الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
المستخلص
وتهدف هذه الدراسة إلى :
- إبراز ماهية الهوية وأهميتها وأهم مقوماتها وتقاطعاتها مع الإسلام والعروبة والقومية والانتماء وتأثيرها في الشعر العربي الحديث .
-تحديد دوائر الالتقاء والافتراق بين الهوية ومقوماتها
- إلى أي مدى تأثر الشعر الحديث بالشعر القديم في إشكالية البحث عن الهوية؟
وبناء على ما سلف من موضوع البحث ومشكلته ،وفي محاولة للإجابة على الإشكالية المطروحة،تقع خطة الدراسة في ثلاثة فصول:
-الفصل الأول وعنوانه ”ماهية الهوية ” وفيه تعريف بمصطلح الهوية والفرق بين الهوية والماهية، وأبعاد الهوية ،وظهور مصطلح الهوية العربية وارتباطه بأحداث تاريخية أثرت في حياة الأمة العربية ككل ،ومقومات الهوية كاللغة والأرض والتاريخ المشترك والدين ،ومستويات الهوية بين الوعي الفردي والوعي الجمعي ،ثم عرضت لموضوع تنوع الهوية بين هوية دينية وسياسية وقومية، وأسباب تنوعها.
أما المبحث الثاني فقد تناول تقاطعات الهوية مع القومية والعروبة والانتماء وكيف تتشكل الهوية من كل هذه العناصر تأخذ منها وتضيف لها .
-الفصل الثاني : وعنوانه ”تنوع الهوية عند شعراء السبعبنيات ” وفيه مبحثان ،المبحث الأول :تناولت فيه صور تنوع واختلاف الهوية عند شعراء السبعينات ما بين الانتساب للوطن والانتساب للدين والانتساب للعروبة والانتساب للغة ،ثم استدعاء التراث ودوره في تجسيد الهوية .
فكان فيه تفصل لصور تنوع الهوية عند شعراء هذا الجيل ، ثم الإجابة عن سؤال كان لا بد له من الذكر في إطار الحديث عن شعراء السبعينات وهو، هل يصح تسمية شعراء هذه الفترة أو أن نطلق عليهم مصطلح ”جيل السبعينيات” ؟، ثم عرض للصورة الشعرية عند هؤلاء الشعراء وعلاقتها بالحداثة ، فقد حاول هذا الجيل أن يعطي عطاء ليس بالقليل لقصيدته التي يكتبها ،فقد حاول من خلالها بلورة الواقع ،بل صياغة واقع جديد، فارتبطت قصائدهم بتجربتهم في الحياة على الرغم من نفورهم من النمطية السائدة ومحاولة كسرها أو الخروج عنها حتى يصل صوتهم مداه.
أما المبحث الثاني وعنوانه : ”شعراء السبيعينات والأفكار الفلسفية التي تأثروا بها ” فقد جاء فيه عرض لأهم الأفكار الفلسفية التي تأثر بها شعراء السبعينات ومنها : الحزن ،والمدينة ،والذاتية ،والالتزام .
- الفصل الثالث : وعنوانه ”الهوية بين صلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب ” وفيه عرض لقضية الهوية في شعريهما، وكيف عبر عنها كل منها بطريقة مختلفة؛ فصلاح عبد الصبور تجلت عنده قضية الهوية من حيث تعاطفه مع الإنسان وقضاياه أم السياب فتجلت عنده الهوية في صورة الوطن .
وجاء في نهاية البحث خاتمة وبها عرض لأهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها .