Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات بين مملكة غرناطة الإسلامية والممالك الإسبانية ودول المغرب منذ نشاتها وحتى سقوطها فى أيدى المسيحيين الإسبان (629 - 897 هـ / 1232 - 1492 م) /
المؤلف
احمد, هانم احمد عبد الغفار.
هيئة الاعداد
باحث / هانم أحمد عبد الغفار أحمد
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / كمال السيد ابو مصطفى
مشرف / ابراهيم عبد المنعم أبو العلا
مناقش / صبحى عبد المجيد إدريس
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
303 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/12/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 300

from 300

المستخلص

ووفقًا لمقتضيات الدراسة جاء تقسيمها إلى تمهيد جغرافي و ثلاثة فصول وخاتمة ،وهي كالآتي :
تمهيد جغرافي : وفيه تعرضت للموقع الجغرافي لمملكة غرناطة ونشأتها ، وتقسيمها لعدد من الولايات وعدد من المدن التابعة لتلك الولايات ، كما ألمحت فيه للجبال الموجودة في مملكة غرناطة والأنهار التي تجري على أرضها .
الفصل الأول بعنوان ( العلاقات السياسية بين مملكة غرناطة ومملكتي قشتالة وأراجون )
وفيه ألمحت أولًا للعلاقات السياسية بين مملكة غرناطة ومملكة قشتالة وحالة العداء السياسي والحروب التي طالما قامت بين المملكتين ، فقد حاولت قشتالة الاستيلاء على ما تبقى من مدن وحصون في حوزة المسلمين ، وعلى الصعيد الآخر حاربت مملكة غرناطة من أجل البقاء ، كما لم أغفل الإشارة إلى العلاقات الدبلوماسية التي كانت تنشأ بين الحين والآخر بين المملكتين ، فكان يعم السلام بينهما أحيانًا ، ويجرى تبادل السفارات بين الطرفين ، وأعقبت ذلك بالحديث عن الاتحاد بين مملكتي قشتالة وأراجون وما ترتب على هذا من سقوط المدن والحصون الإسلامية في أيدي النصارى الإسبان ، ثم الانتهاء بسقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس .
ويأتي الجزء الثاني من ذلك الفصل ؛ ليتناول العلاقات السياسية بين مملكة غرناطة ومملكة أراجون ، وفيه عرضت للحروب التي كانت تنشأ بين المملكتين للسبب نفسه الذي كانت تحارب من أجله قشتالة غرناطة ، غير أن العلاقات بين غرناطة و أراجون كان يغلب عليها الطابع السلمي في كثير من الأحيان ؛ من أجل المصالح الاقتصادية المشتركة .
أما الفصل الثاني وعنوانه ( العلاقات السياسية بين مملكة غرناطة ودول المغرب الإسلامي)
فقد تناولت في بدايته العلاقات السياسية بين مملكة غرناطة ودولة بني مرين في المغرب الأقصى ، حيث أوضحت مظاهر التضامن السياسي بين غرناطة والدولة المرينية عبر تاريخها وما ترتب على ذلك من تقديم الدولة المرينية الدعم والمساعدة لمملكة غرناطة حتى تتمكن من التصدي للنصارى الإسبان المجاورين لها . ولم يتوقف هذا الدعم عند حد الإمدادات المادية فقط ، بل تعداها إلى عبور القوات المرينية ؛ لمساندة الجيش الغرناطي في حروبه ، وهوما انعكس على إبراز قوة غرناطة في مواجهة جيرانها النصارى الإسبان وتصديها لهم ، وأوضحت أيضًا بعض الخلافات والنزاعات التي كانت تنشأ من حين إلى آخر بين مملكة غرناطة والدولة المرينية وما ترتب على ذلك من ضعف غرناطة وفقدانها الكثير من المدن والحصون الأندلسية التي سقطت في أيدي الممالك الإسبانية المسيحية . وأعقبت هذا بالحديث عن العلاقات السياسية بين مملكة غرناطة والدولة الزيانية بالمغرب الأوسط التي لم تتوان هي الأخرى عن تقديم الدعم لمملكة غرناطة الذي لم يصل إلى مستوى الدعم المريني ، والسبب في ذلك يرجع إلى الاضطرابات الداخلية بالدولة الزيانية والحروب التي كانت تخوضها باستمرار مع جيرانها ، سواء أكانت الدولة الحفصية في الشرق أم الدولة المرينية في الغرب .
وفي نهاية هذا الفصل ناقشت العلاقات السياسية بين مملكة غرناطة والدولة الحفصية بإفريقية (أوالمغرب الأدنى) منذ نشأتها في عهد أول سلاطين غرناطة محمد بن الأحمر ومبايعته للأمير أبى زكريا بن عبد الواحد الحفصي سنة 629 هـ / 1231م ثم توقفه عن ذلك ، وبالرغم من هذا لم يتوقف الدعم الحفصي لمملكة غرناطة ، بيد أن هذه العلاقات كانت تصاب بالفتور أحيانًا ، ولكن ما تلبث أن تعود قوية مرة أخرى .
وأما الفصل الثالث والأخير من هذه الدراسة وعنوانه ( العلاقات الحضارية لمملكة غرناطة مع الممالك الإسبانية المسيحية ودول المغرب الإسلامي)
فقد قسمته إلى جزأين : يتعلق الأول منهما بدراسة العلاقات الحضارية بين مملكة غرناطة والممالك الإسبانية المسيحية ( قشتالة وأراجون ) ، ففي مجال العلاقات الاجتماعية أوضحت سمة التسامح التي اتصف بها المسلمون في مملكة غرناطة في تعاملهم مع جيرانهم النصارى الإسبان وتأثر الإسبان بالقيم والأخلاق الكريمة التي اتصف بها المسلمون ، وأيضًا تأثر كل طرف بزي الطرف الآخر.
ثم تحدثت عقب ذلك عن العلاقات الاقتصادية بين مملكة غرناطة ومملكتي قشتالة وأراجون ، وتأتي في مقدمتها العلاقات التجارية ، حيث تناولت بالتفصيل المعاهدات التجارية التي وقعت بين الطرفين ؛ لخدمة هذا المجال والتجاوزات التي كانت تحدث فيه ، وتعالج بالعودة إلى المشاورات والمعاهدات مرة أخرى ، ولم أغفل الإشارة إلى بعض السلع التي تتبادل بين الطرفين ووضع التجار في كلا الجانبين ، وأبرزت أهم العوامل التي ساعدت على ازدهار الحركة التجارية بينهما ، ثم سلطت الضوء على الصناعة وانتقال العديد من الصناعات من غرناطة إلى الممالك الإسبانية المسيحية والعكس .
وأخيرًا عرضت للعلاقات الثقافية بين مملكة غرناطة والممالك الإسبانية ، وفي تلك النقطة ألمحت إلى حركة الترجمة التي أثرت الناحية الثقافية في كلا الجانبين وانتقال العناصر البشرية بينهما وتبادل السفارات ، بالإضافة إلى عنصري المستعربين والمدجنين اللذين ساعدا على انتقال هذه المؤثرات الثقافية انتقالًا كبيرًا .
أما الجزء الثاني من هذا الفصل فقد درست فيه العلاقات الحضارية بجوانبها المختلفة بين مملكة غرناطة ودول المغرب الإسلامي ، ففي مجال العلاقات الاجتماعية تناولت بالدراسة عنصر السكان وانتقاله فيما بين العدوتين ، ويعد أهم محور في العلاقات الاجتماعية ، كما ركزت الدراسة على التأثيرات المتبادلة في الجوانب الاجتماعية كافة من مأكل وملبس وقيم اجتماعية ، علاوة على المصاهرات والأعياد والاحتفالات . وفي الجانب الاقتصادي سلطت الضوء على التأثير المتبادل بين غرناطة ودول المغرب في مجال الزراعة والري والتطورات التي أدخلها الأندلسيون عليه وانتقال ذلك إلى دول المغرب ، ثم أبرزت التأثير الأندلسي في مجال الصناعة والعلاقات التجارية التي نشأت بين العدوتين من خلال حركة الصادرات والواردات بينهما .
ثم يأتي الحديث عن العلاقات الثقافية بين مملكة غرناطة ودول المغرب الإسلامي حيث أوضحت دور غرناطة في الازدهار الثقافي والتغير الواضح الذي أحدثته في طرق التعليم في المغرب ، كما حرصت على إبراز دور بعض العلماء الذين هاجروا من غرناطة إلى دول المغرب ، وأيضًا الذين انتقلوا من دول المغرب قاصدين مملكة غرناطة ؛ إما لتلقي العلم على أيدي علمائها أو تعليم أبنائها وهوما كان له أثر واضح في جميع نواحي العلوم من أدب وشعر وتاريخ وطب وفقه وغيرها .
وتحدثت أيضًا عن العلاقات بين العدوتين في مجال نظم الحكم والإدارة ، وأعقبت ذلك بالحديث عن العلاقات بينهما في الجوانب الفنية ، خاصة العمارة وانتقال الفنانين والمعماريين من غرناطة إلى العدوة المغربية والعكس .
ثم اختتمت الدراسة بخاتمة عرضت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث ، يليها الملاحق والجداول والخرائط المتعلقة بالبحث وثبت بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في دراستي.