الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
Abstract
كثيرا ما يرتبط فقدان السمع في القوقعة مع تلف الخلايا الشعرية الداخلية في القوقعة. حيث ان خلايا الشعر الداخلية في أماكن معينة على طول الغشاء القاعدي قد تكون غير عاملة أو حتى في عداد المفقودة ,وهو ما يعني أنه لا يوجد توصيل لاهتزازات الغشاء القاعدي في هذه الأماكن. ولذلك المعلومات حول اهتزازات الغشاء القاعدي في تلك الأماكن لا تنتقل إلى المخ. ويشار إلى الأماكن التي لا توجد فيها خلايا شعريه داخليه تعمل أنها ”مناطق غير حيه بالقوقعة ”.
يمكن الكشف عن المناطق الغير حيه باستخدام اختبار يعتمد على سماع النغمات النقية في وجود خلفية من الضوضاء واسعة الحيز والتي تجعل عتبة السمع مساوية لها, والتي يطلق عليها (الضوضاء المساوية لعتبة السمع), ويسمي هذا الاختبار اختبار(ت. إ. ن) .
تستخدم الضوضاء في التعرف على مكان خارج مكان الاستماع على افتراض أن الإشارة التي تقع ضمن المنطقة الغير حيه قد يتم اكتشافها في مكان اخر على الغشاء القاعدي حيث توجد خلايا شعريه سليمه على الرغم من أن كمية الاهتزازات عندها أقل مما كان عليه في الذروة عند المنطقة الغير حيه.
والهدف من هذا البحث هو تشخيص المناطق الغير حيه بقوقعه الأذن مع دراسة تأثير معينات سمعيه تعمل بضغط الترددات على وضوح الكلام في المرضى الذين يعانون من وجود هذه المناطق, شملت هذه الدراسة 38 أذن لأشخاص يعانون من ضعف سمع حسي عصبي من متوسط الى شديد و بنتيجة إيجابيه لاختبار (ت.ا.ن ) وكانت الأجهزة المستخدمة في هذه الدراسة مقياس السمع ذو القناتين مع غرفه عازله للصوت، جهاز قياس ضغط الأذن، قرص مضغوط يحتوي على اختبار ت.ا.ن ومشغل اقراص يتم توصيله بمقياس السمع,معينه سمع تعمل بطريقه ضغط الترددات.
وقد خضع جميع المرضى محل الدراسة لأخذ التاريخ المرضي الشامل وفحص اكلينيكي للأذن, تقييم سمعي مبدئي, اختبار (ت.ا.ن)،اختبار عتبة التعرف على الكلام قبل و بعد معينة السمع، اختبار درجة تمييز الكلمات قبل و بعد معينة السمع ، اختبار تمييز الكلام في خلفيه من الضوضاء قبل و بعد معينة السمع ،ثم تم اعطاء استبيان (أفاب) لكل مريض للتقييم الذاتي قبل و بعد معينة السمع.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المناطق الغير حيه في القوقعة أكثر شيوعا في ضعف السمع لأسباب وراثيه ، ضعف السمع عند الترددات العالية, ضعف السمع المنحدر, أيضا عادة تكون في الأذنين معا، كان التردد 4 كيلو هرتز الأكثر تأثرا سواء كان بمفرده أو مع ترددات أخرى مجاوره، اذن هي متصلة اكثر من كونها متفرقه.
وبعد استخدام معينه السمع وجد أن مرضى المناطق الغير حيه لديهم تحسن ملحوظ إحصائيا في اختبار عتبة التعرف على الكلام ,اختبار درجة تمييز الكلمات ، اختبار تمييز الكلام في خلفيه من الضوضاء ،و استبيان (أفاب) للتقييم الذاتي.
كما أظهرت أيضا نتائج مرضى المناطق الغير حيه (والذين سبق لهم أن استخدموا معين سمعي يعمل بالتكبير التقليدي للصوت) تحسن إحصائي كبير بعد التحول من التكبير التقليدي الى ضغط الترددات.