الفهرس 
بناء الحدثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 324 |  |  |
| | | from | 324 | | |
المستخلص
محور الرسالة هو دراسة القصة القصيرة عند عبدالحميد السحار، باستخدام
المنهج البنيوي الشكلي، وجاءت الدراسة في مقدمة، وخمسة فصول وخاتمة.
المقدمة: تتناول الحديث عن الكاتب، ودوافع اختياره للدراسة، وتناولت أسباب
اختيار الباحث موضوع الدراسة، وعرض لأهم الدراسات السابقة، ومادة البحث،
والمنهج المتبع، والصعوبات التي واجهت البحث.
الفصل الأول: يدور حول طبيعة الأحداث القصصية ، وطرق بنائها
والموضوعات التي عالجها الكاتب ، وتوظيف البداية والنهاية، والصراع وأنواعه،
ووسائل بناء الحدث كالمفارقة وتقنية الحلم .
الفصل الثاني: يتناول الشخصية وأهميتها ،وعدد شخصيات القصة وكيفية اختيار
الشخصيات ،وطرق تشكيلها وتقديمها في القصة. وموقف الكاتب من شخصياته،
وطرق بناء الشخصية ، وصفات الشخصيات المؤثرة ، وأنواع الشخصيات
القصصية.
الفصل الثالث: يدور حول عنصر الزمن وأهميته في القصة، وأنواعه ، والعلاقات
التي تربط زمن القصة وزمن السرد ، والاكتفاء بدراسة العلاقتين : الترتيب
والمدة ، وفي علاقة الترتيب تناولت تقنيتي الاسترجاع والاستباق بأنواعه
المختلفة، وفي المدة تناولت شكلين للحركة السردية: تسريع السرد والذي تمثل في
تقنية الحذف والتلخيص بأنواعه ، وتبطيئ السرد وتمثل في الوقفة والمشهد
بأنواعه.الفصل الرابع: تناول المكان وأهميته في القصة، والدور الذي يقوم به ،وأبعاده
السبعة ، والتمثيل بنماذج لكل بعد، والوظيفة التي تؤديها في القصة ، وكذلك
تقنيات المكان الأربعة: ، حركة المكان ، والعنوان المكاني، والوصف المكاني ،
وعلاقة الزمان بالمكان، وأنماط المكان الثلاثة: المكان المألوف ، والمكان القمعي،
والمكان المتغير، وتناولت المكان الأسطوري في قصص الكاتب.
الفصل الخامس: تناول عنصر اللغة القصصية وأهميته في القصة القصيرة،
وتناولت اللغة من خلال ثلاثة مستويات: المستوى الأول: لغة السرد، وفيه تناولت
سمات لغة السرد الفنية، والمستوى الثاني: لغة الحوار، يتناول أنواع الحوار،
والوظيفة التي يقوم بها في القصة، وشروط الحوار الفعال، ويعرض قضية
استخدام اللغة الفصحي، والعامية في الحوار.
وفي المستوى الثالث: تناولت موضوع التناص من جميع جوانبه، تعريفه،
والوظائف التي يقوم بها، والإضافات التي يقدمها للنص القصصي وخصوصية
التناص عند السحار، وأنواع التناص وأشكاله وصوره التي استخدمها السحار،
وذكر أمثلة لكل أنواع التناص وصوره، وأخيرا أهداف القصص الديني عند
السحار.
الخاتمة: وفيها ذكر لأهم النتائج وأبرزها التي توصلت إليها الدراسة.