Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقـــة بيـــن سوقـــي الأسهـــم والصـــرف الأجنبـــي :
المؤلف
عز الدين، ماجد مسعد أبو اليزيد.
هيئة الاعداد
باحث / ماجد مسعد أبو اليزيد عز الدين
مشرف / حسـني حسـن مهــران
مشرف / محمـد محمـــد النجــار
مناقش / أميــرة عقــل أحمــد.
الموضوع
الاسهم. الاسواق.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
165 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاقتصاد والاقتصاد القياسي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

تقوم الدراسة الحالية بتطبيق اختبارات التكامل المتناظر ونموذج مُتجه تصحيح الخطأ على البيانات الشهرية لكلٍ من أسعار الأسهم وسعر الصرف الأجنبي المُرجح بالأوزان التجارية في مصر وتركيا خلال الفترة المُمتدة من يناير 2003 (فبراير 2001 في الحالة التركية) حتى ديسمبر 2015 بهدف اختبار فرضية وجود علاقة توازنية طويلة الأجل بين سوقي الأسهم والصرف الأجنبي في الدولتين المُشار إليهما. ويُقرر النموذج المُوجه بالتدفقات أن تغيرات سعر الصرف كمُتغير مُستقل تؤثر في أسعار الأسهم كمُتغير تابع من خلال تأثيرها على تنافسية المُنتجات المحلية في الأسواق الدولية. أما نموذج توازن المحفظة فيفترض أن تغيرات أسعار الأسهم (كمُتغير مُستقل) تؤثر على أسعار الصرف الأجنبي (كمُتغير تابع)، من خلال تأثيرها في الطلب على الأصول المالية المحلية. وأشارت النتائج إلى وجود مُتجه وحيد للتكامل المُتناظر في الحالتين المصرية والتركية. وقد جاءت إشارة معامل تصحيح الخطأ سالبة (كما هو متوقع نظريًا) ومختلفة معنويًا عن الصفر في معادلتي سعر الصرف وأسعار الأسهم. ويعني ذلك الأمر وجود علاقة سببية طويلة الأجل بين متغيري الدراسة في الاتجاهين في الحالتين المصرية والتركية، إلا أن سرعة معامل التعديل (الذي يقاس بحجم معلمة تصحيح الخطأ) تُعد مُنخفضة. وفي الأجل القصير، جاءت السببية أحادية الاتجاه تؤثر فيها تغيرات أسعار الأسهم على سعر الصرف في الحالتين المصرية والتركية. أضف إلى ذلك، فقد أكدت النتائج أن الأزمة المالية التي ضربت أسواق المال العالمية في سبتمبر 2008 لم تؤثر على سلوك مُتغيري الدراسة في كلٍ من مصر وتركيا، بينما وجُد أن تأثير الاضطرابات السياسية التي صاحبت ثورة 25 يناير 2011 ذات تأثير سالب ومعنويًا على سلوك مُتغيري الدراسة. وفي الحالة المصرية، توضح نتائج تحليل مكونات التباين – الذي يُستخدم لقياس السببية خارج العينة– أن الصدمات الخاصة بسعر الصرف تساهم في تفسير نحو 5.5%، 14.29%، 29.5%، و39.5% من التباين في أسعار الأسهم بعد مرور 6 أشهر، 12 شهرًا، 24 شهرًا، 60 شهرًا على الترتيب. بينما تُساهم تغيرات أسعار الأسهم في تفسير نحو 7.5% و14% و23% و36.2% من التباين في سعر الصرف، على الترتيب خلال نفس الفترات المُشار إليها. وبخصوص تركيا، فإن الصدمات الخاصة بأسعار الأسهم تُساهم في تفسير 2%، 8.7%، 23.9% و49.7% من التباين في سعر الصرف بعد مرور 6 أشهر، 12 شهرًا، 24 شهرًا، و60 شهرًا، على الترتيب. بينما تُساهم الصدمات الخاصة بسعر الصرف في تفسير نحو 17.9%، 11%، 8.7% و7.7% من التباين في أسعار الأسهم خلال نفس الفترات المُشار إليها على الترتيب.
تصنيف JEL: G15, F31, E44.
الكلمات المفتاحية: التكامل المُتناظر، نموذج مُتجه تصحيح الخطأ، العلاقة التبادلية بين أسعار الأسهم وسعر الصرف.