Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأويل والسياق في تفسير” في ظلال القرآن ” لسيد قطب /
المؤلف
رضوان، محمد علي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد علي محمد رضوان
مشرف / سعيد بحيـــــــري
مشرف / محمد العبـــــــــد
مناقش / سعيد بحيـــــــري
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
532ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
16/8/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 532

from 532

المستخلص

ملخص الرسالة
يعتبر تفسير” في ظلال القرآن ” لسيد قطب من أشهر التفاسير الحديثة ، وبرغم ذلك لم ينل حظه مــن البحث والدراسة العلمية التي تستخلص ما فيه من فوائد ومنافع جمة – وخصوصاً ما يتعلق منها بالجوانب اللغوية على مستوياتها الأربعة.
وقد تميّز أسلوب المفسّر بالتأليف بين المعاني النحوية واللغوية والأغراض البلاغية ، وقد اعتمد في تفسيره للقرآن الكريم على نظرية السياق ، وهي من النظريات الحديثة التي تُعنى بدراسة المعنى عن طريق توظيف كل ما يحيط بالموقف الكلامي من قرائن لفظية وحالية ؛ كما هو واضح من اسم المؤلّف ( في ظلال القرآن ) .
كذلك نجده يلجأ إلى التأويل سواء كان على مستوى الألفاظ ، أو على مستوى المعاني . وهذه الدراسة لإبراز كل هذه الجوانب.
وقد جاءت الرسالة في ستة فصول يسبقها مدخل نظري وهي كالآتي :
المقدمـة : وفيها أسباب اختيار الموضوع ومنهج الدراسة.
التمهيـــــد : وفيه نبذة عن منهج المفسر .
المدخل النظري : السياق آليـة من آليات التأويل.
أولا : السياق وأنواعه :
- السياق اللغوي - السياق غير اللغوي
ثانياً : التأويـــــــــــــــــــــــــــــــــــل :
- مفهوم التأويل - أنواع التأويل وأسبابــــــه.
الفصـل الأول : التأويل على المستوى الصوتي.
الفصل الثاني : التأويل على مستوي البنية الصرفية.
الفصل الثالث : التأويل على المستوى النحوي.
الفصل الرابع : التأويل على المستوى الدلالي والمعجمي.
الفصل الخامس : التأويل على المستوى البلاغي.
الفصل السادس : التأويل على مستوى العلاقات بين الآيات والسور.
وقد توصلت الرسالة إلى العديد من النتائج المهمة ومنها :
1- استخدم سيد قطب في تفسيره بعض الألفاظ التي عبّر بها العلماء عن التأويل ومنها : الوجه – المعني – الاحتمال – التأويل .
2- اتبع المفسر طرقاً مختلفة وخطوطاً عامة في تأويله للآيات القرآنية ، إلى جانب تأويلاته الخاصة للألفاظ أو المعاني على المستوى الصوتي أو الصرفي ... إلخ.
3- رفضه التأويل المخالف لظاهر القرآن والحديث النبوي ولغة العرب ، واعترافه بوقوعه في هذا المأزق ، ورغبته في تداركه.
4- يعتبر جانب ” جـرس الألفاظ وتركيبها ودوره في المعني ” هو أكثر الجوانب التي أبدع فيها المفسر وأجاد.
5- كان سيد قطب في أغلب تأويلاته يوافق آراء أغلب المفسرين واللغويين قبله.
6- كان اعتماد سيد قطب على الزمن النحوي السياقي في تأويله لآيات القرآن الكريم في الأغلب الأعم .
7- يؤخذ على المفسر الميلُ إلى التصوير في تفسير بعض الآيات وفي مواضع لا يجوز فيها ذلك ، وإنما هي حقائق لا تقبل الجدال ، ما دام قد ورد النصّ عليها في القرآن أو السنة الصحيحة. وقد تراجع المفسر عن ذلك كما بيّنتُ في مقدمة البحث في موقفه من التأويل.
8- وقوعه – نادراً - في أخطاء نحوية كما في حديثه عن ضمير الشأن . وكذلك لم يكن الرأي ال يختاره هو الراجحَ الذي عليه النحاة ، وذلك في قليلٍ من المسائل.
9- لم تكن مصطلحاته النحوية واللغوية والدلالية واضحة بشكل كبير.
10- لم يستوفِ المفسر جميع القضايا البلاغية في تفسيره ، وما تناوله منها لم يكن تعرضه له عميقا ، كما عند غيره من المفسرين ، بل مجرد إشارات تتفاوت أحيانا دون تركيز – في الأغلب الأعم – على المصطلحات البلاغية .
11- يستخدم المفسّر التصوير بمعنيين : المعنى الأول هو المعنى البلاغي المعروف ؛ أي الصور البيانية ؛ التشبيه والاستعارة بنوعيها والكناية والمجاز . والمعنى الثاني هو ذكر الملامح ونقــل الحركات والانفعالات.
12- تناول المفسر معظم الموضوعات التي يدرسها علم المناسبة - بل زاد عليها أبوابًا انفرد بها - ماعدا باب التناسب بين فاتحة السورة وخاتمة التي قبلها ؛ فلم يتعرض له.
13- أما المباحث التي زادها سيد قطب وانفرد بها فهي :
- لوازم خاصة بكل سورة.
- ظــل السورة.
- الترابط بين سورتين غير متتاليتين في ترتيب القرآن.
- ترابط السياق القرآني كله.
- تناسق الألفاظ والمعاني والمشاهد مع موضوع السورة.
14- سيطرت المصطلحات الأدبية والفنية على أسلوب وتعبيرات المفسر، وهي التي أوقعته في مشاكلَ كثيرةٍ ونقدٍ من نواحِ متعددة – ؛ فتفسيره تفسير أدبي في المقام الأول.
15- يعتبر مبحث ” تناسق الألفاظ مع الموضوعات والمعاني ” من أبرز الجوانب التي أبدع فيها المفسر ، وقد ذكر أنه لون من الدقة في التناسق يسمو على كل تقدير ، ويعجز عنه الكلام البشري