الفهرس 
الفصل الاول:مدخل الدراسة وموضوعتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 280 |  |  |
| | | from | 280 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
عنوان الدراسة” التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالتوافق النفسي والبيئي لدي أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة ”
(دراسة مقارنة بين الجنسيين )
أهداف الدراسة :-
1- التعرف علي التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بمدى التوافق النفسي والبيئي لدى مرحلة الطفولة المتأخرة من ( 9 : 12 سنة ).
2- معرفة الفروق بين الذكور والإناث في مدى تكيفهم النفسي والبيئي مع البيئةالتي نشأو فيها.
3- التعرف على أنماط التنشئة الاجتماعية ومدى تأثيرها على أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة.
4--التنبؤ بمدي التكيف النفسي والبيئي الذي يميز بين الجنسين في درجة تأثرهم ببيئاتهم المختلفة
5--تفسير عملية التنشئة الأجتماعية وتأثيرها علي سلوك الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة.
منهج الدراسة
تتبع هذة الدراسة المنهج الوصفي والمنهج المقارن لأنها تهتم بوصف نمط التنشئةالإجتماعة والتوافق النفسي والبيئي وأيضآ المقارنة بين الجنسين في مرحلة الطفولة المتأخرة .
عينة الدراسة
تكونت من (242 ) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المرحله الإبتدائية من مدارس (حكومية عربي- وحكومية لغات ”تجريبي” - خاص عربي – خاص لغات ) من سن (9-12) سنة .
أدوات الدراسة
(1) بيانات التلميذ (إعداد الباحثة )
(2) إستمارة مقياس أساليب التنشئة الإجتماعية (إعداد :إلهامي عبد العزيز ) وتعديلات للباحثة.
(3) مقياس التوافق النفسي (إعداد عطية هنا- عبد الجابر -عبدالله أماني عتلم
وتعديلات للباحثة) .
(4) مقياس التوافق البيئي ( إعداد الباحثة )
مفاهيم الدراسةالأساسية:
1-مفهوم التنشئة الإجتماعيةSocialization
2- مفهوم التوافق النفسي Psychological Adjustments
3-مفهوم التوافق البيئي Environmental Adjustments
فرو ض الدراسة :
1- هل توجد علاقه دالة إحصائيآ بين التنشئة الإجتماعية والتوافق النفسي والبيئي لدي أطفال مرحلة الطفولةالمتأخرة ( ذكور وإناث )
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التنشئة الإجتماعية والتوافق النفسي والبيئي بين الجنسين.
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التنشئة الإجتماعية والتوافق النفسي والبيئي بين الجنسين طبقآ للمستوي التعليمي الإجتماعي الإقتصادي .
4- هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في التنشئة الإجتماعية والتوافق النفسي والبيئي طبقآ لنوع التعليم.
نتائج الدراسة:-
أسفرت نتائج الفرض الأول إلي نقطتين كما يلي :-
1. توجد علاقه دالة إحصائيآ بين التنشئة الاجتماعية والتوافق النفسى لدى اطفال مرحلة الطفولة المتاخرة (ذكور-إناث) .
2. عدم وجود علاقة دالة احصائيآ بين التنشئة الاجتماعية والتوافق البيئى (ذكور وإناث ) .
أسفرت نتائج الفرض الثاني إلي ما يلي :-
لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث فى التنشئة الاجتماعية والتوافق النفسى والبيئى فى حين يوجد فرق دال إحصائيا بينهما فى الواقع الافتراضى وشبكات التواصل الاجتماعى لصالح الذكور.
أسفرت نتائج الفرض الثالث إلي ثلاث نقاط هي :-
1. عدم وجود فرق دال إحصائيآفى التنشئة الاجتماعية طبقا للمستوى التعليمى الاجتماعى الاقتصادى فى حين يوجد فرق دال احصائيآ فى التفرقة بين الابناء للأب .
2. عدم وجود فرق دال إحصائيآ فى التوافق البيئى طبقا للمستوى التعليمى الاجتماعى الاقتصادى فى حين يوجد فرق دال احصائيآفى بيئة المسكن عند مستوى دلالة ( 0.01 )
3. وجود فروق دالة احصائيا طبقا للمستوى التعليمى الاجتماعى الاقتصادى فى التوافق النفسى.
أسفرت نتائج الفرض الرابع إلي ثلاث نقاط هي :-
1- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في التنشئة الإجتماعية طبقآ لنوع التعليم
2- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق النفسي طبقآ لنوع التعليم
3- .يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق البيئي طبقآ لنوع التعليم
توصيات الدراسة:-
1- ضرورة الإهتمام بالنشأ خاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة والتواصل مع الآباء لتعليمهم الطرق الصحيحة في التعامل مع أبنائهم وضرورة توفير الجو الأسري الهاديء والدفء العاطفي للأبناء.
2- مساعدة الأطفال في تلك المرحلة علي ممارسة الهوايات المختلفة حيث أن ممارسة الهوايات والأنشطة تعمل علي زيادة توافقهم النفسي مع بيئاتهم المختلفة ومع أقرانهم .
3- تنمية روح المسئولية عند الأبناء منذ الصغر من خلال إشراكهم في وضع الحلول لمشكلاتهم أو نحو ذلك مما ينمي مهارة وضع الحلول المختلفة للمشاكل البيئية لديهم لكي تمكنهم من التوافق مع إحتياجاتهم المختلفة والتكيف معها وعدم الإستسلام للمشاكل التي يواجهونها .
4- تمرينهم بالإعتماد علي النفس في مشاكلهم الخاصة وعدم الإتكالية ومساعدتهم في وضع الحلول المختلفة التي تساعدهم علي الوثوق في أنفسهم وتربيتهم تربية إستقلالية تمكنهم من التفاعل مع بيئاتهم ومواجهة التحديات والإعتماد علي النفس.
5 - ضرورة توعية الآباء من إستخدامات أبنائهم لشبكة الإنترنت فيما يتعلق بتآكل وتلاشي
المعاييرالأخلاقيه لدي الأبناء وكذلك حول مصداقية المعلومات علي شبكة الإنترنت فلابد
من توجيههم لمعرفة الأستخدام الصحيح لها وأستخدام الجانب الإيجابي لها والتخلي عن
الجانب السيء .
6- توعية الآباء بكيفية التعامل مع هذه الشبكات لأن معظم الآباء ليس لديهم معرفه بطبيعة إستخدامات الأبناء لشبكة الإنترنت ويؤدي ذلك إلي ضعف الرقابة الأسرية من جانب الأهل تجاه أبنائهم .
7- توفير الجو المدرسي الملائم للأبناء من خلال الأنشطة الهادفة والمناهج الدراسية التي تواكب متطلبات العصر.
8-ضرورة توعية الآباء لعدم التفرقه بين الأبناء في المعاملة والإحتياجات المختلفة حيث
أنه يربي عند الأبناء شعورالكراهيةوالحقد ويخلق عنده نوع من الإكتئاب وعدم
الإهتمام مما يؤثر علي توافقه وصحته النفسية .
9- حرص الآباء علي الإهتمام بالجانب الديني عند الأبناء وتعليمهم القيم الدينية المختلفة
وضرورة الإهتمام بالعبادة والصلاةوالشعائر الدينية ومعرفة الحرام والحلال.