الفهرس 
Evironmental Strategies for international Airports – Introduction & DefinitionsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
Abstract
الملخص
المقدمه:-
لما كانت مصر قد حباها الله بكثير من النعم واهمها موقعها الجغرافي التوسطي بين دول الشرق الاوسط وكذلك ثرواتها السياحية والطبيعية فإن الحفاظ على تلك النعم فى ظل وعي متنامي بالبيئة يصبح من أولويات العمل البيئي والاقتصادي و الإدارى .
وحيث تحتل حماية البيئة دورا هاما في التأثير علي العنصر البشري وذلك ان للتلوث آثارا سلبية كبيرة وخصوصا علي البعد الانساني ،كما وتعكس مشلكة تلوث البيئة اختلاف المصلحة الخاصة عن المصلحة العامة اصبح التأثير السلبى على البيئة فى إزدياد مستمر مع التطور الكبير لأخطار التلوث البيئى المصاحبة للتقدم المذهل فى مجال الصناعة و حيث ان الطيران المدني كوسيلة للنقل الجوي واجهه حضارية وضرورة من ضرورات التطور والتنمية ودعامه من اهم دعائم التجارة الدولية واذا كانت حاجة العالم للنقل الجوي تشكل اهمية بالغة لتطلعاته فأن حاجة جمهورية مصر العربية الي الاهتمام به وتطويره تشكل عنصرا هاما من عناصر التنمية وخصوصا صناعة الطيران المدني التي اصبحت من الصناعات الهامة المؤثرة في الاقتصاد القوميلاليه من آثار اجتماعية علي العنصر البشري وذلك ان للتلوث آثارا سلبية كبيرة، وتعكس مشلكة تلوث البيئة اختلاف مصلحة
وفي ضوء الاهتمام العالمي المتنامي بمشاكل البيئة وفي اطار الخبرات المكتسبة من دول العالم الاخري فإن الهدف الاساسي هو مطالبة المنشآت الحالية و الجديدة بعمل استراتيجيات بيئية لأي مشروع حالي او جديد هو مطلب اساسي لتطوير برامج التنمية وليس منعها وذلك عن طريق التعرف علي الآثار السلبية والإيجابية للمشروع ليس فقط علي المدي القصير وانما يجب ان يكون تخطيطا استراتيجيا لتعظيم الآثار الإيجابية والوصول الي حد منع الآثارالسلبية في المجتمعات التي سوف تقام فيها تلك المشروعات آخذين في الاعتبار بشكل اساسي وهام البعد الانساني الذي تغفله في كثير من الاحيان معظم المشروعات الجديدة سواء علي البيئة المحيطة او العاملين في مجال الطيران المدني
أن التأثيرات الضارة للمطارات على البيئة المحيطة لم تلقَ الاهتمام اللازم حتي عهد قريب، حيث إن سياسة الحكومات في مجال الطيران وخصوصا في الدول النامية كانت معظمها موجهة لتطوير الصناعة الجوية والارتقاء بها اقتصاديا، لذلك كانت الشكوى المرتبطة بتأثير المطارات على المحيط الخارجي غير مأخوذة في الاعتبار بشكل لائق ، ويتم تجاهلها في أغلب الأحيان.
- كما وان القوانين الأساسية المعتمدة في الأزمنة المختلفة تلزم المؤسسات المختصة في تصميم وبناء المطارات على إعطاء الاهتمام الكافي لمسائل حماية البيئة المحيطة.كما هوا واضح ومراعي في التطبيق الاجراء في الولايات المتحدة الامريكية علي سبيل المثال
في الشرق العربي كان الهدف الأساسي يتركز في بناء وتصميم المطارات لتقوم بواجبها الاقتصادي في تسهيل حركة الركاب والبضائع مما يدفعنا كباحثين للأخذ بعين الاعتبار الجوانب البيئية والتقنية والناتجة عن استثمار المطار .
- ان التخطيط الاستراتيجي هو عملية منظمة لإصدار القرارات والأفعال التي تشكل وتوجه عناصر ومكونات النظام وطريقة تشغيله”
فالتخطيط الاستراتيجي يركز على تلبية الاحتياجات والتعامل مع المؤثرات الداخلية والخارجية من خلال تطوير تصور مرن للتغير المستقبلي في فترة زمنية معروفة بينما يركز التخطيط الشامل والبعيد المدى على تحقيق أهداف محددة بوسائل وقرارات محددة . كما يتميز التخطيط الاستراتيجي باستخدامه لوسائل وتقنيات لجمع وتحليل المعلومات وتحديد الأهداف والغايات والمشاركة الفعالة لمختلف القطاعات المؤثرة واقتراح الحلول والبدائل والتنفيذ الناجح للنتائج والتوصيات بطريقة تسلسلية ودائرية . وهذا ما يحقق تبادل مشاركة فعلية بين القطاعات المختلفة في الدولة البيئي منها والاقتصادي والاجتماعي وكافة القطاعات المعنية بما يحقق المنفعة العامة والمتبادلة والمستدامة وكذلك المشاركة المجتمعية في تحليل وتوثيق الخطط المستقبلية . إذ يركز التخطيط الاستراتيجي على القضايا المهمة للنظام ووضع إطار مرن وفعال لصناع القرار يتجاوب مع المتغيرات الحالية والمستقبلية وتحديد الأولويات لتوزيع الموارد والأفعال . وقد تزايد الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي كوسيلة للدول والأقاليم والمدن لتنظيم المستقبل في وقت كثرت وتعقدت فيه المتغيرات والمؤثرات الخارجية والداخلية11 .
- وبناء علي اهمية التخطيط البيئي الاستراتيجي لمشروعات الطيران المدني اتضح في حدود علم للباحث ومن خلال مجال عمله وتمثيله لأفريقيا في مجلس المطارات العالمي ان معظم الدول الاوروبية ودول العالم المتقدم تقوم بوضع خطط بيئية استراتيجية وهي الاساس في التخطيط لأي مشروع من مشروعات الطيران المدني مثل دراسات في مجال النقل باليابان في مطار هيثرو بإنجلترا ودراسات في مطار فرانكفورت بألمانيا
- ومن هنا نجد ان هناك حاجة ماسة وملحة لعمل خطط بيئية مستقبلية طويلة المدي تبني علي اساسها دراسات تقييم الاثر البيئي للمشروعات وهذه الخطط يجب ان تكون لكافة مشروعات الطيران المدني منذ البدء في المشروع كفكرة الي ان تنتهي الفكرة بواقع فعلي ملموس في اطار خواص بيئية سليمة تتحقق فيها كافة الابعاد البيئية التي علي رأسها البعد الانساني و شروط التنمية المتواصلة او المستدامة.
تحديد مشكلة البحث
- اتضح للباحث من خلال المرجعية المهنية انه في الآونة الاخيرة تم عمل بعض الدراسات البيئية والخاصة بتقييم الاثر البيئي بشكل عام لبعض المطارات المصرية المقامة بالفعل ثم عمل تقييم اثر بيئي اخيرا عند انشاء مبني الركاب رقم 3 بنفس موقع مطار القاهرة الجوي الحالي ومبني جديد بمطار شرم الشيخ بنفس موقع المطار الحالي ايضا بتمويل من البنك الدولي وصل الي 350 مليون دولار وكذلك التوجه لإنشاء مبني الركاب رقم 2 والح انتهاء منه مع التوجه لإنشاء مبني جديد بالغردقة وزيادة المشروعات والتوسعات التي تتم علي مطارات مقامة حاليا ويضاف اليها مباني جديدة للركاب مما يمثل غالبا اعباء علي المناطق المحيطة بهذه المطارات في المستقبل القريب مهما اتخذت كافة التدابير والاحتياطات والمعالجات البيئية ، هذا ما يجعل تلك المعالجات ما هي الا مسكنات من وجهة نظر الباحث قد تؤدي اللي كوارث بيئية مؤكده لو حدث اي سقوط لطائرة او انفجارها او انحرافها تجاه المناطق السكنية الملاصقة والمتاخمة للمطارات المقامة حاليا
- كذلك وبناء علي الاحصائيات السنوية والزيادة المتوقعة من اعداد الركاب سنويا وزيادة حركة نقل البضائع مع اتفاقيات التجارة العالمية مهما كانت الاوضاع الاقتصادية الحالية ، وبناء علي دراسة التقييم الاثر البيئي التي تمت بخصوص مبني الركاب رقم 3 بمطار القاهرة الجوي الحالي ، والتي يتضح منها ايضا المعالجات البيئة والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية لوجود مبني الركاب رقم 3 ، وبناء علي ما اتضح للباحث في ماهو حول منطقة مطار القاهرة الجوي وامكانية استخدامات الاراضي المجاورة للمطار حاليا والزحف السريع والرهيب والمدن الجديدة المنشأه حول المطار مثل التجمع الخامس والتجمع الاول ومدينة الرحاب ومدينة الشروق ومدينة بدر ومدينة العبور ومدينة مدينتي وخلافه من المدن المقامة حديثا علي طريق الاسماعيلية وطريق السويس وهو ما يعتبر الامتداد الطبيعي للمطار في حالة الاحتياج المستقبلي للأمتداد
يتضح للباحث ان هناك استحالة في اقامة مبني جديد اخر للركاب في خلال الفترة القادمة اذا ما احتاج الامر وهو شئ مؤكد .
- لذا ظهر ضرورة عمل استراتيجية بيئية مقترحة للمطارات المصرية المستقبلية وعمل تصور لمطار بيئي من كافة النواحي منذ اللبنة الاولي لأنشاء المطار بكافة العوامل والمتأثرة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والهجرة القصرية بسبب المطارات وكافة المناحي الحياتية والبيئية الي ان يصل الي مرحلة التشغيل النهائية لتكون هذه الدراسة محل استفادة وحل لمشكلة واقعية واضحة ومؤكدة الحدوث وهو ما وضعت من اجله الابحاث العلمية .
تساؤلات البحث
التساؤل الرئيسي في هذا البحث هو:-
ما الاستراتيجية البيئية المقترحة للمطارات المصرية وما أثرها علي النمو الاقتصادي المستدام ؟
ومن هذا التساؤل تنبثق عدة تساؤلات فرعية هي :-
1- ما الاستراتيجية البيئية المقترحة للتطبيق علي المطارات المصرية ؟
2- ما أثر تطبيق الاستراتيجية البيئية المقترحة علي التنمية الاقتصادية المستدامة ؟
وللتحقق من هذه التساؤلات تم عمل التحليلات الواجبةتجاه الآتي :-
أ- مدي وضوح الرؤية بشأن البيئة المحيطة
ب- مدي وجود إستراتيجيات خاصة بالبيئة المحيطة
ج- مدي فاعلية السياسات البيئية:
د- مدي الاهتمام بتحقيق الأهداف البيئية:
ه- مدي سلامة الإجراءات والممارسات البيئية:
و- مدي وجود خطط إستراتيجية خاصة بالبيئة المحيطة
ي- متطلبات تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
وذلك من خلال التحليل الإحصائي والدراسة الميدانية الواقعية
أهداف البحث
- تحديد كافة الجوانب الاقتصادية المتأثرة من جراء تلوث البيئة من النقل الجوي وارتباطها بمشكلات السكان حول المطارات
- وضع استراتيجية واضحة تؤدي الي تحقيق السلامة للطيران المدني والتنمية المستدامة لذلك المجال مع وضع البعد الانساني للسكان حول المطارات كعنصر حاكم في كل مايخص هذه الاستراتيجية لتحقيق الراحة والكرامة لكافة السكان حول المطارات
- المشاركة بصورة ايجابية في تقليل حجم الاضرار التي تنشأ عن مجال الطيران المدني وحماية البيئة المحيطة من المطارات الجديدة من خلال اقناع المسئولين لتنفيذ الاجراءات والقياسات الدولية والعالمية
- اثبات امكانية تطبيق الخطط والاستراتيجيات الدولية البيئية علي مشروعات الطيران المدني المصرية بنفس الكفاءة والقدرة بعد استخلاص الاستراتيجيات المناسبة والمكافئة لأوضاعنا في مصر
أهمية الدراسة
- يعتبر هذا البحث في حدود علم الباحث من أوائل الأبحاث العربية التي تناولت بناء استراتيجية بيئية مقترحة للمطارات المصرية ومدي تأثيرها علي التنمية المستدامة للمطارات المصرية
- تكمن أهمية البحث في ان المباني الحالية ” مبني رقم (1)” ومبني رقم ”(2)” مبني رقم (3) بكل صالاتها بالقاهرة العاصمة يب ان يتواكبوا عالميا مع التطور الدولي والعالمي لأستقطاب السياح والركاب سواء خارجيا او داخليا أو ركاب عابرون وبالتالي ظهرت الحاجة إلي وجود إستراتيجية لمطار القاهرة والمطارات الأخري ليكون بالشكل والمظهر والامكانيات اللائقة والمناسبة لكون مصر في مقدمة دول الشرق الاوسط ويوضج مدي اهتمام الدولة بالبيئة.
- كما اظهرت كثير من الدراسات مدي ضعف المعايير البيئية لدي المطارات ومدي الاهتمام بالقيام بالقياسات المطلوبة
- كما اتضح ايضا من الدراسات الميدانية التي اجراها الباحث من خلال عمله ان تكلفة العلاج للعاملين بشركة الميناء يمكن تخفيضها اذا ما روعيت جميع المعايير البيئية عن طريق تسليم العاملين واقي اذن او قناع للأنف وخلافه من معدات الحماية
- كذلك قام الباحث من خلال عمله والدراسة التي اجراها لمنطقة ما حول المطار والتي اثبتت الدراسة ان تكلفة الازعاج التي يعاني منها سكان منطقة الشروق خلف النادي الاهلي مدينة نصر من موظفين بسبب عدم الراحة ليلا نتيجة الزعاج من الطائرات قد تؤدي الي خسارة في الناتج القومي بما يعادل تقريبا 27% من قيمة عزل هذه المساكن كاملة
- من هنا تأتي اهمية وضع استراتيجية بيئية لتكون منهجا عند انشاء وتطوير المطارات المصرية
- الاطار المقترح للدراسة
- لذا كان من الضروري عمل استراتيجية بيئية للمطارات المصرية تقام علي اساسها أي مطارات مستحدثة وتنقل خارج المنطقة السكنية بشروط واسس وأطر علمية تستند علي البعد الانساني كما حدث في المعايير الخمسة التي وضعها جهاز شئون البيئة البريطاني لتحقيق التنمية المستدامة وهم :
1- الشعور بأن هناك حدود للبيئة( Living within Environmental Limits
2- خلق نشاط اقتصادي مستدام يحقق الرخاء والتنمية للمجتمع (Achieving Sustainable Economist )
3- ان يكون المشروع قوي صحي يحقق العدالة الاجتماعيةEnsuring Strong, Healthy and justice Society ))
4- الاستخدام الاخلاقي للأبتكارات العلمية(Using Sound Science Responsibility )
5- الاعتماد علي مبادئ الحوكمة وتطبيق معايير الحكم الرشيد Promoting Good Governance ) )
6- المقارنة بين الاستراتيجيات البيئية الخاصة بالمطارات الدولية مع محاولة التطبيق علي اسس تتوافق مع المعايير المصرية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية
مفاهيم استرشادية للدراسة
1- التخطيط الاستراتيجي
التخطيط الاستراتيجي هو عملية منظمة لإصدار القرارات والأفعال التي تشكل وتوجه عناصر ومكونات النظام وطريقة تشغيله” كما يركز على تلبية الاحتياجات والتعامل مع المؤثرات الداخلية والخارجية من خلال تطوير تصور مرن للتغير المستقبلي في فترة زمنية معروفة بينما يركز التخطيط الشامل والبعيد المدى على تحقيق أهداف محددة بوسائل وقرارات محددة . كما يتميز التخطيط الاستراتيجي باستخدامه لوسائل وتقنيات لجمع وتحليل المعلومات وتحديد الأهداف والغايات والمشاركة الفعالة لمختلف القطاعات المؤثرة واقتراح الحلول والبدائل والتنفيذ الناجح للنتائج والتوصيات بطريقة تسلسلية ودائرية . إذ يركز التخطيط الاستراتيجي على القضايا المهمة للنظام ووضع إطار مرن وفعال لصناع القرار يتجاوب مع المتغيرات الحالية والمستقبلية وتحديد الأولويات لتوزيع الموارد والأفعال
2- مفهوم الاهداف الاستراتيجية
تختلف الأهداف في مفهومها عن السياسات والاستراتيجيات . فالأهداف تمثل تعبيرات عامة لمستقبل مثالي أو مرغوب نرغب في تحقيقه من خلال تركيز الجهود والمصادر .
أما السياسات فهي تنظيمات على شكل غايات معرفة لتحقيق أهداف محددة سلفا . وتمثل الاستراتيجيات مظلة تنظيمية للأهداف والسياسات في ترتيب زماني ومكاني وبأولويات متفق عليها لتحقيق النهايات المستهدفة .
3- تطوير السياسات والحلول المقترحة
تمثل مرحلة تطوير السياسات والحلول خطوة رئيسة لتحقيق الأهداف والغايات الاجتماعية لتطوير القطاع . وتركز هذه الخطوة على الاستفادة من القضايا التي تم تحديدها في خطوات سابقة لعملية التخطيط الاستراتيجي في تطوير حلول مبتكرة لتلك القضايا تركز على محاولة تقليل المشكلات الحالية والمتوقعة وفي نفس الوقت الاستفادة من الفرص المتاحة والمتوقعة في التنظيم الكفء والفعال لخدمات النقل . وينبغي أن تركز الحلول المقترحة على محاولة تفادي القرارات الضخمة والأحادية وتحويلها إلى مجموعة من الحلول التجديدية المبسطة وذلك للمحافظة على التماسك الهيكلي للخدمات الحالية وتحسين أدائها المستقبلي بالانتقال المنظم من الأفكار إلى التطبيقات.
4-عوامل ومعايير نجاح الاستراتيجية المقترحة
ترتبط عملية اختيار وتبني السياسات الاستراتيجية لقطاع النقل بعوامل ومعايير تضمن تحقيق نسبة عالية من النجاح لتلك السياسات . حيث يمكن أن تتضمن تلك المعايير ما يلي :
هل تؤدي السياسة إلى تخفيض التكلفة الصافية للقطاع أو أحد عناصره؟
هل تضمن السياسة معاملة متساوية لمختلف فئات المجتمع من حيث العمر والجنس والمنطقة ومستوى الدخل ؟
هل تحقق السياسة مستوى أعلى من السلامة والأمان لعمليات القطاع ؟
هل السياسة مقبولة سياسيا واجتماعيا ؟
هل السياسة سهلة الإدارة والتنظيم ؟
هل تتجانس السياسة مع السياسات العمرانية الأخرى على مستوى الدولة والمستويات الأقل كالإقليم والمدينة ، وخاصة ما يتعلق بالحفاظ على البيئة الطبيعية والمبنية وتحسينها
مدى شمولية السياسة لعنصر أو أكثر من عناصر قطاع النقل ؟
فالإجابة عن هذه التساؤلات ستحدد مدى نجاح تلك السياسات في تحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع النقل الوطني .
منهج البحث
- الدراسة هي دراسة نظرية تعتمد علي المنهج الوصفي التحلبلي حيث سيتم الاستعانة بالمراجع اللازمة من المكتبة لتحديد القواعد التنفيذية للوصول الي اقصي فائدة
- ثم سيتم الاستعانة بالنظام الاساسي لبعض المنظمات الدولية وبعض القرارات الصادرة عن منظمات الطيران المدني الدولي والجهات العاملة في مجال الطيران المدني الدولي
- وكذلك الرجوع للدراسات التي تناولت تطور دور المنظمات الدولية التي تساهم في تنمية وتعظيم المساهمات الدولية في المحافظة علي البيئة
- ثم يتم اللجوء للجانب التطبيقي بالاستعانة بالدراسات الخاصة بتقييم الاثر البيئي لبعض المطارات الدولية و المصرية ومحاولة تقييمها اقتصاديا وكذلك دراسة الاثر البيئي لمطار بيئي نموذجي
- كما ستكون الدراسة مدعمة بالجانب العملي والمتمثل في دراسات الحالة في المناطق المحيطة بالموقع المقترح للمطار البيئي
إجراءات الدراسة
تتمثل إجراءات البحث في الإجابة علي تساؤلات البحث وللإجابة علي السؤال الأول (ما الاستراتيجية البيئية المقترحة للتطبيق علي المطارات المصرية ؟
يقوم الباحث بما يلي :-
- مراجعة الاستراتيجيات البيئية في بعض المطارات الدولية( إنجليزية- يايانية)
- تقييم الوضع الراهن للمطارات المصرية في ضوء الاستراتيجيات البيئية المطبقة في المطارات الدولية
- وضع تصور مقترح للإستراتيجية البيئية للمطارات المصرية متمثلة في نموذج لمطار بيئي متكامل
وللإجابة علي السؤال الثاني(ما أثر تطبيق الاستراتيجية البيئية المقترحة علي النمو الاقتصادي المستدام ؟ )
يقوم الباحث بمحاكاة اثر النمو الاقتصادي المستدام علي الاستراتيجيات البيئية في المطارات الدولية مع النموذج المقترح للاستراتيجية البيئية المصرية
كما سوف يقوم الباحث بعمل استمارات استبيان موزعة علي العاملين بمنظومة الطيران المدني وذوي الخبرات البيئية والطيران لبيان مدي وجود إستراتيجيات ومعايير بيئية من عدمه لتوضيح الآثار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
التوصيات والنتائج
أصبحت المطارات الجهات الفاعلة الأساسية في سوق النقل الجوي، ومع الدور المتنامي والاستقلال في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. أصبح تحليل أثر هذه الاستراتيجيات على تطور شبكة المطارات أمر مهم، ويمكن أن تعطي مؤشرات هامة لاتجاه التنمية المستقبلية لهذه الصناعة كما وأن الدراسة توضح بعض الجوانب، التي وضعت منهجية لتحديد الاستراتيجيات المطار المستقبلية التي يمكن تطبيقها على أي مطار مصري، وتحليل التأثيرات المحتملة لهذه الاستراتيجيات على شبكة الرحلات المطار ومدي تأثيرها علي البيئة الداخلية والمحيطة بالمطارات المصرية. وينبغي النظر في المطارات باعتبارها جزءا لا يتجزأ من البنية التحتية للنقل الإقليمية أو الوطنية أو الدولية بدلا من أن ينظر إليها على أنها نظام النقل معزولة. يؤثر بشكل كبير على قدرتها التنافسية والعملياتية والقدرات الفاعلة للتنمية الإقتصادية المستدامة.
تم التوصل إلي الأطر التي يمكن تطبيقها وتوسيعها ليشمل جميع أحجام المطارات الحالية، بما في ذلك المطارات الجديدة في مصر أخيرا الباحث وضع بعض التوصية على النحو التالي: -
1. وضع وتعزيز السياسات والبيانات الفعالة في القضايا البيئية الخاصة بالطيران وخصوصا للمطارات
2. تفعيل المعايير الوطنية والتشريعات والسياسات ووضع القواعد التي تمثل مصالح المطارات ’في المسائل البيئية
3. إقامة شراكات قوية بين صناعة الطيران والجهات المعنية الأخرى بشأن البيئة
4. تحسين الوعي البيئي والتدريب وتبادل المعلومات
5. توفير المحتوى البيئي لدعم أنشطة التوعية العامة وبرنامج الصحافة العالمية
6. تحسين الأداء البيئي للمطارات من خلال تعزيز الاستدامة ونهج نظم البيئة.
7. تعزيز العلاقة بين المنظمات والجهات البيئية والتي تتفاعل وتهتم بالتنمية المستدامة والبيئة وذلك بشكل أكثر من الدراسة والوعي