Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تكامل بيانات المراجعة الحقلية والاستشعار عن بعد فى انتاج خريطة منحدرات الحافة الغربية لهضبة التية فيما بين وادى سدر شمالا ووادى غرندل جنوبا :
المؤلف
صقر، محمد احمد السيد متولى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد السيد متولى صقر
مشرف / صابر أمين دسوقى
مناقش / صابر أمين دسوقى
مناقش / على مصطفى كامل
الموضوع
الهضاب. الاستشعار عن بعد. الجيومورفولوجيا خرائط.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
189 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

تقع منطقة الدراسة غرب وسط سيناء ويحدها من الشرق خط تقسيم المياه بين روافد وادى العريش ووادى وردان ، ويحدها من الغرب ساحل خليج السويس ، ويحدها من الشمال خط تقسيم المياه بين وادى وردان ووادى سدر ، ومن الجنوب خط تقسيم المياه بين وادى وردان ووادى غرندل ، وفلكيا تقع المنطقه بين دائرتى عرض 22ﹶ 29º و41ﹶ 29º شمالا ، وخطى طول 41ﹶ 32º و 23ﹶ 33º شرقا ، ويبلغ أقصى إمتداد للمنطقه من الشرق للغرب 60.5 كم ، ومن الشمال للجنوب 36.7 كم ، وتبلغ مساحة المنطقه 1481.5 كم2. والتكامل هو توظيف كل من الطريقة الميدانية والطريقة الآلية ، حيث يقوم كلا منهما بدور مكمل للأخر، بحيث يستطيع الطالب الخروج بنتائج دقيقه من دراسته، وتكون أكثر دقه وإلماماً بظروف وطبيعة المنطقة، وقد تم استخدام الطريقة الميدانية عن طريق استخدام الأجهزة المساحية مثل التوتال ستاشين لقياس القطاعات وحساب درجة الانحدار والتقوس ، أما الطريقة الآلية فتم استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية، مثل Arc Gis 10.2، و Autocad map ، Erdas Imagine لحساب درجة الانحدار والتقوس لمنطقة الدراسة، وبناءً عليه تم تحديد أي الطريقتين أفضل والتكامل بينهما للخروج بأدق النتائج. وتناول الفصل الأول: الخصائص الجغرافية الطبيعية لمنطقة الدراسة، وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية من حيث التكوينات الجيولوجية والبنية، وأوضحت الدراسة أن التكوينات الجيولولوجيه بالمنطقه يتراوح عمرها الجيولوجي بين الكريتاسى الأسفل والبليوسين، هذا بالإضافة إلى الرواسب السطحيه التى تنتمى إلى البلستوسين والهولوسين. كما تناول الفصل الثانى: استخدام البيانات الحقليه فى تحليل منحدرات الحافه الغربيه لهضبة التيه ، من خلال طريقة دراسة المنحدرات، والتوزيع الجغرافي لقطاعات المنحدرات وتحليلها المورفومترى من حيث زوايا انحدار – أطوال القطاعات ومعدلات التقوس، وأنواع المنحدرات وعوامل تشكيلها ، وقد اتضح من الدراسه أن المعدل العام للانحدار 25.5 درجة، كما أتضح سيادة نسبة الشكل المقعر حيث سجلت العناصر المقعره فى هذه الدراسه 51.2٪ من جملة أطوال القطاعات، بينما سجلت العناصر المحدبه 43.1٪ من جملة أطوال القطاعات، كما سجلت الأقسام المستقيمة نسبة 5.7 ٪ . وتناول الفصل الثالث: تحليل المنحدرات أليا، وأوضح التحليل الألى لمنحدرات المنطقه أن الانحدارات الأقل من 10 درجات تشكل 85.2 ٪ من إجمالي المنحدرات، بينما تشكل المنحدرات من 11 درجه إلى 30 درجه نسبة 10.9 ٪ ، وتغطى المنحدرات التى تتراوح بين 31 درجه و 45 درجه 2.9 ٪ ، وتشكل المنحدرات الأكثر من 45 درجه 1 ٪ من إجمالي منحدرات المنطقة ، كما اتضح من التحليل أيضا وجود ثلاث مجموعات لمعدلات التقوس هى : مجموعة العناصر المحدبه وتشكل 8.9 ٪ ، ومجموعة العناصر المقعره وتشكل 17.1 ٪ ، وتشكل مجموعة الأقسام المستقيمة 74 ٪. أما الفصل الرابع: فقد تناول العوامل والعمليات المؤثره فى تشكيل منحدرات منطقة الدراسه التى تشمل العوامل الجيولوجيه والفواصل والشقوق والمياه الجاريه ، بالاضافه للعمليات الجيومورفولوجيه المؤثره فى تشكيل المنحدرات . وقد تناول الفصل الخامس الظاهرات الجيومورفولوجيه بمنطقة الدراسه ، والتى تنحصر بين أشكال بنائيه ، وأشكال تحاتيه ، وأشكال ارسابيه. وفى النهايه كان الفصل السادس الذى تناول الجيومورفولوجيا التطبيقيه لمنطقة الدراسه ، وتم تناول استخدامات الاراضى بمنطقة الدراسه ، وأخطار حركة المواد ، وتمية موارد منطقة الدراسه. وتبين من الدراسة أهمية الاعتماد على الطريقة الآلية أكثر من الطريقه الحقلية في التعرف على الشكل العام للمنحدرات بالمنطقة، حيث توصلت الدراسة إلى وجود عيوب في استخدام الطريقة الحقلية فقط في أنها لا تمثل الواقع الفعلي بدرجه كبيرة، ويرجع ذلك إلى أن القطاع الميداني يعبر عن الأقسام المقعرة أو المحدبة بأطوال وليس مساحات، كما تبين من الدراسة أنه لو قام عدد من الباحثين بدراسة معدلات الانحدار والتقوس باستخدام القطاعات الميدانية لنفس المنطقة لخرج كل باحث بنتائج مختلفة عن الأخر، وبالتالي فهذه النسب لن تكون معبره عن المنطقه ككل، وهنا تأكيد لمدى أهمية الطريقة الآلية. أو الأفضل هو التكامل بين الطريقتين فى دراسة المنحدرات للخروج بأدق النتائج .