Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Diagnostic hysteroscopy as a primary tool in basic infertility workup /
المؤلف
Mohamed, Safaa Mohamed Mansour.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محب السيد أحمد
مشرف / حنان حسن صبرى
مناقش / جيهان حسن صبرى
مناقش / عصام محمد السيد عقل
الموضوع
Maternity nursing. Women disease.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
108 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - نساء وتوليد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 108

from 108

المستخلص

لقد بدأ منظار الرحم كوسيلة تشخيصية وعلاجية وذلك للمشاكل التي قد تحدث في جدار الرحم من التهابات أو أورام لوفية وخلافة وكان الأطباء يلجأون لمنظار الرحم لتشخيص المشاكل التي توجد في جدار الرحم والتي قد تسبب في حدوث حالات العقم ولكن لم يكن يدرج منظار الرحم ضمن برتوكول الفحوصات التي قد تجرى وذلك لمعرفة سبب العقم عند النساء.لكن بعد ظهور الجيل الجديد من المناظير التي تتميز بمكونات حديثة أكثر ليونة أثناء استخدامها والذي يترتب عليه أن عملية إدخالها لعنق الرحم سوف تكون أكثر سهولة،اقل إيلاما للمريضة لكي يتم في العيادات الخارجية ولذلك دون الحاجة لدخول المستشفى وذلك ناهيك عن التطور الذي حدث في الكاميرات المستخدمة والتي أعطت صورة بانورامية واضحة ودقيقة لجدار الرحم.كل ذلك شارك وساهم بما لا يدع مجالا للشك أن يصبح منظار الرحم جزء مهم وروتينى كوسيلة تشخيصية وعلاجية يعتمد عليها من قبل أطباء النساء والتوليد.
في مجال العقم بعد هذا التقدم النوعي في منظار الرحم أصبح لها دور كبير فى تشخيص وعلاج الأمراض التي قد تظهر في جدار الرحم وتمنع حدوث حمل طبيعي ومن هذه الأمراض العيوب الخلقية مثل الرحم ذو القرنين، والحاجز الرحمي الذي يتواجد فى تجويف الرحم،والأورام اللوفية والألتصاقات فى جدار الرحم.إن سهولة ويسر المنظار الرحمي الحالي بعد التقدم الذى حدث فى تكوينه وأيضا الدقة المتناهية الذي يحظى بها فى تشخيص الأمراض التى قد تحدث فى جدار الرحم، أعطت له ميزة تنافسية أمام الوسائل الأخرى المستخدمة لتشخيص عيوب أو مشاكل جدار الرحم من استخدام السونار أو الأشعة بالصبغة أو استخدام السونار مع حقن محلول الملح التى تستخدم قبل الدخول فى عملية التلقيح المجهرى أو التلقيح الخارجى، وبذلك أصبح استخدامه الآن مهم جدا كوسيلة تشخيصية وعلاجية أثناء تحضير مرضى العقم قبل الدخول فى عمليات التلقيح المجهرى أو الخارجي حيث انه قد ثبت أن استخدامه يساعد على كشف عيوب الرحم بشكل اكبر مما أدى إلى زيادة نسب نجاح عمليات التلقيح المجهرى أو الخارجي التى تجرى بعد ذلك.الغرض من البحث :دراسة إمكانية استخدام المنظار الرحمي التشخيصي كوسيلة أساسية في التقييم المبدئي لحالات العقم
المرضى والطريقة:أشتمل البحث علي 100 حالة من اللاتي تعانين من تأخر الإنجاب ومر عام كامل على تأخر الإنجاب وكان عمر السيدة اقل من 35 عام.وقد خضعوا جميعا للاتي:فحص شامل للحالة ومعرفة التاريخ المرضى.
تم عمل تحليل سائل منوي للزوج وتحاليل هرمونات للحالة.تم عمل أشعه تليفزيونه لمتابعة التبويض.تم عمل منظار تشخيصي للبطن والحوض ثم منظار رحمي قبل إجراء أي جراحه بمنظار البطن.وقد تبين بعد الدراسة العملية لعدد 100 حاله من حالات العقم الأولى والثانوي المترددات على عيادة النساء والولادة بمستشفى بنها الجامعي وجود 62% من الحالات تعانى من عقم ثانوي 38% تعانين من عقم أولى و 21% تعانين من اضطرابات بالدورة الشهرية وقد تم استخدام المنظار الرحمي التشخيصي كوسيلة أوليه في التشخيص وتبين وجود 29% من الحالات بها عيوب بالرحم منها زوائد لحميه بالرحم وعنق الرحم بنسبة 12%و 7% بها إلتصاقات بالرحم و 6% بها أورام لوفية و 4% بها عيوب خلقيه بالرحم .توجد بعض الإعراض الجانبية مثل نزيف بسيط بعنق الرحم أو ميل للقئ آلام بسيطة بالبطن وذلك في نسبة 30% من الحالات.
غادرت الحالات المستشفى بعد حوالي 6 ساعات من عمل المنظار ولا توجد أي حالات أصابه بعدوى أو التهابات بالحوض.
وبعد ظهور النتائج تم دراستها وتبين من الدراسة تفوق منظار الرحم علي الأشعة بالصبغة والأشعة التليفزيونية في تشخيص أمراض وعيوب تجويف الرحم وعنق الرحم ولذلك يجب استخدام المنظار الرحمي التشخيصي كوسيلة أساسية في التقييم المبدئي لحالات العقم.