الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 79 |  |  |
| | | from | 79 | | |
Abstract
الكيسة العظمية أمدمية الشكل هي مرض نادر وحميد يتميز بوجود آفات تكيسية محللة للعظام، هذا المرض هو الأكثر شيوعا بين المراهقين وتظهر له هيمنة طفيفة في الإناث، كما أنه من الممكن حدوثه في أي مكان في العظام تقريبا، على الرغم من أنها أكثر شيوعا في الناحية الكردوسية بنسبة( 20%) في الفقرات، ونسبة (50%) في العظام الطويلة. الفيزيولوجيا المرضية الحقيقية للمرض غير معروفه، ولكن توجد نظريات مختلفة حول تشوهات الأوعية الدموية الوراثية مثل الناسور الشرياني الوريدي أو الانسداد الوريدي،كما تتسبب الآفات الوعائية بزيادة الضغط، والتوسع، والتآكل، و ارتشاف العظام المحيطة بها، ويعتقد أن التشوه أيضا يسبب نزيف محلي يتسبب في تحلل الأنسجة العظمية المحيطة. يعاني المرضى في المعظم من الألم، التورم، كسور مرضية، أو مزيج من هذه الأعراض، والتي عادة ماتستمرمنعدة أسابيع إلى أشهر قبل اكتشاف التشخيص في المنطقة المصابة، كما أن المريض قد يعاني أيضا من تورم يتضخم بسرعة، و تنتج عنهأعراضاعصبية مرتبطة بالمرض بسبب الضغط أوالانثناء للأعصاب المارة بجوار الآفة، وعادة ما يحدث ئلك في العمود الفقري. تكون الكيسة غالبا جانبية، متوسعة مع هوامش محددة جيدا، وتكون معظمها محللة تماما للعظام وغالبا ما تحتوي على قشرة طرفية رقيقة من العظام، و قد يظهر التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي حواجز داخلية تتميز بمستويات من السوائل المتتالية. الكيسة العظمية أمدمية الشكل هي من الآفات الحميدة العدوانية و تتميز بارتفاع معدلات تكرارها مما يجعل علاجها تحديا فريدا، ويعتبرالعلاج البدائي لها بالكحت والتطعيم لملء الفراغ العظمي، ولكن تستخدم طرق العلاج المساعد أو البديل للحد من تكرارها، والطريقة الأكثر شيوعا، التي يستخدمها جراحي أورام العظام هي الكحت،او اللسع عالي السرعة، والمواد المساعدة المحلية التي تتوفر في مؤسستهم لإزالة الورم قبل إعادة الإعمار العظمي، وبما أن الكثير من المؤسسات متاح لديها اشعة الارجون، فهذا يجعلها تقنية معتمد عليها بشكل متزايد نظرا لسهولة التشغيل ومحدودية الأثر الجانبي. الكيسة العظمية أمدمية الشكل التي تظهر في المواقع التشريحية حيث تشكل الجراحة خطرا على المريض يتم التعامل معها عن طريق الانصمام أو العلاج الإشعاعي ، او العلاج الطبي مع طريق عقار دينوسوماب. حاليا، استراتيجية إختبار العلاج تعتمد إلى حد كبير على نهج الطبيب المعالج، بمعنىتقليل المخاطر على حساب تكرار العلاج مع تكرار ظهور الآفة، أو قبول المخاطر مع الإجراءات الأكثر خطورة، للحد نهائيا من تكرار ظهور الأفة.