الفهرس 
ACKNOWLEDGMENTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
Abstract
في هذه الدراسة، التي تمت في مستشفى بومونت ”مستشفى الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا”، تم
البحث و التحقيق و المقارنة بين طريقتين تم استخدامهما لعلاج سلسلة مجموعة من مرضى ضيق
الشريان السباتي الذين تم علاجهم بالمستشفى في الفترة ما بين عامي 2014و 2015
في هذه المجموعة تم إدراج 40مريضا 11من الإناث و 39من الذكور، وتعرض 20منهم إلى
الجراحة التقليدية عن طريق استئصال باطنة الشريان الثباتي و عولجت المجموعة الاخري بطريقة
استخدام الدعامات عن طريق قسطرة الشرايين و تمت المقارنة بينهم.
لم يكن هناك اختلاف كبير في البيانات الديموغرافية بين الطريقتين في الجنس والسن و العرق.
التدخل كان يتم عادة في 6-2الأسابي الأولى من بداية الأعراض المخية.
استئصال باطنة الشريان الثباتي كان يعتبر خط العلاج الاساسي والاولي لعلاج حالات ضيق الشريان
الثباتي.
بينما كان يتم اعتبار العلاج عن طريق القسطرة والدعامات كعلاج بديل للحل الجراحي طبقا لما يتم
اختياره كعلاج أمثل في المؤتمر الطبي الجراحي الأسبوعي حسب كل حالة على حدة.
تمت المقارنة بين نتائج الطريقتين وتبين الاتي:
مجموعة المرضي الذين خضعوا للتدخل الجراحي عانت من نسبة قليلة من المضاعفات الموضعية
مثل التجمعات الدموية والالتهابات بالجرح و كذلك تعرضوا لبعض التغيرات بضغط الدم و لكن لم
تحدث اية مضاعفات خطيرة كالوفاة مثلا.
أما مجموعة القسطرة الشريانية والدعامات فرغم حدوث حالة وفاة واحدة الا انهم لم يتعرضوا لاية
مضاعفات بالجروح و قد كانت حالة الوفاة الوحيدة لمريض يعاني من امراض مصاحبة نهائية خطيرة
كالسرطان.
وتلخيصا: فإننا نستنتج انه لا يزال التدخل الجراحي يعتبر الحل الاول و الامثل لعلاج حالات ضيق
الشريان الثباتي و م ذلك لقد اثبتت طريقة العلاج عن طريق استخدام الدعامات انها في الواق بديلا
مفيدا و مكملا م مضاعفات موضعية اقل بكثير. توصية: مطلوب اجراء دراسة أكبر في مركز
خدمة مركزية حيث يتم تنفيذ كافة جراحة الشريان السباتي والدعامات الشريانية في مركز واحد من
أجل تحقيق أفضل النتائج وضمان مستقبل آمن لعلاج أفضل.