Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سمات تقديم صورة النُّخب السياسية في الكاريكاتور في الصحف الخاصة :
المؤلف
خليفة، مروة سعيد شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / مروة سعيد شعبان خليفة.
مشرف / هشام عطية عبد المقصود
مشرف / مــي حمـــزة.
مشرف / هبة شاهين.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
388ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
2/5/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

تمهيـــد:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحليل رسوم الكاريكاتور المعالجة لشخصيات النُّخبة السياسية في الصحف الخاصة المطبوعة عينة الدراسة للتعرف خصائص تقديم صورة النُّخب وسماتها في الكاريكاتور، بجانب تحديد الأساليب الفنية التي يستخدمها لتوصيل هذه الصورة، كما تهدف إلى تعرف الصفات الشكلية والسلوكيات الجسدية التي ربطها بالشخصيات المختلفة، كذلك عناصر الجذب والرموز وأساليب الإقناع التي استخدمها الكاريكاتور لتقديم النُّخب، وأيضًا الهدف العام للصحف من معالجتهم لشخصيات النُّخبة السياسية.
وقد طُبقت الدراسة على الصحف الخاصة المطبوعة: (الشروق- التحرير- المصري اليوم)، حيث قامت الباحثة بإجراء حصر شامل للأعداد كافة خلال الفترة من 25 يناير 2011 إلى نهاية يونيو 2013 التي وصلت 2501 عددًا، بالاعتماد على منهج المسح من خلال أداة تحليل المضمون بشقيه الكمي والكيفي، حيث حللت الباحثة رسوم الكاريكاتور بواقع 1466 رسم معالج لشخصيات النُّخبة السياسية، حيث بلغ عدد ظهور الشخصيات النخبوية 1930 مرة، بالإضافة إلى الاعتماد على تحليل المضمون الكيفي لعدد 36 رسم كاريكاتوري معالج لشخصيات النُّخبة السياسية.
وفيما يأتى عرض لأهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة الحالية:
- لم تهتم الصحف عينة الدراسة بوضع رسوم الكاريكاتور المعالج لشخصيات النُّخبة السياسية بصفحاتها الأولى والأخيرة الأكثر بروزًا من الصفحات الداخلية.
- اعتمدت الصحف عينة الدراسة على رساميها لتزويد صفحاتها بالرسوم الكاريكاتورية بوصفها صحف خاصة يومية؛ وذلك يعكس اهتمام رسامي الصحف إبراز وجوه النُّخب السياسية المختلفة في رسوماتهم تبعًا للأحداث اليومية، كما اعتمدت الصحف بالكاريكاتور المفرد المرتبط بالمادة الصحفية، وذلك يعكس اهتمام الصحف بالرسوم المفردة التقليدية التي تدعم المادة الصحفية مما يساعد على تذكير القارئ بها.
- وقد تبين أن شخصية ”رئيس الجمهورية” كانت الأكثر ظهورًا بين الشخصيات النخبوية التنفيذية؛ وذلك يرجع لحجم المسئولية الملقاة على عاتقه بوصفه المسئول الأول عن الدولة أم الشعب المصري. في حين كانت النسبة الأكبر من ظهور شخصيات النُّخبة العامة لشخصية ”رئيس الدولة السابق” والذي تمثل في محمد حسني مبارك بعد خلعه يليه ”السياسيون السابقون” حبيب العادلي وأحمد نظيف.
- كما تبين أيضًا أن ”حزب الدعوة السلفية” يأتي في مقدمة شخصيات النُّخبة المعارضة يليه ”النشطاء”. كما يأتي ”أعضاء الهيئات القضائية” في مقدمة ظهور شخصيات النُّخبة القضائية متمثلة في شخصيات وهمية يليه ”النائب العام”. كذلك كان ”رئيس البرلمان” هو الأكثر ظهورًا بين شخصيات النُّخبة التشريعية.
- اهتمت الصحف عينة الدراسة بظهور شخصيات النُّخبة بتواجدها الفعلي وسماتها الشكلية التي يميزها القارئ مما يؤكد مناخ الحرية بعد قيام الثورة المصرية، يليه تواجدها بعلامة لفظية سواء كانت اسمًا أو عملًا أو انتماءً أو صفةً، يليه تواجدها بعلامة غير لفظية.
- كما تبين اهتمام الصحف عينة الدراسة بالزي الرسمي بمعنى البدلة السوداء والكرافت للشخصيات النخبوية، مما يعكس اهتمام الشخصيات بالظهور الرسمي والمكانة العالية أمام الشعب، يليه الزي الخاص بالعمل كالزي العسكري.
- واهتمت الصحف عينة الدراسة إلى تنوع السمات الشكلية والسلوكيات الجسدية التي كانت تظهر بها الشخصية النخبوية السياسية وكانت أكثر السمات الشكلية التي اتسمت بها الشخصية ”وجود اللحية” التي اتصف بها الإسلاميون وكانت رمزًا لهم، تليها ظهور الشخصية ”بالبطون المنتفخة” دلالة الجشع والسرقة والتي اتسم بها رموز النظام القديم والإخوان المسلمين، ثم ظهورها ”بأسنان طويلة” دلالة التوحش.
- كما تبين أن ”الصفات السلبية” هي أكثر الصفات نسبة للسياسيين والمسئولين، وقد تنوعت هذه الصفات ما بين التقليل والسخرية من الشعب المصري، وهيمنة الشخصية وسيطرتها على الحكم، والكذب وكثرة الوعود.
- لم تهتم الصحف عينة الدراسة باستخدام الرمز بشكل كبير سواء باستخدام الرمز للتعبير عن الواقع الذي تعيش فيه الشخصية أو استخدامه في التعبير عن الشخصية النخبوية بذاتها، ورغم قلة استخدام الرمز فإن رسامي الكاريكاتور نجحوا في استخدامه سواء في التعبير عن الشخصية أو الواقع الذي يعيشه، وكان ”التاج” في مقدمة الرموز التي اعتمد عليها رسامو الكاريكاتور في التعبير عن الشخصية النخبوية.
- واهتمت الدراسة بالتعليق المصاحب للرسم الكاريكاتوري في القيام بعدة وظائف كانت النسبة الأكبر ”لصنع الفكاهة” للفت انتباه القارئ بهدف التسلية والضحك لخفض التوتر، يليه ”توضيح الرسم”، ثم ”تكملة الرسم”، بينما تأتي وظيفة ”صنع المفارقة” في المرتبة الأخيرة باستخدام الألفاظ ذات المعاني المتعددة لإثارة ذهن القارئ على التفكير.
- كما اهتمت الصحف عينة الدراسة إلى استخدام السمات الأسلوبية لإقناع القراء بالصورة التي يقدمها للشخصية النخبوية ما بين استخدام النكتة السوداء، والعامية اللفظية، والتعجب من الألفاظ، والتلاعب بالألفاظ، كذلك تبين إلى أن ”السخرية والتهكم” تأتي في مقدمة الأهداف التى عالج على أساسها رسامو الكاريكاتور صورة النُّخب السياسية، يليه تشكيل الصورة الذهنية، ونقد الشخصية النخبوية؛ وهذه الأهداف تعكس أوضاع المجتمع المصري بعد أحداث الثورة المصرية والأزمات التي عانى منها حيث يُعَدُّ الكاريكاتور مادة معبرة وبسيطة وفكاهية عن الواقع المصري.