الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحث عنوانه: (الحجاج في الأشباه والنظائر للسيوطي(ت911 ھ)” المناظرات نموذجاً ” . عمدت الباحثة في هذه الدراسة إلى ذكر أهمية الحجاج في كونه موظفاً في فن المناظرات من خلال تسليط الضوء على المناظرات ، والرغبة في التعرف على نظريات الحجاج ومفاهيمه و معرفة دور الحجاج بكل آلياته وأساليبه في المناظرات ، وتحقق ذلك من خلال إتباعها للمنهج التحليلي الوصفي . وتنطلق فكرة الحجاج من كونه نتاجاً لتطور اللسانيات الحديثة في دراسة اللغة ، باعتبار هذه اللغة أداة توصيل وتبليغ وهذه النظرية تريد أن تبين أن اللغة تحمل بصفة ذاتية وجوهرية وظيفة حجاجية من خلال تقديم الحجج المؤدية إلى نتيجة معينة ، ويكتسب الحجاج أهمية كبيرة قديماً وحديثاً ، فالحجاج كان الركيزة الأساسية في إيصال الأفكار ، وتحقيق مقصد المتكلم فنجده متعدد المنابع ، كما أن دراسة الحجاج ليست وليدة اللسانيات الحديثة ، إن جذوره تمتد في الدراسات القديمة ، قديماً عرفة ابن جنى أصوات يعبر بها كل عن أغراضهم ، وحديثاً تعود إلى الحضارة اليونانية حيث ( السوفسطائيون ، أفلاطون ، أرسطو ) ، وكذا رغبتي في التعرف على العلاقة بين الحجاج والمناظرة فكلاهما له دور فعال في إقناع الآخرين حتى لو اختلف المسمى في توجيه الخطاب . |