الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
المستخلص
هدف البحثُ إلى تطوير التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية في ضوء مدخل إدارة التنوع ، ومن أجل تحقيق ذلك وضع الباحثُ مجموعةً من الأسئلة وهي :
1-ما الأُسسُ النظرية لإدارة التنوع ؟ وما الأُسسُ النظرية للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المعاصرة؟ وما متطلبات تطبيق إدارة التنوع لتطوير التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المعاصرة؟
2- ما الواقعُ الراهن للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية؟
3-ما الأبعاد البيئية المؤثرة على التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية؟
4-ما الخطة الإستراتيجية المقترحة لتطوير التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية في ضوء مدخل إدارة التنوع؟
وقد استخدم الباحث أسلوب SWOT Analysis في التحليل البيئي لتحديد عناصر القوة والضعف في البيئة الداخلية للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية ،ولتحديد الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية، والتي تؤثر على التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس الجامعي ،مع تطبيق استمارة تحديد الأوزان النسبية على عدد (130) من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية ، وذلك بهدف تحديد أكثر العناصر تأثيرا على متغيرات البحث ، ومن ثم الوصول إلى مصفوفة التحليل الرباعي التي ساعدت في صياغة البدائل والخيارات الإستراتيجية التي ساعدت في رسم الإستراتيجية المقترحة لتطوير التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية .وقد تضمن البحث خمسة فصولٍ على النحو التالي :
الفصل الأول :
الإطار العام للبحث، وقد شمل: تمهيد ، مشكلة البحث ، أسئلة البحث، أهمية البحث ،أهداف البحث ، حدود البحث ، مصطلحات البحث ،الدراسات السابقة ، منهج البحث وخطواته.
الفصل الثاني :
إدارة التنوع والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المعاصرة .( دراسة نظرية )
حيث تناول هذا الفصل : تمهيد ، إدارة التنوع في الجامعات المعاصرة ، من حيث مفهومها وأهميتها ، وسياساتها واستراتيجياتها ،وبعض نماذج إدارة التنوع. كما تناول التنمية المهنية من حيث النشأة ودواعي الاهتمام ، والمفهوم والخصائص والأهداف، والمتطلبات والأساليب، والاستراتيجيات والمجالات ، بعض الخبرات الأجنبية لها، كما تناول متطلبات تطبيق إدارة التنوع لتطوير التنمية المهنية في الجامعات المعاصرة .
الفصل الثالث :
التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية .(دراسة وصفية تشخيصية ) ، وقد تضمن هذا الفصل : تمهيد ، التعليم الجامعي في فلسطين . من حيث النشأة والتطور، كما تناول واقع التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية ، كما تناول جوانب القوة والضعف في البيئة الداخلية للجامعات الفلسطينية ، والفرص والتهديدات في البيئة الخارجية للجامعات الفلسطينية لتطوير التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس .
الفصل الرابع :
التحليل البيئي للبيئة الداخلية والخارجية للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية .( دراسة تحليلية )
وقد تناول هذا الفصل : خطوات التحليل البيئي، إجراءات إعداد وتطبيق استمارة تقييم عناصر البيئة الداخلية والخارجية للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية ، وكذلك تحليل نتائج تقييم عناصر البيئة الداخلية والخارجية للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية ، وبناء مصفوفة التحليل الرباعي، وأخيرا تحديد الخيارات والبدائل الإستراتيجية لتعظيم التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية .
الفصل الخامس :
خطة إستراتيجية مقترحة لتطوير التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية.(دراسة استشرافية )، وقد تناول هذا الفصل : تمهيد ، منطلقات الخطة الاستراتيجية المقترحة ، ملامح الخطة الاستراتيجية المقترحة ، متطلبات الخطة الاستراتيجية المقترحة ، معيقات تنفيذ الخطة الاستراتيجية المقترحة ، مقترحات للتغلب على معيقات الخطة الاستراتيجية المقترحة ، بحوث ودراسات مقترحة .
وقد وضعَ الباحثُ مجموعةً من التوصيات والمقترحات من أهمها :
1التأكيدُ على غرسِ القيم في المقررات الدراسية والبرامج والأنشطة المقدمة للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس ، حيث نصل بالمجتمع وأفراده إلى تحقيق مستوىً عالٍ من المفاهيم الاجتماعية والخلقية الفضيلة .
2-التأكيدُ على ضرورةِ توزيع الأدوار وتقسيم الصلاحيات بشكلٍ واضحٍ ، الأمر الذي يجعل منظومة العمل الإداري في تفاعل مستمر للقيام بالوظائف والواجبات المطلوبة منها لتحقيق رؤى وتوجهاتِ الإدارة العليا في الجامعات .
3-العملُ على ضرورةِ استقطاب وتوظيف الكفاءات العلمية والإدارية النوعية والمتخصصة ، لما لذلك من أهمية في تطوير التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات ، والوصول إلى مخرجاتٍ تعليميةٍ ذاتَ جودةٍ عاليةٍ تستطيع المنافسة محلياً وخارجياً .
4-ضرورة َ تفعيلِ المشاركةَ المجتمعيةَ ، ومتابعةُ تنفيذها بدون أي مؤثراتٍ أو ضغوطٍ خارجية .
5-ضرورة َإنشاءِ مراكزَ ووحداتٍ خاصةٍ بالتنمية المهنية وبرامجها للوصول بالجامعات الفلسطينية إلى مصافّ الجامعات العالمية المتقدمة .
6-ضرورة َ السعي الدءوبِ لتطوير وتحديث برامج الجودة والنوعية بشكل متواصل ، ليتلاءم ذلك مع التغيرات المجتمعية والمهنية العالمية .
7-ضرورةَ تطويرِ السياساتِ البحثيةِ في الجامعات الفلسطينية ، وذلك بتفعيل مراكز البحث العلمي ومتابعة عملها لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة على صعيد ثورة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات .