Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pollicization of index finger in hypoplastic thumb /
المؤلف
El-Sayed, Mohammad El-Baz.
هيئة الاعداد
باحث / محمد الباز السيد
مشرف / محمد ماهر سعيد مجد
مشرف / ماجد محمد الشناوى
مشرف / مهيب سيد أحمد
الموضوع
Thumb - Surgery. Orthopedic Procedures.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
84 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
01/06/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Orthopaedic
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 99

from 99

Abstract

يعد الإبهام أكثر أصابع اليد أهمية إذ أنه مسؤول عن نحو خمسين بالمئة من وظائف اليد ككل. والإبهام ذو القصور الوظيفي هو الذي ليس في استطاعته القيام بالإمساك أوالالتقاط. ويمثل تقلص الإبهام الوراثي أوانعدامه أوعدم الاستقرار بمفصله الرسغي السنعي السبب الأكثر شيوعا لقصور الإبهام الوظيفي الوراثي. إن أبهمة إصبع السبابة لواحدة من أدق العمليات، وعليه فإن تعقيدها قد يؤدي إلى بعض النتائج الغير مرغوبة. ولكن لحسن الحظ فإن أيا منها قد يتم علاجه عدا الفقدان الكامل للإصبع، ومع ذلك فهذا شيء نادر الحدوث، ويعزى السبب فيه إلى تدمير عنق الإصبع أوالتوائه. وفي المقابل فإن أفضل النتائج الوظيفية قد لوحظت في الحالات المنفصلة لانعدام الإبهام الوراثي أو تقلصه أيا كانت طريقة أبهمة السبابة. الهدف من البحث: التقييم الوصفي العملي لوظيفة السبابة التي تم تحويلها إلى إبهام من حيث مجال الحركة، وقبضة اليد، والمتابعة الدورية بالأشعة السينية. أجريت هذه الدراسة على المرضى الذين يعانون من قصور الإبهام الوظيفي الوراثي المترددين على وحدة الطرف العلوي وجراحة اليد بمستشفيات جامعة المنصورة. في هذه البحث تمت دراسة عشر حالات مصابة بقصور الإبهام الوراثي مع عدم القدرة على استخدام اليد بالشكل الأمثل وتراوحت أعمار المرضى موضع البحث عند إجراء العملية ما بين سنة وثمان سنوات (المتوسط 3,39 سنوات) وكان عدد الذكور ثلاثة، أما عدد الإناث فبلغ سبعة، وكانت الإصابة تشمل يدا واحدة في ستة من الحالات بينما تشمل اليدين معا في أربعة. والطريقة المستخدمة كانت أبهمة السبابة مع استئصال الجزء الضامر من الإبهام الأصلي إن وجد. تراوحت النتائج في القدرة على التقاط الأشياء الصغيرة إلى 80 % من الحالات وكذلك القدرة على التسبيح مستخدما الإبهام الجديد في مقابلة الأصابع الأخرى. بينما كانت نسبة القدرة على الإمساك بالأشياء الأكبر حجما تصل إلى 100%. ومن النحية الشكلية كان الوضع مقبولا لنسبة 70% من الآباء. ومن ناحية المتابعة بالأشعة السينية قد أظهرت الحالات جميعا تقدما إيجابيا من حيث التئام سلامية الإبهام الجديد، وكذلك اتساق واستقرار مفصله الرسغي النسغى. وكان التقدم الملحوظ في الحالات في صف الأصغر سنا منهم ـ نظرا لعدم اكتمال نضج المخ، ولتكيفه مع الإبهام الجديد ـ وأيضا في صف من لا يعانون من متلازمات وراثية أو تشوهات أخرى، مما تشكله من صعوبة في التأهيل على مستوى الأنسجة والعظام المحيطة. إن التعامل الجراحي مع يد لطفل ـ في مثل هذا السن، ومع وضع تشريحي مختل ـ نظرا للتشوه الوراثي الحادث ـ ليس من السهولة بمكان، ولكن مع وجود جراح متخصص في جراحات اليد الميكروسكوبية، ومع القدرة على إقناع الأبوين بأهمية تخليق إبهام ـ يمكن لتلك اليد أن تؤدي وظائفها، وما يحتاج إليه من الأمور اليومية والحياتية بشكل جيد، ويمكن للطفل أن يعتمد على نفسه بصورة أفضل. إن أبهمة السبابة هي الطريقة الأمثل للحصول على إبهام في حالات قصور الإبهام الوراثي.