسامح وتحمل المسئولية .(78 : 20)
وتشير ” نعمه عبد الكريم ” (1991م) بأن مرحلة الطفولة تعد من أهم مراحل النمو التي تؤثر فى الفرد حيث تتكون فيها الشخصية السليمة بأبعادها ومكوناتها المختلفة، ففي هذه المرحلة يكتسب الطفل مختلف المهارات والعادات والسلوكيات والاتجاهات اللازمة لتكوينه كإنسان ، كما يتمكن من تنمية قدراته واستعداداته العقلية وفهم العديد من العلاقات المختلفة وكيفية ممارستها. (56 :210)
ويذكر حلمى محمد إبراهيم وليلى السيد فرحات ” (1998م) أنه يجب على جميع القائمين برعاية الأطفال بمختلف المؤسسات وضع البرامج المختلفة التى تساعد فى تنشئة هؤلاء الأطفال بصورة صحيحة ومراعاة ميولهم وحاجاتهم خاصة عند وضع برامج للأنشطة الرياضية وما يتصل بها من خبرات لما لذلك من أثر فى إشباع حاجات هؤلاء الأطفال وإقبالهم بنشاط على تنفيذ البرامج مما يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة من وضع تلك البرامج . (13 : 32)
ويشير محمد عوض (1998م) إلى الاهتمام البالغ الذى أولته مصر بمرحلة الطفولة من خلال إعلان وثيقة حماية الطفل المصري ورعايتها حيث كان من بنود هذه الوثيقة توفير الجو المناسب لممارسة النشاط الرياضي ، وتنمية الصفات البدنية لدى الأطفال فى ضوء طبيعة الخصائص السنية والأولويات التي تحددها طبيعة البيئة ومستوياتها ، والعمل على نشر الثقافة الرياضية لدى الأطفال كجزء من الثقافة العامة لتقديم الخبرات المتعلقة بالتربية البدنية والرياضية والصحة العامة المتناسبة مع القدرات العقلية ، وأيضاً العمل على الوقاية الصحية للأطفال من خلال ممارسة كافة البرامج والأنشطة الخاصة بالتربية الرياضية . (50: 94،95)
ويذكر كلاً من ” سترتون Stratton, G., ” (1996م) و ” هزاع بن محمد الهزاع ” (1997م) إلى أنه من متطلبات النظام التربوي الحديث محاولة العمل على وقاية النشء من الإصابة بالكثير من الأمراض ، حيث إن مظاهر التقدم والتطور الحضاري الحاصل حالياً مرتبطة بكيفية الاعتناء باللياقة البدنية للأطفال من منظور الصحة العامة للوقاية من العديد من الأمراض ، كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن الابتعاد عن ممارسة الأنشطة البدنية والحركية منذ مرحلة الطفولة حتى مرحلة المراهقة يعد أحد الأسباب التى لها علاقة بأمراض القلب وتصلب الشرايين ، لذلك فإن العديد من المنظمات الصحية والعالمية والمعاهد الرياضية تبنت مؤخراً قراراً يدعم فكرة وضع اختبارات للياقة البدنية على أسس صحية ، وكذلك طور معهد بحوث الأيروبيك Aerobics Research برنامج لقياس اللياقة البدنية مبنى على أسس صحية.
(75 : 215) (58 : 122)
تؤكد ” ليلى فرحات ” (2001م) إلى أن اللياقة البدنية تحتل أهمية كبيرة ومتميزة كأحد الأجزاء الأساسية المكونة للتربية الرياضية حيث تلعب دوراً أساسياً وهاماً فى حياة الأفراد بما لها من أثر فعال وواضح على صحتهم العامة ، كما أنها تعتبر مؤشراً هاماً عن الحالة الصحية والوظيفية للأفراد حيث إنها تمثل قدرة الفرد على القيام بأنشطة حياته اليومية بكفاءة دون إجهاد مع احتفاظه بقدر من الطاقة لمواجهة ظروف الحياة اليومية ، وإن دل ذلك فإنما يدل على ارتباط الحالة البدنية بالحالة الصحية.(35: 188 ،189)
ويتفق ” مفتى إبراهيم ” (2004م) مع اشتقاق ” الجمعية الأمريكية للصحة والتربية البدنية والترويح AAHPERD ” (1997م) لمصطلح اللياقة البدنية المرتبطة بالصحةHealth-Related Physical Fitness والتى تشتمل على مجموعة من المتغيرات البدنية اللازمة لكل فرد والتى تعبر عن مدى صحته وهذه العناصر هى(التحمل الدوري التنفسي والتحمل العضلي والمرونة وتركيب بنية الجسم) ، وهذه العناصر ذات علاقة مباشرة بتقليل خطورة الإصابة بأمراض نقص الحركة ، كما أن امتلاك حد أدنى مناسب من عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة أمر هام لتحقيق الوقاية من بعض الأمراض التى تتعلق بكفاءة أداء الحركة والجهد البدنى والوصول إلى حالة من الرقى الصحي . (54 : 35،36).