Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Safety And Efficacy Of Vaginal Misoprostol In Second Trimester Pregnancy Termination In Women With Previous One Cesarean Section /
المؤلف
Fathy, Wael Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن مصطفي
-
مشرف / ايمان زين العابدين فريد
-
مشرف / علاء حسين يوسف
-
الموضوع
Pregnancy trimester, Second. Pregnancy Trimester, Second.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
111 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - الجراحة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 115

from 115

Abstract

إن الزيادة المطردة في حالات الولادة القيصرية قد أصبحت من أكثر السمات وضوحآ في مجال أمراض النساء والتوليد، ولقد أصبحت عملية الولادة القيصرية هي أكثر العمليات الجراحية شيوعآ بهذا المجال، ومع الزيادة المطردة في عدد المرضى اللاتي أجرى لهن عملية ولادة قيصرية من قبل ، زاد تعرض أطباء النساء والتوليد لحالات تستلزم إنهاء الحمل في الثلث الأوسط مع وجود ندبة رحمية ومع محدودية المعلومات المتوافرة عن مدى سلامة أي من وسائل إنهاء الحمل في الثلث الأوسط مع وجود ندبة رحمية أصبحت الوسائل المستخدمة تعتمد بشكل أساسي على خبرات وتجارب الأطباء المختلفة.
إن عقار الميزوبروستول هو مشابه للبروستاجلاندين أي ١ ‏وقد ابتكر أساسآ للوقاية من القرحة المعدية الناتجة عن الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهابات ، ونتيجة لتأثير الإيجابي على عنق الرحم وقدرته على زيادة انقباضات الرحم، أصبح عقار الميزوبروستول من أعظم العقاقير إفادة في مجال النساء والتوليد، وخاصة لأنه منتج في شكل أقراص يمكن استخدامها عن طريق المهبل أو الشرج أو الفم أو وضعها تحت اللسان ، وبرغم وجود الكثير من الأدلة على سلامة استخدامه إلا أن الاستخدام الغير خاضع لك شراف الطبي قد يؤدي لحدوث عواقب سيئة.
الهدف من الدراسة:
‏استنباط مدى الفاعلية والسلامة النسبية لاستخدام عقار الميزوبروستول لإنهاء الحمل في الثلث الأوسط في حالات الندبة الرحمية الناتجة عن عملية ولادة قيصرية ‏واحدة من قبل.
المريضات وطرق الدراسة:
‏أجريت الدراسة بمستشفى بنى سويف العام ومستشفى الفشن العام وقد اشتملت الدراسة على ١٠٠ ‏مريضة في الأسبوع 13 – 26 من الحمل طبقأ لتاريخ آخر دورة شهرية أو تقدير عمر الجنين بالموجات فوق الصوتية، وأن تكون حالة المريضات تستدعى إنهاء الحمل نتيجة وفاة الجنين أو تشوهه بدرجة غير ملائمة للحياة.
‏وقد تم تقسيم المريضات إلى مجموعتين: المجموعة الأولى (الحالات) وتضم 50 ‏مريضة سبق لهن الولادة القيصرية مرة واحدة والمجموعة الثانية (الضابطة) وتضم 50 ‏مريضة واللاتي لم يسبق لهن الولادة القيصرية أو إجراء أي عمليات بالرحم تسبب ندبة
وقد تم إعطاء كل مريضة ٥٠ ‏ميكروجرام ميزوبروستول كل ٦ ‏ساعات عن طريق المهبل ويعتبر الحث على الإجهاض باستخدام عقار الميزوبروستول قد فشل إذا لم تحدث انقباضات رحمية منتظمة خلال 72 ‏ساعة من إعطاء أول جرعة في تلك الحالة يترك قرار كيفية إنهاء الحمل للطبيب الاستشاري حيث يتم استمرار الحث على الإجهاض باستخدام جرعة أكبر من الميزوبروستول أو إنهاء الحمل جراحيآ.
‏بالنسبة للفترة المنقضية منذ إعطاء الجرعة الأولى للمريضة وحتى حدوث الإجهاض قد كانت ١٨.٦ ‏لا ٣ ‏. ١٠ ‏ساعة للمجموعة الأولى و ٦ ‏.أ) لا ٧ ‏. ١١ ‏ساعة للمجموعة الثانية وهذا الفارق له دلالة إحصائية.
‏وقد وجد أن الفرق في نسبة تعرض المريضات بالمجموعتين للاعراض الجانبية لعقار الميزوبروستول (الإسهال ، ارتفاع درجة الحرارة، القئ ليس له دلالة إحصائية. بعد إجهاض الجنين احتاجت بعض الحالات لإخراج المشيمة بالكحت الرحمى وهو ما حدث في ٤٠% ‏من مريضات المجموعة الأولى وه ٦ ‏% ‏من مريضات المجموعة الثانية وهذا الفارق ليس له دلالة إحصائية.
الخلاصة:
‏تبين الدراسة الحالية أن التحريض على الإجهاض باستخدام الميزوبروستول في ثلث الحمل الثاني في الأرحام ذات الندب السابقة (سبق لهن الولإدة القيصرية مرة واحدة) لم يكن مصحوبآ بمضاعفات زائدة مقاربة بمن لم يسبق لهن الولإدة القيصرية.