Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحقق الإمبريقى من بعض فروض النموذج المعرفى المعلوماتى للقدرات العقلية المرتبطة بالتفكير الإستدلالى /
المؤلف
احمد، مايسة احمد رجب.
هيئة الاعداد
باحث / مايسـة أحـمد رجـب أحـمد
مشرف / سليمان محمد سليمان محمود
مناقش / سهام على عبد الغفار
مناقش / محمد حسين سعيد
الموضوع
التفكير الإرتباطي (علم النفس). القدرة العقلية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
8/10/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم نفس تعليمى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 211

from 211

Abstract

يعتبر التفكير الإستدلالى نوع من أنواع التفكير الواقعى الذى يتطلب من الفرد إستخدام أكبر قدر من المعلومات للوصول إلى حلول تقاربية سواء كانت هذه الحلول إنتاجية أو إنتقائية، والتفكير الإستدلالى تفكير موجه لتحقيق هدف معين أو حل مشكلة معينة، فالإستدلال هو العملية العقلية التى من خلالها يتم التحقق من صحة ما نصل إليه من أحكام، وينقسم الإستدلال إلى نوعين أساسيين وهما: الإستقراء والإستنباط، فالإستقراء هو التوصل إلى القاعدة العامة من الجزيئات، أما الإستنباط فهو الإنتقال من القاعدة وتطبيقها على الجزيئات.
كما يعتبر النموذج المعرفى المعلوماتى نموذجاً لتصنيف القدرات العقلية، ويفترض هذا النموذج أن الموقف المشكل الذى يستثير السلوك المعرفى عند الفرد، قد ينشأ عن نقص المدخلات أو المعلومات، ثم يصل الفرد بعد ذلك إلى الإستجابة أو المخرجات أو الحل بالمعنى الواسع، ويقوم هذا النموذج على أربعة أبعاد رئيسية هى: متغيرات الأحكام القبلية، ومتغيرات المعلومات، ومتغيرات التنفيذ، ومتغيرات الأحكام البعدية.
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية:
1- هل تشترك المتغيرات المقترحة بالدراسة لمقدار المعلومات التكيفية للنموذج المعرفى المعلوماتى للقدرات العقلية فى بناء عاملى ضمن مكونات التفكير الإستدلالى؟
2- هل تشترك المتغيرات المقترحة بالدراسة لمقدار المعلومات التلقائية للنموذج المعرفى المعلوماتى للقدرات العقلية فى بناء عاملى ضمن مكونات التفكير الإستدلالى؟
3- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين التلاميذ مرتفعى ومنخفضى التفكير الإستدلالى فى التحصيل تبعاً لمقدار المعلومات التكيفية والتلقائية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلى:
1- التحقق من البنية العاملية للتفكير الإستدلالى فى إطار النموذج المعرفى المعلوماتى للقدرات العقلية، وذلك من خلال التعرف على ما إذا كانت المتغيرات المقترحة بالدراسة لمقدار المعلومات التكيفية والتلقائية للنموذج المعرفى المعلوماتى للقدرات العقلية تشترك ضمن مكونات التفكير الإستدلالى.
2- التعرف على الفروق بين التلاميذ مرتفعى ومنخفضى التفكير الإستدلالى فى التحصيل تبعاً لمقدار المعلومات التكيفية والتلقائية؟
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى ما يلى:
1- التوصل إلى مكونات التفكير الإستدلالى فى ضوء تباين نتائج البحوث حول هذه المكونات.
2- إمداد المكتبة العربية بعدد من المقاييس والإختبارات التى تقيس متغيرات التفكير الإستدلالى والتى تتصف بخصائص سيكومترية جيدة.
حدود الدراسة:
تم الإلتزام فى الدراسة الحالية بالحدود الآتية:
أولاً: عينة الدراسة
إشتملت عينة الدراسة على مجموعة من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى بمحافظة بني سويف، وتم إختيار تلك العينة بطريقة عشوائية.
ثانياً: أدوات الدراسة
إقتصرت الدراسة الحالية على:
- إستبانة إستطلاع رأى لتحديد الأهمية النسبية لكل متغير من متغيرات التفكير الإستدلالى. (إعداد/ الباحثة)
- إستبانة إستطلاع رأى لتصنيف متغيرات التفكير الإستدلالى تبعاً لمحكات مقدار المعلومات التكيفية والتلقائية. (إعداد/ الباحثة)
- إختبارات للتفكير الإستدلالى. (إعداد/ الباحثة) -
ثالثاً: منهج الدراسة
إتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفى وهو أحد مناهج البحث الوصفية الذى يهدف إلى جمع معلومات وحقائق مفصلة تصف واقع ظاهرة معينة وصفاً دقيقاً من حيث طبيعتها ودرجة وجودها.
رابعاً: الأساليب الإحصائية
إستخدمت الباحثة التحليل العاملى كأحد الأساليب الإحصائية المناسبة لهدف الدراسة، وإختبار (ت) للعينات غير المرتبطة.
نتائج الدراسة:
قد أمكن التحقق من فروض النموذج المعرفى المعلوماتى للقدرات العقلية فيما يتعلق بالبعد االثانى: متغيرات المعلومات والتى ينتمى إليها التفكير الإستدلالى، حيث أظهرت نتائج التحليل العاملى من خلال إستجابات (487) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الثانى الإعدادى بمحافظة بني سويف على (22) إختبار تقيس (6) متغيرات من متغيرات التفكير الإستدلالى، أسفرت النتائج عن محكات التفكير الإستدلالى بنوعيها كما حددها أبو حطب فى نموذجه، حيث أشار بوجود نوعين من المحكات:
المحك الأول: مقدار المعلومات التكيفية.
المحك الثانى: مقدار المعلومات التلقائية
وقد تشبع على المحك الأول ” مقدار المعلومات التكيفية ” متغيرات التفكير الإستدلالى المتمثلة فى (الإستدلال الإستنباطى- معرفة فئات الرموز- معرفة فئات المعانى)، كما تشبع على المحك الثانى ” مقدار المعلومات التلقائية” متغيرات التفكير الإستدلالى المتمثلة فى ( الإستدلال الإستقرائى- معرفة فئات الأشكال- معرفة فئات المواقف السلوكية)
وفى ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة والتى بينت نتائج الدراسة الحاجة إليها.