Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحرف الصناعية في إقليم أرسينوي إبان العصرين البطلمي والروماني /
المؤلف
سليمان، ملاك فكري توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / ملاك فكري توفيق سليمان
مشرف / السيد رشدي محمد يسن
مشرف / السيد محمد جاد
مناقش / السيد رشدي محمد يسن
الموضوع
الحضارة الرومانية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
289. ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 292

from 292

المستخلص

تتناول هذه الرسالة موضوع ”الحرف الصناعية في إقليم أرسينوي إبان العصرين البطلمي والروماني”، ويُعد إقليم أرسينوي من أهم الأقاليم المصرية فى العصرين البطلمي والروماني. وقد ازدهرت الحرف الصناعية بهذا الإقليم نتيجة لتوافر المواد الخام.
واقتضت دراسة هذا الموضوع تقسيمه إلى أربعة فصول تسبقها مقدمة، وتنتهي بخاتمة ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع. تناول الفصل الأول: ”صناعة المواد الغذائية”، موضحاً حرفة طحن الغلال وصناعة الخبز، وتحدث الفصل عن المواد الخام اللازمة للحرفة، ثم تطرَّق إلى المطاحن الكبيرة والأرحاء الصغيرة وكذلك الضرائب على طحن الغلال، وعرَّج الفصل بالحديث عن المخابز موضحاً أنواعها والضرائب عليها وأنواع الخبز. ثم الحديث عن المشروبات الروحية، مثل: الجعة والنبيذ، كما ألمح الفصل أيضاً إلى صناعة الزيوت موضحاً: أنواع المحاصيل الزيتية، ومصانع الزيوت وملكيتها، واستئجار المعاصر، ومراحل استخراج الزيوت والأدوات المستخدمة، ثم تصدير زيوت إقليم أرسينوي، ثم تطرق الفصل للحديث عن العاملين في عصر الزيوت وحالتهم الاقتصادية من حيث أجورهم ونفقاتهم. وفي النهاية عرَّج الفصل بالحديث عن حرفة حفظ الأسماك في إقليم أرسينوي.
وعُنْي الفصل الثاني بدراسة ”حرفة النسيج”، متناولاً المواد الخام المستخدمة في صناعة النسيج، ثم تطرق إلى الحديث عن ورش النسيج ومجالات العمل في الحرفة، وعرَّج الفصل بالحديث عن التدريب على حرفة النسيج، ثم نقابات النساجين، وكذلك أنواع المنسوجات، ثم تطرق الفصل للحديث عن تصدير نسيج إقليم أرسينوي، وأدوات الصناعة، وأجور النساجين، والضرائب. ثم انتقل الفصل لمعالجة الحرف المُكَمّلة لحرفة النسيج، فتطرق إلى حرفة تقصير الملابس وكذلك حرفة الصباغة، بالإضافة إلى حرفة رفا المنسوجات وإصلاحها.
واهتم الفصل الثالث بدراسة حرفتي ”البناء والنجارة”، فتناول الحديث عن صناعة الطوب موضحاً: المواد المستخدمة في الصناعة، ومصانع الطوب، وأجور العاملين، ثم حرفة البناء، حيث تطرق إلى المواد المستخدمة في البناء، ومجالات عمل البنائين، ثم التدريب على حرفة البناء، وأجور البنائين، ونقاباتهم، ثم عرَّج الفصل للحديث عن أعمال المحارة والدهان، ثم الصناعات الخشبية موضحاً أهمية الأشجار كمصدر للأخشاب، وكذلك حرفة النجارة؛ حيث تناول النجارين ومجالات عملهم، وأجورهم، ونقاباتهم، ثم تطرق بالحديث إلى المنتجات والأدوات الخشبية، وكذلك صناعة السفن والقوارب النيلية.