الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
يعتبر فيروس الهيربس البقري-1 من اهم الفيروسات المعدية للماشية في جميع انحاء العالم.والتي لها تاثير اقتصادي علي صناعة الماشيه لما يسببه الفيروس من امراض عديدة منها التهابات الجهاز التنفسي الحاد ويسمي (التهاب الانف و القصبه الهوائيه المعدي للماشية) والتهابات الجهاز التناسلي وملتحمة العين وحمي الشحن وأمراض العجول حديثة الولادة.أجريت هذه الدراسة لمحاولة تحضير وتقييم لقاحين ضد مرض التهاب الانف و القصبه الهوائيه المعدي للماشية باستخدام فيروس الباكيلوالمدمج بجين جليكوبروتين ديgD ومحفزين احداهما بزيت المونتانيد ISA 50 والهيدراجيل (جيل هيدروكسيد الالومنيوم) ومقارنتهما باللقاح المحلى المحضر من فيروس الهيربس البقري-1 (عترة ابو حماد) والمحفز بالهيدراجيل.وقد تم التأكد من نقاوة وهوية فيروس الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي gD مناعيا بواسطة اختبار الفلورسنت المناعي الغير مباشر, وبالتعرف على المكون الوراثى له باختبار تفاعل البلمره المتسلسل (PCR) باستخدام مجموعتين من البادئات واحده خاصة بالجليكوبروتين دي والاخري لمحرك جين البولي هيدرين. وقد تم تمرير فيروس الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي gD المستخدم فى تحضير اللقاح فى خلايا الزرع الخلوي ذات الأصل الحشري (Sf9) وتم معايرته بواسطة اختبار البلاك ( plaque assay ) وكانت عياريته3.2 X 107 وحده مكونه البلاك لكل مللي. كما تم تمريرومعايرة فيروس الهيربس البقري-1 (عترة ابو حماد) في خلايا الزرع الخلوي (MDBK) ووجد ان عياريتة هى 108.5 جرعه نصف معديه لخلايا الزرع النسيجي لكل مللى.وقد تم تحضير ثلاثة لقاحات وهم :1-لقاح فيروس الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي gDالمحفز بزيت المونتانيد ISA 50 2- لقاح فيروس الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي gDالمحفز بالهيدراجيل( بتركيز 30%)3- لقاح فيروس الهيربس البقرى-1( عترة أبو حماد ) المثبط بالبينارى والمحفز بالهيدراجيل( بتركيز 30%).وقد تم اجراء اختبارات النقاوة والأمان للقاحات الثلاثة المحضرة في كلا من الفئران والعجول وقد أظهرت النتائج أن هذه اللقاحات تتميز بالنقاوة والامان فى كل من الفئران والعجول.وقد تم تحصين ثلاثة مجموعات من العجول(ثلاثة عجول لكل مجموعة) المختبرة قبل التحصين (والتى اثبت خلوها من الاجسام المناعية المضادة لفيروس الهيربس البقرى -1) باستخدام الثلاثة لقاحات المحضرة (لقاح لكل مجموعة) بجرعه أولي 2 مللى لكل عجل عن طريق العضل, ثم بجرعة اخرى مماثله تنشيطيه بعد ثلاثة أسابيع من الجرعه الاولي.تم تجميع عينات دم وتم فحص السيرم من جميع العجول المحصنه و كذلك مجموعة الضبط (control) الغير محصنه ”ثلاثة عجول” فى مواعيد محدده أسبوعيا و ذلك لقياس مستوى الأجسام المناعيه المضاده لفيروس الهيربس البقري-1 (عترة ابو حماد) باستخدام اختبار المصل المتعادل فى خلايا الزرع النسيجي(SNT ) وأختبار إليزا ( اختبار الإنزيم المرتبط والمكثف المناعي ELISA).وبتقييم الإستجابة المناعية المصلية لهذه اللقاحات تم إجراء إختبار التعادل المصلى(SNT)علي عينات السيرم المجمعة من جميع العجول المحصنة ووجد أن ظهور الأجسام المناعية بصورة وقائية كان فى الأسبوع الاول بعد التحصين بالجرعة الثانيه للقاحات الثلاثه ثم ارتفع الي اعلي مستوياته 1,6 -1,5 -1,73 في الاسبوع السادس بعد الجرعة الثانية للقاح الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي بزيت المونتانيد ولقاح الباكيلوالمدمج بجين جليكوبروتين دي بالهيدراجيل ولقاح الهيربس البقرى -1المثبط بالهيدراجيل علي التوالي, وظل مؤشر الاجسام المناعية مرتفعا حتي الاسبوع السادس عشر بعد الجرعة المنشطة في العجول المحصنة بلقاح الباكيلوالمدمج بجين جليكوبروتين دي المحفز بزيت المونتانيد,كما ان مستوي الاجسام المناعية في سيرم العجول المحصنة بلقاح الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي المحفز بالهيدراجيل اعطت مستوي مرتفع حتي الاسبوع الرابع عشر بعد الجرعة الثانية من التحصين.أما في العجول المحصنة بلقاح الهيربس البقرى -1المثبط والمحفز بالهيدراجيل فقد استمر مستوي الاجسام المناعية المضادة لفيروس الهيربس البقري-1 مرتفعا حتي نهاية التجربة (24 أسبوع).هذا وقد اثبتت نتائج اختبار الإنزيم المرتبط المكثف المناعي (إليزا) وجود اجسام مناعية ضد فيروس الهيربس البقري -1 وصلت لاعلي معدلاتها في الاسبوع السادس بعد الجرعة المنشطة في جميع العجول المحصنة بالثلاث لقاحات.وقد اوضحت كل النتائج السابقة ان اللقاحات الثلاثة المحضرة قد منحت العجول المحصنة مستوى مناعى كافى لحمايتهم من فيروس الهيربس البقري-1 و قد أعطى لقاح فيروس الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي المحفز بزيت المونتانيدISA 50 مستوى مناعى افضل من لقاح فيروس الباكيلو المدمج بجين جليكوبروتين دي المحفز بالهيدراجيل. كما أن استخدام تكنولوجيا اللقاحات المدمجة وراثيا لإنتاج كميات كبيرة من البروتينات لاستخدمها كمكون في تركيبة اللقاحات قد يحقق متطلبات السلامة والاقتصاد.