Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الطمأنة التدريجية في مقابل تنظيم الطلاقة في علاج اللجلجة لدى الأطفال /
المؤلف
غانم، دعاء الشافعي عطية عبدالدايم.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء الشافعي عطية عبدالدايم غانم
مشرف / عادل كمال خضر
مناقش / على على مفتاح
مناقش / عادل كمال خضر
الموضوع
الأطفال أمراض علم النفس.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم نفس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 240

from 240

Abstract

قد قامت دراسات عديدة عن اللجلجة باعتبارها أحد اضطرابات التواصل والتى تؤثر سلبًا على النواحي الحياتية، سواء تعليمية، أو اجتماعية، أو مهنية، وكذلك على علاقات المتلجلج الشخصية مع المحيطين به. وترجع أسباب اللجلجة إلى عوامل كثيرة؛ منها عوامل نفسية، وعوامل اجتماعية وبيئية، وعوامل وراثية. وعليه قامت هذه الدراسة باستخدام أسلوبين من أساليب العلاج السلوكي، وهما أسلوب الطمأنة التدريجية ، وأسلوب تنظيم الطلاقة. وتعتبر اللجلجة من الاضطرابات الأكثر انتشارًا، حيث تبين من دراسة (زينب بشري، 1970 : 217) أن نسبة انتشار اللجلجة (93,0 %) من إجمالى العينة، وكانت أعمارهم من (6 – 12) سنة، وأكدت أن نسبة انتشار اللجلجة بين الذكور أكثر منها بين الإناث (3 – 1) لصالح الذكور، وأكدت على ذلك دراسات كل من (زينب لطفي، 1985)، و(عفراء خليل، 2000)، و(إيمان الكاشف، 2005)، و(حسيب محمد حسيب، 2008)، حيث أكدت أن انتشار اللجلجة بين الذكور تفوق أربع مرات نسبة انتشارها بين الإناث؛ مما جعلنا أن نلخص مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي: ما مدى فاعلية برنامج سلوكي قائم على الطمأنة التدريجية فى مقابل تنظيم الطلاقة فى علاج اللجلجة لدى الأطفال. يمكن إيجاز نتائج الدراسة فيما يلي: أولا: وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى (الذين استخدم معهم برنامج الطمأنة التدريجية) قبل تطبيق البرنامج، وبعده، في خفض شدة اللجلجة لدى الأطفال، وذلك فى اتجاه القياس القبلي، حيث انخفض مستوى كل من تكرار حدوث اللجلجة، طول مدة اللجلجة، الحركات والأصوات المصاحبة، وشدة اللجلجة، ويدل ذلك على فاعلية برنامج الطمأنة التدريجية في خفض شدة اللجلجة لدى الأطفال. ثانيًا: وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطيّ رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (الذين استخدم معهم برنامج تنظيم الطلاقة) قبل تطبيق البرنامج، وبعده، في خفض شدة اللجلجة وذلك في اتجاه القياس القبلي حيث انخفض مستوى كل من تكرار حدوث اللجلجة، طول مدة اللجلجة، الحركات والأصوات المصاحبة وشدة اللجلجة، ويدل ذلك على فاعلية برنامج تنظيم الطلاقة في خفض شدة اللجلجة لدى الأطفال. ثالثًا: وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطيّ رتب درجات المجموعتين التجريبيتين الأولى، والضابطة في مستوى شدة اللجلجة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية الأولى، ويدل ذلك على فاعلية برنامج الطمأنة التدريجية في خفض شدة اللجلجة لدى الأطفال. رابعًا: وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبيتين الثانية، والضابطة، في مستوى شدة اللجلجة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية الثانية، ويدل ذلك على فاعلية برنامج تنظيم الطلاقة في خفض شدة اللجلجة لدى الأطفال. خامسًا:لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى في القياسين البعدي، والتتبعي من حيث شدة اللجلجة، مما يدل على استمرار فاعلية برنامج الطمأنة التدريجية فى الحفاظ على مستوى خفض شدة اللجلجة بعد انتهاء البرنامج. سادسًا: لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية في القياسين البعدي، والتتبعي من حيث شدة اللجلجة، مما يدل على استمرار فاعلية برنامج تنظيم الطلاقة فى الحفاظ على مستوى خفض شدة اللجلجة بعد انتهاء البرنامج.