Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Post-operative visual disturbances and anesthetic ocular complications /
المؤلف
Abd-El Aziz, Mohamed Saeid Gamal.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد جمال عبد العزيز
مشرف / سعد ابراهيم سعد
مشرف / ايهاب سعيد عبد العظيم
مناقش / سعد ابراهيم سعد
الموضوع
Vision disorders. Anesthesia. Eye diseases.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
109 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير و الرعاية المركزة الجراحية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

يعتبر فقدان الإبصار بعد التخدير والعمليات الجراحية من المضاعفات غير المتوقعة والمدمرة حيث أن أعراض وعلامات فقد البصر ليست من المشاكل المتعارف عليها لدى الغالبية العظمى من أطباء التخدير. تتراوح النسبة ما بين ۰‚۰۰٣ ٪ و ۰‚۰۰۰۸ ٪. ويمكن تقسيم الحالات إلى نقص تروية الشبكية ،أصابة العصب البصري نتيجة لنقص تدفق الدم له ، العمى القشري و المياه الزرقاء الحاده.
يعتمد وصول الدم إلى شبكية العين والعصب البصري على ضغط النضح داخل المقلة؛ يتم تعريف هذا الضغط على أساس الفرق بين متوسط الضغط الشرياني وضغط العين. إرتفاع ضغط العين يعوق تدفق الدم ، مما يؤدي إلى فقدان وظيفة العصب البصري. عند بدء إجراء عملية في العين ، من شأنها أن تزيد ضغط العين مسببة هبوط وفقدان محتويات العين مما قد يؤدي الى خسارة دائمة للرؤية.
حدوث انخفاض في متوسط ضغط الدم الشرياني يقلل ضغط نضح العين و هو الفرق بين متوسط ضغط الشرايين والأوردة الشبكية. الزيادات في ضغط العين تؤدي الى إنخفاض تدفق الدم للشبكية والمشيمية. التغييرات في الهيماتوكريت تغير تدفق دم العين. تخفيف الدم يؤدي الى زيادة في تدفق دم شبكية العين بنسبة ٧١ ٪ والحفاظ على أرسال الأوكسجين لها، في حين ينتج انخفاضا كبيرا بنسبة ١٩٪ في تدفق الدم للمشيمية .
الأعراض البصرية يمكن تشخيصها خطأ كهذيان عند الصحوة من التخدير ، في حين قد تعتبر ضبابية الرؤية ناتجةً عن التأثربمفعول أدوية التخدير أو إستخدام المراهم في العين.
الشكاوى العصبية مثل ضعف الجسم من جانب واحد تعتبر من الأعراض المصاحبة للسكتة الدماغية ، وهي سمة متكررة مع العمى القشري. علامات إنسان العين في الفترة ما بعد الجراحةمن الممكن فقدها بسهولة أو تشخيصها خطأً ، خاصة مع التخديرالمعتمد على نسبة عالية من المواد المخدرة أو مع استخدام مسكنات الألم وريدياً بعد الجراحات. ومع ذلك ، وجود خلل في إنسان العين في عين واحدة عند مريض يشكو من فقدان البصر يتطلب إلمزيد من التقييم. إنسداد الشريان الشبكي الفرعي أو المركزي من الممكن أن يرافقه ضعف العضلات خارج المقلة (ضعف حركات العين). أوديما الوجه أو الحجاج تكون موجودة عند المرضى الذين يعانون من الإنسداد الوريدي المصاحب.
يعد أستشارة طبيب العيون ذو أهمية للمرضى الذين يشكون من فقدان البصر بعد الجراحة أو ضبابية الرؤية. يشار إلى فحص الجهاز العصبي مفصلاً إذا كان السبب لفقدان البصر دماغي قشري أو يشتبه، فيه لأستبعاد ذلك.
عند استخدام قناع التخدير، يجب الحرص على تجنب الضغط على العين، كما أنه ثاني المضاعفات المحتملة هي كشط القرنية ، متطلباً أستخدام اللاصق لغلق الجفون مع أو بدون مواد تشحيم العين موفراً بذلك الحماية لها. اذا كان المريض يخرج من التخدير العام مع ألم في العين أو الإحساس بوجود جسم أجنبي داخل عينيه فينبغي متابعته لضمان التحسن ، في حالة ترك العين بدون علاج فإن سحجات القرنية يمكن أن تتقدم الى تقرحات بالقرنية.
من العوامل المصاحبة في الفترة المحيطة بالجراحة لإنسداد شريان الشبكية ، إصابة العصب البصري نتيجة لنقص الدم المتدفق له ،المياه الزرقاء الحادة أو العمى القشرية :السن ، الذبحة الصدرية غير المستقرة ، السكري والسكتة الدماغية أو نوبة نقص الدم للمخ العابرة ، جراحة تحويل مسار الشريان التاجي السابقة و حدوث إصابة سابقة للأوعية الدموية.
فقدان البصرالعابر قد يحدث بعد عملية إستئصال البروستاتا بالمنظار ، حيث تحدث إضطرابات بصرية فقط مع جليكاين بوصفه سائل الري و مدى أعراض فقدان البصرتتراوح بين : تغبيش الرؤية إلى الإدراك الحسي للضوء الى عدم الإدراك الحسي للضوء، البداية تكون من ٣۰ دقيقة الى ٦ساعات حيث يكون فحص قاع العين ، ضغط العين ، والجهد البصري المحرض طبيعياً. ترجع الرؤية تلقائيا إلى وضعها الطبيعي في الفترة من ۲إلى ١۲ساعة بعد بدء حدوثها ، والسبب هو أن جليكاين هو ناقل عصبي مثبط للكيميائية الدماغية ولذلك عندما يزيد مستواه فهو يثبط مسار البصري.
معظم الاصابات الخطيرة التي قد تسفر عن العمى هما إنسداد شريان الشبكية و إصابة العصب البصري نتيجة لنقص تدفق الدم له. حتى مع تجنب الضغط على العين غير المقصود ، فإن العديد من هذه المضاعفات لا تزال تحدث ولا سيما بعد جراحات العمود الفقري ، الرأس والقلب ، و العنق. المسببات للعديد من الإصابات تبدومتعددة العوامل ، كما أن عوامل الخطر لا تزال منقوصة ، متطلباً المزيد من الدراسات.