Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبى فى تحسين قراءة العقل وأثره على الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الإعاقة /
المؤلف
النبراوي، أسامة عادل محمود مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / اسامة عادل محمود مصطفى
مشرف / سليمان محمد سليمان
مشرف / إيهاب عبد العزيز الببلاوى
مناقش / صلاح محمد مكاوى
مناقش / محمد محمد السيد عبد الرحيم
الموضوع
الأطفال المعوقون. الأطفال، علم النفس. الأطفال - لغة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
393 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/9/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 445

from 445

المستخلص

والواقع أن مجال الإعاقة قد نال فى السنوات الأخيرة من نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادى والعشرين، اهتماماً متزايدا، سواء من الناحية الطبية، أو البحثية أو البرامج الإرشادية، لأن عملية إعداد الطفل المعاق لمواجهة الحياة بمتغيراتها، تتطلب إكسابه أكبر قدر ممكن من الخبرات والمهارات، من خلال تفاعله مع مختلف مواقف الحياة، لكى تؤهله إلى العيش فى المجتمع والاندماج معه، فالمعاقون عقليا مواطنون لهم إمكاناتهم ومن حقهم أن يعيشوا، وأن يحصلوا على حقوقهم، كغيرهم من العاديين، إذا لابد من إكسابهم الخبرات والمهارات الاجتماعية التى تفيدهم فى الاعتماد على أنفسهم والتفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
والقدرة على توقع ردود فعل الآخرين ورغباتهم وفهم مشاعرهم وأحاسيسهم وانفعالاتهم وما يدور في وجدانهم يسهم بدرجة كبيرة في الإتيان بتفاعل اجتماعى إيجابى معهم سواء كان هذا التفاعل لفظيًّا أو غير لفظيًّا، كما تُيَسِّر هذه القدرة على عملية تبادل الأفكار والمشاعر مع الآخرين، وعلى النقيض من ذلك فافتقاد هذه القدرة أو قصورها - ولو بدرجة بسيطة - يؤثر في توقع مواقف الآخرين وفهمها سواء تلك التى يظهرونها أو التى يضمرونها في أنفسهم، ويكون نتيجة ذلك عجز في عملية التواصل والتفاعل الإيجابى معهم، وقد تبين أن هناك بعض النظريات فى الأدبيات النفسية تساعد على تنمية هذه الجوانب الاجتماعية لدى الفرد ذوى الإعاقة العقلية البسيطة مثل نظرية العقل ”قراءة العقل” التى تعود تاريخيًّا إلى عهد أفلاطون وأرسطو وغيرهما من الفلاسفة الإغريقيين، وكانت آنذاك تركز على علاقة العقل بالروح فكانت ترى أن التفكير والذاكرة هما مكونات العقل، أما الحب والفرح والحزن فهى بدائيات لا تكوّن العقل، أما الآن فقد أصبح العقل ظاهرة تتعلق بعلم النفس وغالبًا أصبح مصطلح العقل يستخدم كمصطلح رديف للوعى.
وتدريب الأطفال المعاقين عقليا على نظرية العقل ”قراءة العقل” يتطلب الصبر والتأنى، واحتواء الأطفال بالحب والرحمة والدفء.
ويوجد فى كل مجتمع عدد غير قليل من المعاقين، الذين يعتبرون عالة على المجتمع، وقد لوحظ أن نسبة المعاقين بصفة عامة والإعاقة العقلية على وجه الخصوص يمثلون نسبة غير قليلة من أبناء المجتمع على المستوى العالمى، وأن تفاوتت هذه النسبة من مجتمع لآخر.
ومن هذا المنطلق زاد الاهتمام برعاية المعاقين، وتأهليهم حيث أنشئت المدارس وَوُضِعَتْ تشريعات تكفل للمعاقين بعض المزايا والحقوق التى تحقق لهم الاستقرار، كما تضافرت جهود العلماء فى سبيل تأهيلهم وتنمية ما تبقى لديهم من قدرات.
وطبقا لنظرية العقل ” قراءة العقل” والتى تشير إلى قدرة الفرد على استنتاج أفكار ومشاعر وانفعالات الأخرين، وقدرة الفرد على أن يأخذ وجهة نظر الآخرين، فإن المعافين عقليا لديهم قصور فى القدرة على قراءة عقول الآخرين، ومن ثم يعجزون عن معرفة أسباب انفعالات الآخرين وتفسير وتوقع سلوكهم الانفعالى، وهذه المهارات فى غاية الأهمية للتفاعل الاجتماعى، فكيف يتفاعل الفرد مع الآخرين وهو يصعب عليه فهم ما يفكرون فيه أو يشعرون به، ومن ثم ما يمكن أن يحتاجوه، مثل أن ترى شخص يبكى ولا تستطيع معرفة ما يحزنه أو يؤذيه وما قد يحتاجه من مساعدة، وربما ينظر إليك الآخرون على انك غير حنون لأنك لا تساعد شخص يبكى.
كما يزداد فهم الأطفال العاديين لأسباب الحالات الانفعالية بسرعة خلال ما قبل المدرسة، وذلك نظراً لتطور خيالهم ونظرية العقل” قراءة العقل” لديهم، وترتبط نظرية العقل” قراءة العقل” بصفة خاصة بالانفعالات المعقدة مثل الإحراج، والخزى، والتفاخر، والشعور بالذنب لأنها تتضمن تقييم أفكار الآخرين، وهذه الانفعالات لا تظهر قبل العام الرابع من العمر، لذا يقل فهم الأطفال المعاقين عقليا لأسباب الحالات الانفعالية، وذلك نظراً لقصور خيالهم ونظرية العقل ”قراءة العقل” لديهم، فهم لا يدركون أسباب الانفعالات لضعف قدراتهم الإدراكية.
ومن ثم فهم يواجهون صعوبة فى فهم التلميحات التي تصدر عن الأخرين حولهم، ويلاحظ على الطفل المعاق عقليا أنه لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه ولا يستمتع بوجود الآخرين، ولا يستطيع أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة، وتقل استجابته للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
ونظرا لارتباط نظرية العقل ”قراءة العقل” بصفة خاصة بالانفعالات المعقدة مثل الإحراج، والخزى، والتفاخر، والمفاجأة، والشعور بالذنب، لأنها تتضمن تقييم أفكار الآخرين، فإن المعاقين عقليا لديهم قصور واضح فى فهم هذه الانفعالات المعقدة خاصة، والانفعالات عامة، لضعف قدراتهم الإدراكية وقصور نظرية العقل ”قراءة العقل” لديهم.
ومن الملاحظ أن الأطفال المعاقين عقليًّا يتصفون بعدم القدرة على المشاركة فى العلاقات الاجتماعية، واضطرابات فى القدرة على عمل صداقات تقليدية إذ ليس لديهم المهارات اللازمة لذلك، كما ينقصهم التعاطف مع الآخرين ووجهات نظرهم وأحاسيسهم، وهم غالبا لا ينشغلون فى التفاعلات والأعمال التعاونية أو المتبادلة مع الآخرين، فهم لا يبادرون بإجراء حوار مع الآخرين وإن بدأت المحادثة فإنها تكون محورية ذاتية بعيدة عن اهتمام المستمع، وربما يهربون من منتصف المحادثة، وإلى جانب ذلك فإنه من الملاحظ أن الطفل المعاق عقليا يصبح فى حالة تهيج وإثارة عندما يقترب الآخرون منه أو يتفاعلون معه، كما أنه فى الغالب يرفض أى نوع من الاتصال بشخص آخر من خلال التحدث بتودد وحب، كما أن كلامه ينقصه الوضوح والمعنى، وهو نفسه يعانى من نقص فى التواصل البصرى وفهم التعبيرات الوجهية والإيماءات الاجتماعية.
مشـكلة الدراسـة:
يمكن صياغة المشكلة من خلال السؤال الرئيسى التالى:
ما أثر البرنامج التدريبي فى قراءة العقل والكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي:
1- التحقق من فعالية البرنامج التدريبي في تحسين قراءة العقل والكفاءة الاجتماعية لدى مجموعة من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة الذين يعانون من انخفاض فى قراءة العقل والكفاءة الاجتماعية, وذلك بإستخدام فنيات قصصية مصورة ومحوسبة وأساليب تعديل السلوك بوصفها إحدى المداخل العلاجية الأكثر فعالية فى إكساب الاطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة الطرق الإيجابية التى تحقق التوافق النفسي والتوافق مع الآخرين وبالتالي خفض الآثار المترتبة على خفض قراءة العقل والكفاءة الاجتماعية.
2- التحقق من إستمرارية فعالية البرنامج التدريبي في تحسين قراءة العقل والكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة من خلال القياس التتبعى بعد مُضى شهر من القياس البعدى وبإستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وذلك بهدف الوصول إلى توصيات علمية وعملية تقدم إلى الجهات المسئولة لتساعدهم على فهم طبيعة إعاقة الطفل وحاجاته الخاصة التى ينفرد بها دون غيره، وكما تساعد بذلك القائمين على تربية وتعليم هؤلاء الأطفال على التخطيط ووضع الخدمات اللازمة المحققة لحاجاتهم.
أهمية الدراسة:
تكتسب الدراسة الحالية قيمة وأهمية تستمد أولاً من العينة التى تجرى عليها، وثانيًا من المضمون التربوى والتجريبى لها، فالأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة يعانون صعوبة التفاعل الاجتماعى، فهم يعيشون في عزلة عن المجتمع والأهل مما يجعلهم فئة مهملة تعانى كل صعوبات الحياة، وحيث أن التفاعل الاجتماعى بين البشر هو لب سعادة الإنسان فى الحياة، فإن الإنسان – أى إنسان – لا يحيا حياة طبيعية بدون التعاون والتواصل مع الآخرين ومن هنا تأتى حاجة هؤلاء الأطفال إلى تحسين نظرية العقل ”قراءة العقل” لديهم حتى يتم تحسين مهارات الكفاءة الاجتماعية بينهم وبين الآخرين بصورة طيبة تساعدهم على الانخراط فى المجتمع والعيش كالآخرين فى حياة هانئة، ويمكن للباحث توضيح هذه الأهمية من خلال نقطتين رئيستين:
1) الأهمية النظرية: حيث لم يحظَ الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة في البيئة العربية بدرجة الاهتمام نفسها التى حظى بها الأطفالُ ذوو الاحتياجات الخاصة كالمكفوفين والمعاقين سمعيًّا، ولذلك فالدراسة الحالية تكتسب أهمية نظرية من حيث محاولُتها إعدادَ جانب نظرى يخص فئة الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة ويغطي بعض الخصائص السلوكية والانفعالية والاجتماعية لهم، فهي بمنزلة وسيلة مساعدة للباحثين وأولياء الأمور في كيفية فهم هؤلاء الأطفال ومعرفة سماتهم وخصائصهم، كما تكتسب هذه الدراسة أهمية نظرية أخرى من حيث تناولُها نظرية العقل ”قراءة العقل” والكفاءة الاجتماعية وهما المعنى الحقيقي للحياة وللتعبير عن الذات.
2) الأهمية التطبيقية: تكتسب هذه الدراسة أهمية تطبيقية من حيث تضمُّنُها لبرنامج تدريبى يساعد فى تحسين نظرية العقل ”قراءة العقل” ومعرفة أثره على كفاءتهم الاجتماعية والتى تعد عونًا للوالدين فى المقام الأول وللمهنيين فى المجال لكى يصلوا بهؤلاء الأطفال إلى بَرِّ الأمان لينالوا حظهم فى هذه الحياة.
فروض الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على قائمة قراءة العقل لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين القبلى والبعدى على قائمة قراءة العقل لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على قائمة قراءة العقل لدى المجموعة التجريبية.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين التتبعي الأول والتتبعي الثاني مباشرة على قائمة قراءة العقل لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس التتبعى الثانى.
5. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين القبلى والبعدى على مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
7. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية.
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين التتبعي الأول والتتبعي الثاني مباشرة على مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس التتبعى الثانى.
محددات الدراسة:
يتحدد مجال الدراسة بالأبعاد التالية:
1- المحددات البشرية: أجريت الدراسة الحالية على عينة الأطفال ذي الإعاقة العقلية ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (9 – 12) سنة، وقام الباحث باختيار عينة قوامها (20) طفلاً من الأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة، والحاصلين على درجات منخفضة فى قائمة نظرية العقل ”قراءة العقل” ومقياس الكفاءة الاجتماعية، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تجريبية، وقوامها(10) أطفال، والثانية، ضابطة وقوامها(10) أطفال.
2- المحددات المنهجية: تعتمد الدراسة الراهنة على المنهج شبه التجريبى باعتبارها تجربة هدفها معرفة فاعلية برنامج تدريبى (كمتغير مستقل) فى تحسين نظرية العقل ”قراءة العقل” لدى المشاركين من الأطفال المعاقين عقليا (كمتغير تابع)، وتحسين الكفاءة الاجتماعية (كمتغير تابع آخر) كما تعتمد الدراسة على التصميم التجريبي ذى المجموعتين.
3- المحددات المكانية: تم اختيار العينة من مدارس التربية الفكرية بمدينة الزقازيق ومنيا القمح، بمحاظة الشرقية، وبنها، بمحافظة القليوبية.
4- المحددات الزمنية: تم تطبيق أدوات الدراسة فى العام الدراسى 2014 – 2015.
أدوات الدراسة:
تتكون أدوات الدراسة من:
أولاً – أدوات ضبط العينة وتشمل:
1) استمارة جمع البيانات الأولية للأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد: الباحث).
2) مقياس ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبوالنيل, 2011).
3) مقياس السلوك التكيفي (إعداد: رشاد موسي، 2009، في: رشاد موسي، ومديحة الدسوقي، 2011، ص 421).
4) مقياس المستوي الاجتماعي/ الاقتصادي/ الثقافي المطور للأسرة المصرية (إعداد: محمد بيومي خليل, 2000).
ثانيًا- أدوات قياس المتغيرات التجريبية وتشمل:
1) قائمة قراءة العقل لدى الأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد: سليمان سليمان، إيهاب الببلاوى، أسامة النبراوى، 2016).
2) مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى الأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد: سليمان سليمان، إيهاب الببلاوى، أسامة النبراوى، 2016).
3) البرنامج التدريبي للأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد: الباحث).
نتائج الدراسة:
1. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على قائمة قراءة العقل لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين القبلى والبعدى على قائمة قراءة العقل لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على قائمة قراءة العقل لدى المجموعة التجريبية.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين التتبعي الأول والتتبعي الثاني مباشرة على قائمة قراءة العقل لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس التتبعى الثانى.
5. توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الكفاءة الاجتماعية لصالح المجموعة التجريبية.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين القبلى والبعدى على مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
7. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية.
8. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين التتبعي الأول والتتبعي الثاني مباشرة على مقياس الكفاءة الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس التتبعى الثانى.