Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Multiple Arterial Grafts in Coronary Artery Bypass Grafting :
المؤلف
Elsayed, Abdelrahman Adel Abdelaziz.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن عادل عبدالعزيز السيد
مشرف / عصام احمد مختار
مشرف / احمد حسين جعفر
مشرف / احمد محمد بغدادي
مشرف / خالد محمد عبدالعال
مناقش / حسام فؤاد علي فوزي
مناقش / محمد احمد حلمي
الموضوع
Arterial grafts. Coronary arteries Surgery. Coronary artery bypass.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
122 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
23/2/2017
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - جراحة القلب والصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

جراحة ترقيع الشرايين التاجية هي واحدة من أهم الجراحات التي أثرت في حياة البشر.في الطريقة العادية لهذه الجراحة يستخدم الشريان الثديي الأيسر لترقيع الشريان التاجي الأمامي النازل الأيسر بينما تستخدم الرقع الوريدية المأخوذة من القدم في ترقيع باقي شرايين القلب.
مع تراكم الأدلة على أفضلية استخدام الشرايين بالمقارنة بالأوردة فيما يخص استمرارها بكامل كفائتها و مع تحسن وسائل اعادة فتح الشرايين المسدودة بواسطة القسطرة و الدعامات, وجد جراحوا القلب أنفسهم في تحدي حقيقي لكي يحافظوا على جراحة ترقيع الشرايين كأحد الحلول لعلاج مرضى قصور الشرايين التاجية.
مع تقدم الوقت بدأ أطباء أمراض القلب و جراحوا القلب يلاحظون أن أعمار المرضى الذين يحتاجون لتدخل ما لإعادة فتح الشرايين التاجية المسدودة اًخذ في التناقص و هو ما يزيد الضغط لإيجاد حلول أطول عمرا تكفل لهم حياة خالية من الأعراض و تقلل فرص الحاجة لتدخل اَخر.
لكن و بالرغم من كل هذا مازال استخدام الرقع الشريانية نادرا بين الجراحين و السبب في ذلك هو الاعنقاد السائد بان استخدام هذه الطريقة يحتاج الى مهارة خاصة و يبقى مصحوبا بعدد كبير من المضاعفات و يؤدي الى زيادة كبيرة في الاصابة بالتهابات عميقة في الجروح و زيادة في مدة الجراحة.
في هذه الدراسة نبحث في التجربة الاولية لاستخدام الرقع الشريانية لترقيع الشرايين التاجية و نقارن بينها و بين الجراحة العادية و ذلك في المرضى الذين أجروا جراحات القلب المفتوح في مستشفى سوهاج الجامعي بين يناير 2012 و يناير 2015.
تم دراسة عدد 50 حالة أجرت جراحة ترقيع الشرايين التاجية في قسم جراحة القلب و الصدر في كلية طب سوهاج 22 منها اجرت جراحة ترقيع شرايين باستخدام رقع شريانية متعددة و 28 باستخدام رقعة شريانية واحدة بالاضافة لرقع وريدية. تم تسمية مجموعة الرقع الشريانية المتعددة (مجموعة أ) بينما تم تسمية المجموعة التي استخدمت رقعة واحدة (مجموعة ب).
وجدنا بعد دراسة مختلف عوامل الخطورة في المرضى و مقارنة التفاصيل الجراحية و تفاصيل ما بعد الجراحة في الفترة المبكرة أن الفروق فيما يخص النزيف الجراحي أو نسب حدوث احتشاء في عضلة القلب أو حدوث التهابات عميقة في جرح عظمة القص أو مدة البقاء في الرعاية المركزة و البقاء في المستشفى ليست كبيرة و ليست مهمة من الجانب الاحصائي, و وجدنا أن استخدام الرقع الشريانية قد يزيد مدة الجراحة قليلا لكن ليس للدرجة التي تؤثر على سلامة المريض.
بدراسة مختلف الدراسات السابقة وجدنا أن النتائج التي حصلنا عليها تشبه بعض الدراسات السابقة فيما يخص التساوي بين المجموعتين في فرص حدوث التهابات الجروح و النزيف الجراحي أو نسب حدوث احتشاء في عضلة القلب و لكننا وجدناها تختلف عن بعض الدراسات السابقة التي وجدت بعض الفروق في فرص حصول نزيف بنسبة أكبر في المجموعة أ أو وجدت أن فرص حصول التهابات عميقة في الجروح تزيد بنسبة كبيرة في حالة أستخدام كلا الشريانين الثديين و خاصة في مرضى السكر الغير منتظمين على العلاج بشكل كافي.
و قد عرضنا مجموعة من الدراسات التي تبين أفضلية استخدام الرقع المتعددة على المدى الطويل و كيف أنها ساهمت في تقليل الحاجة لتدخل اخر.
و من هنا ننصح باستخدام الرقع الشريانية للمرضى و خاصة صغار السن ما لم يكن هناك مانع طبي و ذلك للاستفادة من عمر تلك الرقع الاطول نسبيا عند المقارنة بالرقع الوريدية..