Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناظر ونقوش تعبد الملوك في المعابد المصرية القديمة خلال عصر الدولة الحديثة :
المؤلف
حسن, ربيع عيسى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ربيع عيسى محمد حسن
مشرف / وزير وزير عبد الوهاب
مشرف / إبراهيم عبد الستار
مناقش / علاء الدين عبد المجيد شاهين
مناقش / ناجح عمر على
الموضوع
الآثار الفرعونية. الفن المصرى القديم.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
318 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
2/7/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - قسم الآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

1- لم يعثر الباحث على أية أمثلة لمناظر تعبد ملكية واضحة خلال عصر الدولة القديمة، بإستثناء نقش هيروغليفي واحد يُؤرخ بعصر الملك خوفو وإن كان قد عُثر عليه ضمن أحد الكتل الحجرية المعاد إستخدامها في هرم الملك أمنمحات الأول باللشت. ويحمل هذا النقش إشارة إلى صيغة تعبد تتضمن اسم الملك خوفو، يتعقد أنها جزء من منظر تعبد. ويبدو أن السبب وراء قلة العثور على أمثلة من عصر الدولة القديمة لإستخدام أحجار معابد تلك الفترة في مباني ومُنشئات العصور اللاحقة لعصر الدولة القديمة.
2- على الرغم من قلة مناظر التعبد المؤرخة بعصر الدولة القديمة إلا أن نصوص الأهرام قد تضمنت فقرات وتعاويذ تؤكد على وجود الطقسة منذ القدم.
3- لم تصل الدراسة إلى أية مناظر تعبد ملكية داخل المعابد المصرية القديمة مؤرخة بعصور الإنتقال الأول والثاني، وربما يرجع السبب في ذلك لضعف الحالة السياسية والإقتصادية اللتين حالتا دون إتمام الملوك لمشاريع إنشائية داخل المعابد.
4- جاءت كل مناظر التعبد محل الدراسة من معابد الوجه القبلي وبالتحديد منطقة مصر العليا والنوبة، ولم يعثر الباحث على مناظر تعبد ملكية حتى فترة نهاية عصر الدولة الحديثة من معابد منطقة مصر الوسطى أو الدلتا. ويرجع السبب في ذلك للحالة السيئة التي توجد عليها المعابد المصرية القديمة في مصر الوسطى كمعبد رمسيس الثاني في إهناسيا، والمعبد الجنزي لهرم ميدوم، ومعبد رمسيس الثاني في الشيخ عبادة ومعابد الفترة الآتونية في العمارنة، حيث أصاب هذه المعابد التلف والتدمير. أما بالنسبة لمعابد عصور الدولة القديمة حتى الدولة الحديثة في مناطق الدلتا فلا يبقى من أطلالها إلى بعض الأساس والكتل الجحرية أو جدران جحرية ضخمة في حالة سيئة كما هو الحال في معابد منطقة تل بسطة بالزقازيق .
5- جاءت الغالبية العظمى من مناظر التعبد التي حصرتها الدراسة من معابد الآلهة، تلاها في ذلك في المعابد الجنزية، في حين جاءت مجموعة أخرى من مقصورة سنوسرت الأول البيضاء ومقصورة حتشبسوت الحمراء بالكرنك.
6- سجل البحث منظري تعبد ملكيين يعودان لعصر الإنتقال الثاني ولكن عُثر عليهما داخل جبانة عصر الإنتقال الثاني في ابيدوس.
7- بلغ عدد ما حصرته الدراسة من مناظر تعبد ملكية داخل المعابد المصرية القديمة خلال عصر الدولة الوسطى وذلك في إطار تأصيل الموضوع وتطوره قبل عصر الدولة الحديثة ثلاثة عشر منظراً، خص سنوسرت الأول منها ثمان مناظر بنسبة 61.5% من مجموع مناظر الدولة الوسطى، تلاه سنوسرت الثاني والذي خصه منظرين اثنين بنسبة 15.3%، في حين خص كل من منتوحتب الثاني، سعنخ كا رع وأمنمحات الثالث منظر واحد بنسبة 7.7% لكل واحد من مجموع ما تم حصره من مناظر.
8- بلغ عدد ما حصرته الدراسة من مناظر تعبد ملكية داخل المعابد المصرية القديمة خلال عصر الدولة الحديثة وهي الفترة المختصة بها الدراسة مائة وواحد منظراً وذلك على النحو التالي:
- خص أحمس الأول منها منظرين اثنين بنسبة 1.98% من مجموع المناظر، وخص أمنحتب الأول أربعة مناظر بنسبة 3.96%، وخص تحتمس الأول منظر واحد بنسبة 1%، وخص حتشبسوت سبع مناظر بنسبة 6.93%، وخص تحتمس الثالث ستة عشر منظر بنسبة 15.8% وخص تحتمس الرابع ثمان مناظر بنسبة 7.9%، وخص أمنحتب الثالث خمسة مناظر بنسبة 4.95%، وخص إخناتون أربعة مناظر بنسبة 3.96%. بلغ عدد مناظر سيتي الأول خمسة وعشرين منظر بنسبة 24.7% من مجمل المناظر وبلغ عدد مناظر رمسيس الثاني ستة عشر منظر بنسبة 15.8%، بينما خص مرنبتاح أربعة مناظر بنسبة 3.96% وأخيراً خص رمسيس الثالث تسعة مناظر بنسبة 8.9% .
- نُقشت مناظر التعبد التي تم حصرها في أماكن مختلفة داخل أروقة المعابد المصرية القديمة ولم تقتصر على مكان بعينه. فقد نُقشت مناظر سنوسرت الأول وبعض مناظر حتشبسوت على حوائط وأعمدة مقاصيرهم الصغيرة ”المقصورتين البيضاء والحمراء” بنطاق معابد الكرنك، ونٌقش منظر تحتمس الأول وبعض مناظر حتشبسوت وتحتمس الثالث داخل المقاصير الصغيرة بمعبد الدير البحري، بينما سُجلت مناظر تحتمس الرابع على جدران صالة الأعمدة التي شيدها بمعبد آمون رع بالكرنك، ونٌقشت مناظر تعبد أمنحتب الثالث على حوائط صالة الأعمدة بمعبد الأقصر وواجهة صرح معبد صولب. وفي عصر الأسرة التاسعة عشر سٌجلت معظم مناظر سيتي الأول داخل مقاصير المعبودات بمعبده بأبيدوس، بينما جاء عدد منها على جدران صالة الأعمدة ومبنى الأوزيريون، أما عن مناظر رمسيس الثاني فقد سٌجلت على حوائط حجرات التخزين الجنوبية وكذا الحجرات الشمالية بمعبد أبوسمبل الكبير، وصالة الأعمدة بمعبد آمون رع بالكرنك وقدس الأقداس بمعبد السبوع. ونقش مرنبتاح مناظر تعبده اسفل أحد سلالم مبنى الأوزيريون بأبيدوس. وفي عصر الأسرة العشرين سٌجلت مناظر تعبد رمسيس الثالث في أماكن مختلفة من معبده بهابو كمقصورة رع، مدخل أحد الحجرات العلوية، حائط بأحد حجرات المجموعة الجنائزية.