Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام بعض الأنشطة الموسيقية فى تنمية بعض المهارات الموسيقية والذكاء الموسيقى فى ضوء نظرية جاردنر لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسى /
المؤلف
رفاعى، أحمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد أحمد رفاعى
مشرف / عبدالله جاد محمود عبدالله
مشرف / سلوى حسن زيد
مناقش / الهلالى الشربينى الهلالى
مشرف / آمال حسين خليل
الموضوع
الموسيقى - دراسة وتعليم. التربية الفنية. الموسيقى والأطفال. الموسيقى - تاريخ.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (235 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
01/03/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

يشهد عالمنا المعاصر العديد من المتغيرات فى كافة مجالات الحياة المختلفة، وهذه المتغيرات غيرت العديد من المفاهيم والثوابت التى كانت مستقرة فى أذهاننا لسنوات طويلة مضت. فقد ساد أن العقل البشرى يتضمن ذكاء موحدا لأعوام طويلة، إلى أن ظهرت نظرية جديدة على يد هوارد جاردنر(Howard Gardner) عارض فيها النظرة التقليدية للذكاء على أنه قدرة عامة واحدة ، وأشار إلى أن تعدد القدرات لدى الإنسان دليل أننا لسنا أمام ذكاء واحد بل عدة أنماط من الذكاءات، وقد حدد جاردنر هذه الذكاءات المتعددة فى سبعة ذكاءات أساسية، ويعد الذكاء الموسيقى أحد هذه الذكاءات. وتكمن المشكلة الرئيسية لهذه الدراسة فى أن الممارسات التربوية التقليدية تؤدى إلى ضعف مهارات وذكاءات التلاميذ، حيث يتم التركيز فى التدريس التقليدى على نوعين فقط من الذكاءات هما الذكاء اللغوى، والذكاء المنطقى الرياضى، وإهمال باقى الذكاءات وذلك بدوره يساهم فى إحباط الكثير من التلاميذ والتأكيد لهم بأنهم أغبياء ؛ لأنهم - فى تصورهم - ليس فى استطاعتهم مسايرة أقرانهم من التلاميذ المميزين فى ذكاءاتهم اللغوية أو المنطقية الرياضية. ولذلك تتجه معظم المدارس التربوية الحديثة إلى اتخاذ الأنشطة الموسيقية المختلفة التى تبنى على الحركة والغناء واللعب والنشاط الذاتى واستثمار أكبر عدد من الحواس ، كمدخل وأسلوب للتدريس وتعليم الطفل ومساعدته على النمو المتكامل الشامل، وهذه الأنشطة تصبح أدوات مشوقة لممارسة المهارات المختلفة وتنميتها. وقد سارت الدراسة في محاولتها للإجابة عن أسئلتها وفق خطوات المنهج الوصفي الذي يهتم بتقديم أوصاف كاملة حول موضوع الدراسة، وكذلك المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين المتكافئتين (الضابطة والتجريبية) باعتباره أنسب مناهج البحث لمعرفة أثر المتغير المستقل على المتغير التابع. وتمثلت أدوات الدراسة في: اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي للمهارات الموسيقية ، وبطاقة ملاحظة لقياس الجانب الأدائي للمهارات الموسيقية، ومقياس للذكاء الموسيقي من إعداد الباحث. وتم تطبيق هذه الأدوات قبليا وبعديا على عينة قوامها (40) طفلا من تلاميذ الصف الرابع الابتدائى مقسمين إلى (20 طفلا) للمجموعة التجريبية، و(20 طفلا) للمجموعة الضابطة. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الأنشطة الموسيقية تؤثر تأثيرا كبيرا على تنمية المهارات الموسيقية وتنمية الذكاء الموسيقي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي ، لذلك يجب أن يكون الهدف الأساسي للمعلمين والمربيين تنمية مناطق القوة لديهم وتحسين مناطق الضعف باستخدام ما يثير دافعية التلاميذ واستمتاعهم بالعملية التعليمية والأنشطة الموسيقية خير مثال على ذلك ؛ مما يؤدي في النهاية إلى تحسين الإنجاز العام في الدراسة.