الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في سبيل الاستجابة للتغيرات السوقية اليومية والتي يصعب التنبؤ باتجاهاتها، لجأت المنشأة للتركيز على القيام بالأنشطة والعمليات التي تحقق فيها ميزة تنافسية مقارنة بالمنافسين، وبالاعتماد على التعهيد في اداء العمليات والأنشطة التي يتوقع ادائها بصورة افضل من جانب متخصصين من خارج المنشأة, ومن ثم لجأت المنشآت للتخصص وتركيز مواردها في تلك المجالات التي تتفوق فيها، مع تعهيد بعض انشطتها/ عملياتها لمتخصصين خارجيين اكثر كفاءة في اداء تلك الانشطة. وتهدف هذه الدراسة الى القاء الضوء على التكاليف الملائمة لترشيد القرارات تحقيق التكامل بين عمليات التعهيد ونظرية القيود وذلك بهدف دعم الميزة التنافسية والعوامل التي تساهم في تحقيقها. وتناولت الدراسة تنامي الدراسات التي تناولت موضوع التعهيد (outsourcing) ومساهمته في دعم الميزة التنافسية, وابراز دور نظرية القيود في القضاء على الاختناقات التي تحصل ودورها في تحقيق اقصى ميزة تنافسية, وكذلك اثر عملية التكامل بين عمليات التعهيد ونظرية القيود من خلال ترشيد التكاليف الملائمة في الوصول الى الهدف الرئيسي وهو دعم الميزة التنافسية للمنشاة. وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها ضرورة تبني مفهوم التكامل بين عمليات التعهيد ونظرية القيود لما له من اثر كبير في تحقيق الميزة تنافسية, من خلال القضاء على القيود التي تواجه عمليات وانشطة المنشآت الصناعية. |