الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
Abstract
تعتبر اللحوم من أهم الأغذية للمستهلكين فى مصر وذلك لقيمتها الغذائية نتيجة احتوائها على نسبة عالية من البروتين الحيوانى. لكنها عرضه للتلوث بالعديد من الميكروبات الممرضة بداية من المجزر مثل ميكروب المكور العنقودى الذهبى المقاوم للمثيثيللين والتى تشكل خطورة على الصحة العامة.
لذا فقد اشتملت هذه الدراسة على فحص عدد مائة (100) عينة عشوائية من لحوم ذبائح الابقار والاغنام وكذلك مسحات ادوات الذبح و ايدى العمال بواقع (25) عينة فى كل عنصر والتى تم جمعها بطريقة عشوائية من مجازر القليوبية و ذلك لتحديد جودتها البكتريولوجية، مدى تلوثها بالمكور العنقودى المقاوم للمثيثيللين فى ذبائح الحيوانات على مستوى المجزر.
وقد دلت نتائج الدراسة على أن متوسط العدد الكلى للبكتريا الهوائية، ميكروب المكور العنقودى الذهبى هو 1.5 × 10 4 0.9 × 10 4، 1.77 ×10 3 1 × 10 3 /جم فى عينات لحوم ذبائح الابقار ، 1× 10 4 + 0.65 × 10 4 ، 1.57 × 10 5 + 0.83 × 10 5 / جم فى عينات لحوم ذبائح الاغنام ، 7.4× 10 3 + 0.29 × 10 4 ، 1.1 × 10 3 + 0.33 × 10 3 / سم2 فى عينات مسحات ادوات الذبح و5.77× 10 3 + 0.3 × 10 4 ،7.4 × 10 3 + 0.49 × 10 4 / سم فى عينات مسحات ايدي العمال على التوالى .
وقد وجد أن الفروق بين العينات محل الدراسة لميكروب المكور العنقودى الذهبى كانت فروق جوهرية .
وقد تم عزل ميكروب المكور العنقودى من عينات لحوم ذبائح الابقار و الاغنام و مسحات ادوات الذبح وايدى العمال بنسب 52 % ، 48 %، 56 %، 64 % على التوالى. كما تم عزل ميكروب المكور العنقودى الذهبى المقاوم للمثيثيللين بنسب 32 % ، 24 %، 40 %، 44 % من عينات لحوم ذبائح الابقار و الاغنام ، مسحات ادوات الذبح وايدى العمال التى تم فحصحها على التوالى .
هذا وقد تم مناقشة الأهمية الصحية للميكروبات المعزولة من ذبائح الحيوانات على مستوى المجزر مع تحديد المصادر المختلفة لتلوثها مع وضع بعض التوصيات لتحسين جودة تلك الذبائح.
الجزء الثانى:
تمثل عدوى ميكروب المكور العنقودى الذهبى المقاوم لللمثيثيللين خطورة بالغة على صحة الانسان. ومن هنا يجب على البحث العلمى طرق جميع الابواب لايجاد حلولا امنة لمقاومة تلك الميكروبات الممرضة.
لذا قامت الدراسة لاختبار تأثير بعض الزيوت العطرية المسموح استخدامها فى الاغذية ومنها زيت القرفة، زيت الزعتر، وزيت حشيشة الليمون على نمو وتكاثر ميكروب المكور العنقودى الذهبى المقاوم للمثيثيللين فى اللحم البقرى المفري. وذلك بحقن عينات اللحم البقرى المفري الطازج ببكتريا المكور العنقودى الذهبى المقاوم للمثيثيللين ( 6 لوغاريتم / جم) وتم ترك العينات لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة. وقد كان العدد الاولى لبكتريا المكور العنقودى الذهبى المقاوم للمثيثيللين هو 10.28 لوغاريتم / جم من عينات اللحم المفرى. ولقد سجلت النتائج انخفاض العدد البكتيرى لهذه البكتريا فى العينات المضاف اليها (0.5%) و(1%) و(1.5%) من زيت القرفة ، زيت الزعتر ، زيت حشيشة الليمون بعد 3 ساعات و يوميا حتى اليوم الرابع فى درجة حرارة 4 درجة مئوية حيث وصل انخفاض العدد البكتيرى للمكور العنقودى الذهبى المقاوم للمثيثيللين فى اليوم الرابع لعينات اللحم المفرى المعالجة 1.5% من زيت القرفة ، زيت الزعتر ، زيت حشيشة الليمون الى 2.68 لوغاريتم / جم بنسبة مئوية قدرها (73.92%)، 3.75 لوغاريتم / جم بنسبة مئوية قدرها (63.52%)، 4.34 لوغاريتم / جم بنسبة مئوية قدرها (57.79%) على التوالى. ولقد اكدت الدراسة وجود فروق معنوية فى استخدام هذه الزيوت العطرية وان الاعداد البكتيرية للميكروب كانت تنحفض بزيادة تركيز الزيوت العطرية المستخدمة حيث ان تركيز 1.5% قد اعطى افضل فاعلية واوضحت الدراسة ان زيت القرفة اعطى افضل فعالية يليه زيت الزعتر واخيرا زيت حشيشة الليمون مما ساعد على زيادة فترة الصلاحية للحم البقرى المفرى المبرد الذى تم معالجته بهذه الزيوت مقارنة بالعينات الغير معالجة. واخيرا توصى الدراسة بتفعيل استخدام هذه الزيوت العطرية فى تطبيقات صناعة الغذاء للقضاء على هذه الميكروبات الممرضة لما لها من خطورة بالغة على صحة الانسان. خاصة وان هذه الزيوت العطرية امنة وغير مكلفة وسهلة التطبيق.