الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويتكون البحث من اربعة فصول تتناول بإيجاز النقاط والتطبيقات الهامة في الهندسة الوراثية . يتناول الفصل الأول مفهوم الهندسة الوراثية وتعريفاتها المختلفة وأهميتها وتحديد مصطلحات البحث حتى يكون مفهوماً وسهل الدراسة للقارىء. أما الفصل الثانى فيتطرق إلى نظرية المعرفة العلمية وتأثير الهندسة الوراثية في اكتساب المعرفة وطرق اكتسابها سواء بالمنهج العلمى أو بأدوات البحث. والفصل الثالث يتعلق بتطبيقات الهندسة الوراثية المتنوعة في معظم مناحى الحياة.. ووقع اختيارنا على معالجة الخلايا الجذعية، حيث أنها تمثل الجانب المضىء للهندسة الوراثية . أما الفصل الرابع والأخير فهو يختص بالعلاج الجينى ويتناول أمثلة لبعض العلاجات الحالية والمستقبلية لبعض الأمراض المستعصية. واختارنا هنا مرض ” السرطان” كنموذج لكيفية العلاج بالهندسة الوراثية . أما الخاتمة فجاءت لبيان تأثير قضايا الهندسة الوراثية في بعض القضايا كالاستنساخ الحيوى وزراعة الأعضاء وأهميتها للبشرية. وعلى ذلك فقد استطاعت هذه الرسالة أن تخص البحث وموضوعاتها بأربعة فصول وخاتمة تسبقهما مقدمة. وجاء تقسيمها مناسباً ومؤدياً للغرض الذى يهدف اليه البحث. فبينا الموضوعات الرئيسية التى يعتمد عليها البحث وتعين على تحديد أرضيته، فخص الفصل الأول بتحديد مفهوم الهندسة الوراثية ، كذلك عنى هذا الفصل بتحديد معنى المصطلحات وتطورها. بهذا الفصل نكون قد تأهبنا لتحديد الركائز التى تقوم عليها فكرة البحث. وفي الفصل الثانى بدأنا نتلمس مظاهر تطور المعرفة العلمية وأثرها على كافة المجالات العلمية. وتشعبنا بعد ذلك في الفصل الثالث من أجل اكتشاف مدى سيطرة مبادىء الهندسة الوراثية على موضوعات بعينها مثل الخلايا الجذعية. وأتبعنا هذا الفصل فصلاً رابعاً يكشف عن صلة الهندسة الوراثية ببعض العلاجات الثورية كعلاج السرطان مثلاُ . وجاءت الخاتمة لكى تكشف عن مدى أهمية الدور الذى أدته الهندسة الوراثية في تطور المعرفة العلمية في سائر المجالات العلمية والفلسفية . |