الفهرس 
تقديم
الفصل الأول: الاستدلال بالأدلة المتفق عليهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة: إلى ابراز الجانب الفقهي عند المفسر{ محمد الأمين الهرري الشافعي} فى كتابه ( تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن)
* هذا المفسر الجليل ولد عام (1348هـ) فهوعالم معاصر متمكن على غرار علماء السلف الصالح رحمهم الله تعالي، وهذا واضح من خلال كتابه، فهومن أجل كتب التفسير المعاصرة، حيث يتكون من ثلاثة وثلاثين مجلداً وقد حوى علوماً متعددة من التفسير والفقه وعلوم القرآن واللغة والبلاغة وغيرذلك.
* وقد قسمت الباحثة الدراسة إلى بابين :
الباب الأول: تكلمت فيه عن منهج الشيخ فى الإستدلال وتناولت طريقته فى استدلاله بالأدلة المتفق عليها والأدلة المختلف فيها بالإضافة إلى القواعد الفقهية التى استدل بها فى بيان الحكم الفقهي.
أما الباب الثاني: تكلمت فيه عن منهجه فى عرض القضية الفقهية بالإضافة إلى جانب من علوم القرآن واقتصرت على اسباب النزول والناسخ والمنسوخ وانتهيت بالخاتمة التى ضمّت أهم النتائج منها:
عدم تعصب الشيخ للمذهب الذى ينتمي إليه وهو المذهب الشافعي، دقته فى نسبة الأقوال لأصحابها، قدرته على الجمع بين دلائل الشرع فى بعض المسائل، لعلوم القرآن عند الشيخ لها أثر فى توجيه الحكم الفقهي.
أما التوصيات: فكانت لطلاب الدراسات العليا أن يركزوا دراساتهم ورسائلهم ويصبوا جهودهم في هذا التفسير الجليل للخوض فيه وخروج رسائل علمية فى موضوعات مختلفة سواء في جانب التفسير أو الفقه أو علوم القرآن أو جانب اللغة وغير ذلك مما يشتمل عليه هذا التفسير.