الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 280 |  |  |
| | | from | 280 | | |
المستخلص
أهداف البحث :
ومن هنا يهدف البحث في المقام الأول إلى ”بيان الحاجات الثقافية والإجتماعية ” التي يحتاجها المعاق ذهنياً لبلوغه ومروره بمرحلة المراهقة في المجتمع وهوالهدف الرئيسي ومنه إظهار الحاجات الاجتماعية والثقافية للمراهق المعاق ذهنياً والعمل على إشباعها بهدف جعل المراهق المعاق ذهنياً عضواً فعالاً في المجتمع ، مع مراعاة أن نظرة المراهق المعاق ذهنياً لذاته نظرة قد يشوبها القصور والأهم هو نظرة المجتمع والأسرة إليه بهدف إستغلال إمكاناته وإرشاده وتنمية مواهبه بإسلوب تربوي سليم ومساعدته في الاعتماد على نفسه وإكسابه المعلومات الضرورية ومساعدته على تحديد الهدف حتى يتحقق له الشعور بالتكيف والقدرة على القيام بدور إيجابي داخل مجتمعه ،كذلك إلقاء الضوء على هذه الفئة التي تعيش في المجتمع بصورة مهمشة وذلك بهدف إظهار هذا الدور الإيجابي لهذه الفئة داخل مجتمعها إذا ما توافرت لها عناصر النجاح .
ولأجل تحقيق الهدف الرئيسي للدراسة اعتمدت الدراسة على مجموعة من الأهداف الفرعية للدراسة على النحو التالي :
1- دراسة الخصائص الجسمية والعقلية والثقافية والاجتماعية لحالات الدراسة.
2- دراسة التغيرات البيولوجية التي يمر بها المراهق المعاق ذهنياً.
3- التعرف على المهارات المرتبطة بهذه الفئة العمرية من ”المعاقين ذهنياً” والتي تستطيع حالات الدراسة القيام بها معتمدين على أنفسهم لتحديد نوعية حاجاتهم وكيفية العمل على إشباعها .
4- التعرف على الدورالثقافي والاجتماعي الذي تقوم به الأسرة في إشباع حاجات إبنها أو ابنتها من المراهقين المعاقين ذهنياً .
5- التعرف على المشكلات المختلفة التي تقابل الأسر والمدربين والعاملين القائمين بالإشـراف على المعاق ذهنياُ المراهق والتي قد تحول بينه وبين إشباع حاجاته في مختلف المجالات .
6- بيان آثارالتغذية السلبية والإيجابية على المعاق ذهنياً في مرحلة البلوغ والمراهقة.
7- رأي الدين في طرق إشباع حاجات المراهق المعاق ذهنياً .
8- بيان أوجه التشابه والاختلاف بين الفتى والفتاة المعاقين ذهنياً في مرحلة المراهقة اجتماعياً وثقافياً.
9- مدى إدراك المراهق المعاق ذهنياً لذاته وحاجاته.
10- بيان الآثار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المترتبةعلى إشباع حاجات المعاق ذهنيا في مرحلة المراهقة.