الفهرس 
الفصل الأول : التقنية الحديثة وأثرها فـي باب العباداتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 343 |  |  |
| | | from | 343 | | |
المستخلص
نشهد هذه الأيام ثورة عارمة وتقدماً مذهلاً في وسائل الإعلام والاتصال وتقنية المعلومات إلي درجة أن المرء بات عاجزاً عن ملاحقة ما يستجد فيها. فعصرنا الحاضر اختلف عن العصور الماضية اختلافاً كلياً ، وذلك بسبب كثرة الفتن ، وظهور المخترعات الحديثة ، والاكتشافات التي أبهرت العالم ، فجعلت العلماء والفقهاء يقفون متأملين في هذه المقترحات وهذه المشكلات ، وقام العلماء المعاصرون بواجبهم الاجتهادي ، فظهرت المجامع الفقهية مما ساهم في حل كثير من القضايا المعاصرة ومعالجتها علي أكمل وجه ،وبعد الانتهاء من هذا البحث توصلت إلي عدد من النتائج وهي : عظم الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لكل زمان ومكان ، والتقنية هي : كل الطرق التي يستخدمها الناس في اختراعاتهم، واكتشافاتهم؛ لتلبية حاجاتهم، التقنية الحديثة سبب من أسباب اختلاف الفقهاء المعاصرين، فمن اعتبر التقنية أخذ بها، ومن لم يعتبرها لم ير أنها مؤثرة في الحكم الشرعي ، كما توصلت التقنية الطبية الحديثة في مجال مدة دم النفاس، يتفق مع القول الذي يرى أن أكثر مدة دم النفاس أربعون يومًا .
ونظراً إلي الحاجة إلي بحث التقنية الحديثة وأثرها علي الأحكام الفقهية أرتأيت أن يكون هذا موضوع الدراسة التي أتقدم بها لنيل درجة الماجستير.