Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة التفوق الدراسي بأنماط الضبط غير الرسمي:
المؤلف
على، طارق علي محمد .
هيئة الاعداد
باحث / طارق علي محمد علي
مشرف / فوزي عبد الرحمن إسماعيل
مشرف / رشاد أحمد عبد اللطيف
مناقش / مصطفى إبراهيم عوض
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
270ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

يعتبر النظام التربوي محور العملية التغييرية في المجتمع باعتباره يعد الفرد عقليًا وخلقيًا ليكون عضوًا فاعلاً في المجتمع، غير أن واقع المؤسسات التربوية يشهد في عمومه واقعًا مغايرًا طغى عليه الانتشار الرهيب للعنف والانحراف، بالإضافة إلى ظاهرة التسرب المدرسي لأسباب متعددة منها: فتور العلاقة بين الأسرة والمؤسسات التربوية، وغياب البعد المستقبلي عن المناهج، وهو ما يعطل تحقيق أهداف العملية التربوية التي تقتضي ضرورة تساند وتكامل أعضاء الجماعة التربوية ، وهذا من خلال عمليات المراقبة والتوجيه والإشراف، بانتهاج أساليب الضبط التربوية الفاعلة لتحقيق تفوق الطلاب.
غير أن المدرسة قد فقدت قدراً كبيراً من قدرتها على جذب الطلاب ، وقد يرجع ذلك إلى قلة الأنشطة المدرسية، أو عدم وجود حجرات كافية لتادية الأنشطة، أو وجود عجز فى المتخصصين لتأدية الأنشطة، ويرجع ذلك إلى عدم تعيين كوادر جديدة تسد ذلك العجز بالقدر المطلوب، وكثرة الأعباء المطلوبة من المعلم، ولأداءه أكثر من عمل والذي من الممكن ان يواجه صعوبة فى القيام به على أكمل وجه ،مع تقدم أعمار كثير من المعلمين في السن، وبالتالى فقدت إدارتها القدرة على الإبداع مما شغل العاملين بها عن القيام بالدور الحقيقي للمدرسة من تنشئة أجيال يتسمون بصفات معينة تحافظ على الضبط وعلى توازن المجتمع، فغابت إلى حدٍ ما القدوة والمثل عن الطالب، ومن ثم أصبحت المؤسسات التعليمية – إلا القليل منها – عديمة الفائدة.
إن لاختيار الأسلوب الأفضل للضبط والتي تتحكم فيه عوامل منها ما هو متعلق بالمدير ذاته، أو بأفراد مجتمع المدرسة، أو بطبيعة المشاكل والموقف والبيئة، لذلك فقد يُستخدم أسلوب ضبط واحد أحيانا، بينما في أحايين أخرة يتم التنويع بين الأنماط المختلفة في الضبط وذلك مراعاة لمشكلات التلاميذ وحاجاتهم.
إن هذه الدراسة جاءت لتكشف عن أساليب الضبط التربوية التي تضبط سلوك الطلاب وتحقق الاستجابة الواعية منهم للتعليمات والتوجيهات التي يتلقونها، وهو ما يسمح بشحذ هممهم وإثارة اهتمامهم بما يحقق التحصيل الدراسي المتوازن، وهذا بمعرفة العوامل المساعدة على تحقيق الضبط.
لقد تناولت الدراسة جانبين: جانب نظري، وآخر ميداني، فالجانب النظري قسم إلى خمسة فصول تناولت ما يلي:
الفصل الأول: تم فيه التعريف بموضوع الدراسة، من خلال تحديد إشكاليتها، وطرح أسباب اختيار الموضوع، مع إبراز أهمية الدراسة وأهدافها، وتحديد الفرضيات والمفاهيم الأساسية المكونة لموضوع الدراسة، كما تناول الإجراءات المنهجية للدراسة، حيث تم التطرق فيه إلى مجالات الدراسة الثلاثة: المجال المكاني، المجال الزماني، المجال البشري، إضافة إلى ضبط العينة وخصائصها، والمنهج المستخدم في الدراسة، وأدوات جمع البيانات بما فيها الملاحظة، الاستمارة، الوثائق والسجلات.
الفصل الثاني: خصص لتناول الخلفية النظرية للضبط وأساليبه، حيث تطرق إلى التعاريف الاجتماعية، النفسية، والمثالية للضبط، بالإضافة إلى تعاريف أخرى، كما أبرز وسائل الضبط، وطبيعته وأهدافه، ثم العناصر المعبرة عن فاعليته، كما استعرض مختلف النظريات التي تناولت موضوع الضبط، ثم عرج على أساليب الضبط فصنفها وأسهب في دراستها، وتوقف عند العوامل المحددة لاختيار أسلوب الضبط وكيفية قياس فاعليتها.
الفصل الثالث: عرض بعض الدراسات السابقة العربية والأجنبية والتي يمكن الإفادة منها في موضوع الدراسة.
الفصل الرابع: عالج القيادة التربوية، من خلال التطرق إلى أهم التعاريف التي تناولت مفهوم القيادة، وشرح أهم نظريات القيادة، ثم تناول مفهوم القيادة التربوية، وإبراز الفرق بين القيادة التربوية والإدارة التربوية، وخصائص الإدارة التربوية وصفاتها، ثم القيادة التربوية الناجحة وعلاقاتها المختلفة، ثم تطرق إلى الأدوار الأساسية للقيادة التربوية.
الفصل الخامس: تناول تفوق الطلاب وامتثالهم لطرق الضبط، حيث تعرض إلى الأسباب التي تدفع إلى الامتثال، ثم أبرز أشكال الامتثال وضرورته، بالإضافة إلى مساوئ الامتثال وأضراره، لينتقل إلى حصر حاجات الطلاب، والتصنيفات الأساسية لها، ثم استعراض المشكلات السلوكية للطلاب وأنواعها، وليقف على أسبابها وأساليب التعامل معها، والاستراتيجية المناسبة لتعديل سلوك الطلاب سواء بزيادة حدوث السلوك أو بتقليله أو بحذفه.
هذا بالنسبة للجانب النظري، أما الجانب الميداني فقد خصص له الفصل السادس على النحو الآتي:
الفصل السادس: خصص لتحليل البيانات الميدانية وتفسيرها، حيث تم عرض البيانات الميدانية وتحليلها من خلال النسب المئوية التي قدمت لها قراءات تحليلية وتفسيرية، ثم التوصل إلى نتائج الدراسة التي تم عرضها تبعًا للفرضيات الجزئية والفرضية العامة، وصولاً إلى النتيجة العامة للدراسة.